قطر تبدأ العد التنازلي لاحتضان "مونديال" العالم لألعاب القوى

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى، المقررة في قطر عام 2019، بدء العد التنازلي لانطلاق العرس العالمي الكبير في نسخته السابعة عشرة، الذي تستضيفه الدوحة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 27 سبتمبر/ أيلول إلى 6 أكتوبر/ تشرين الأول العام المقبل.

وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، وقبل عام كامل من انطلاق المنافسات، جاهزيتها التامة لاستضافة هذا الحدث العالمي الرياضي، خلال مؤتمر صحافي عالمي عقدته اليوم الخميس داخل استاد خليفة الدولي الذي ستُقام بداخله بطولة العالم.

وكشف المنظمون عن الاستاد الذي سيستضيف المنافسات، واستعرضوا نظام التبريد المتطور والمستدام به، كما أعلنوا عن خيارات للتذاكر تسمح للمشجعين بمشاهدة الفعاليات بطرق جديدة لأول مرة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

واستعرضت اللجنة المنظمة للبطولة خططها المفصلة أمام مسؤولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى على مدار أربعة أيام، واستضافت قادة الفرق والمدربين من 30 دولة، كما فتحت اللجنة المنظمة المحلية أبواب استاد خليفة الدولي المطور في "أسباير زون" للضيوف، للاحتفال باللحظة التي ستبدأ فيها البطولة بعد عام من اليوم.

وحضر المؤتمر لاعبا المنتخب القطري، البطل عبد الرحمن صامبا، بطل سباق الـ400 متر (حواجز) في الألعاب الآسيوية 2018، ومريم فريد، الموهبة الواعدة في العدو، إلى جانب المسؤولين والرعاة.

وعاش الحضور تجربة حية للمضمار الوردي الفريد من نوعه والأحوال الجوية التي سيوفرها نظام التبريد المبتكر للرياضيين والمشجعين، إذ تم ضبط درجة حرارة المضمار على 24-26 درجة مئوية بفضل تقنية تكييف الهواء التي ستضمن أجواء مثالية للرياضيين والمشجعين على حد سواء، إلى جانب كونها مستدامة.

وأظهرت الفعالية أن الاستاد المعتمد من "نظام تقييم معايير الاستدامة العالمي" (GSAS)، الذي سيستضيف أيضاً كأس العالم 2022، مستعد لاستضافة بطولة آسيا لألعاب القوى في إبريل/ نيسان 2019 التي ستكون بمثابة الاختبار الرسمي لبطولة العالم في وقت لاحق من العام ذاته.

وشهدت الفعالية عرض شعار البطولة لأول مرة، الذي تم تصميمه عن طريق فريق كامل من السيدات؛ لتسريع وتيرة نمو ألعاب القوى النسائية في جميع أنحاء المنطقة. ويأمل الشعار في جذب انتباه الشباب بحيث يكون لديهم الدافع لاختيار ألعاب القوى.

وخلال المؤتمر الصحافي تم أيضاً إعلان تفاصيل برنامج شراء التذاكر، الذي يوفر لعشاق ألعاب القوى العديد من الخيارات التي تسمح لهم بمتابعة الأبطال الرياضيين أو الجلوس في مقاعد مصممة على طريقة "المجلس" التقليدية العربية، أو اختيار مقاعد خط النهاية.