لعبة المدربين..في "كامب نو" هوية المنتصر مجهولة

لعبة المدربين..في "كامب نو" هوية المنتصر مجهولة

14 مارس 2018
تعادل الفريقان ذهاباً بهدفٍ لمثله(Getty)
+ الخط -
ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم مباراة برشلونة  أمام نظيره تشلسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما انتهى لقاء الذهاب بهدفٍ لمثله.

بين برشلونة وتشلسي الكثير من الكلام ليقال. عن ألوان الفريقين دافع العديد من اللاعبين الكبار، سيسك فابريغاس على سبيل المثال أحدهم وكذلك بدرو رودريغز واللذان سيعودان كلّ منهما بذكريات خاصة.

فالأول غادر بعدما تم انتقاده وإطلاق صافرات الاستهجان في وجهه وسيحاول تقديم كل ما لديه، فيما يحمل الثاني الكثير من الذكريات الرائعة والألقاب، لكن رحيله كان بسبب عدم قدرته على لعب دورٍ أساسي في التشكيلة بتواجد ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا الذي غادر لاحقاً لباريس سان جيرمان الفرنسي.

في ملعب "الكامب نو" ستُحبس الأنفاس طوال تسعين دقيقة، بعدما شهدت مباراة الذهاب على ملعب "ستامفورد بريدج" تعادلاً بهدفٍ لمثله.

استطاع برشلونة الاستحواذ على الكرة في العاصمة البريطانية لندن لامتلاكه عناصر مميزة وقادرة على ذلك، لكن على الرغم من هذا الأمر عرف الإيطالي أنطونيو كونتي كيف يُهدد مرمى النادي الكتالوني أكثر من مرة، وكاد أن يسجل أكثر من هدف لولا القائم الذي حرم البرازيلي ويليان من هدفين.

في لقاء العودة الحسابات ستكون أدّق والأخطاء ممنوعة من طرف الفريق الإنكليزي الذي سيلعب على غلق المساحات وعدم إعطاء الحرية للخصم في تبادل الكرات بالقرب من المرمى أو منطقة الجزاء خوفاً من كرة بينية قاتلة تضع برشلونة في المقدمة.


أمّا المدرب إرنستو فالفيردي فهو على يقينٍ أن الكفة تميل لصالحه بسبب عامل الأرض والجمهور، لكن تشلسي ليس خصماً سهلاً، ويمتلك أسلحة فتاكة وسريعة، لا سيما في الهجمات المرتدة، خاصة مع تواجد البلجيكي إيدين هازارد والبرازيلي ويليان، الذي يمرّ بأفضل فترة له حالياً.

(العربي الجديد)

المساهمون