أصدقاء الأمس... أعداء اليوم في "ديربي الأردن"

أصدقاء الأمس... أعداء اليوم في "ديربي الأردن"

28 سبتمبر 2018
إحسان حداد مدافع الوحدات السابق (العربي الجديد)
+ الخط -
سيكون إحسان حداد مدافع الفيصلي على موعدٍ مع "مواجهة عاطفية"، أمام فريقه السابق الوحدات في كلاسيكو الأردن، وهو الذي لطالما اهتزت مدرجات جماهير الوحدات خلال الهتاف باسمه، لكنه سيواجه في مباراة الجمعة، وابلاً من "صافرات الاستهجان" كلما لمس الكرة، ذلك أنه أصبح اليوم بعيون "الجماهير الخضراء" اسماً جديداً في قائمة اللاعبين الذين تركوا الوحدات للعب مع الغريم التقليدي الفيصلي.

وبدأ إحسان حداد صاحب الـ24 عاماً، مسيرته الكروية مع فريق العربي، وسرعان ما خطف الأنظار إليه لما يملكه من مهارة وقدرات بدنية وفنية عالية، ليمثل المنتخبات الأردنية بمختلف الفئات، ويصبح مطلباً للكثير من الأندية، التي نجح خلالها الرمثا (صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة)، بضمه وقدم معه موسماً جيداً، واكتسب المزيد من الخبرة والثقة، ثم لعب مع فريق الحسين إربد وعاد إلى "غزلان الشمال".

وانتقل حداد في الموسم الماضي إلى فريق الوحدات، الذي يمتلك هو الآخر قاعدة جماهيرية كبيرة، ليساهم معه في الظفر بلقبي الدرع وبطولة الدوري، فكانت هذه الألقاب الأولى بمسيرة حداد كلاعب، ورغم محاولات الوحدات تجديد عقد حداد، إلا أن الأخير أراد البحث عن تجربة جديدة، لتكون مع القطب الثاني الفيصلي.


ما سبق يدلل بوضوح على أن حداد اختار اللعب في آخر أربعة مواسم لفرق جماهيرية، تنافس بقوة على الألقاب، وهي خطوات سترفع من القيمة الفنية والمالية للاعب في المواسم القليلة المقبلة، خاصة أن مباريات "القطبين" تتسابق المحطات الفضائية على نقلها أو إعداد تقارير عنها، ما يتيح للاعب فرصة الاحتراف الخارجي.

كما سيجد أحمد سريوة لاعب وسط الفيصلي نفسه وبدرجة أقل نسبياً، عرضة لصافرات الاستهجان، على اعتبار أن مشواره الاحترافي بدأ مع الوحدات في العام 2014 قبل أن ينتقل إلى القادسية السعودي مُعاراً ثم عاد إلى بيته الوحدات، الذي أعاره مجدداً للعروبة السعودي في العام 2016، ليرحل بعدها سريوة إلى الفيصلي في العام 2017 بصفقة انتقال حر، عقب وصول مفاوضاته مع فريقه السابق الوحدات إلى طريق مسدود.

دلالات

المساهمون