نادية نديم...هربت من الحرب في أفغانستان لتتألق في أوروبا

نادية نديم...هربت من الحرب في أفغانستان لتتألق في أوروبا

01 اغسطس 2017
نادية لاعبة مُتميزة مع الدنمارك (Getty)
+ الخط -

نجت الفتاة نادية نديم بحياتها بعد اشتعال المعارك في أفغانستان وبعد مقتل والدها على يد حركة طالبان لتشق مسيرة رائعة في عالم كرة القدم وتقود منتخب الدنمارك للمربع الذهبي في بطولة أوروبا على أمل إحراز اللقب لأول مرة.

ونادية هي مهاجمة المنتخب الدنماركي وتبلغ من العمر 29 عاماً، وسجلت هدفاً في الانتفاضة التي أطاحت بمنتخب ألمانيا المرشحة الكبرى للقب من ربع النهائي لتذوق طعم النجاح بعد معاناة عاشتها في طفولتها بأفغانستان.

ووصلت نادية إلى الدنمارك عام 2000 وهي في سن 12 قادمة من أفغانستان التي ولدت فيها وذلك بعد قتل طالبان لوالدها الذي كان قياديا في الجيش الأفغاني. ووجدت نادية في كرة القدم ملجأ لها ووسيلة للاندماج مع المجتمع وبالفعل أظهرت موهبة مميزة في عدة فرق بالدنمارك مما فتح لها أبواب الاحتراف في الولايات المتحدة العام الماضي.

ونالت اللاعبة نادية نديم الجنسية الدنماركية في عام 2008، لكن الاتحاد الدنماركي للعبة كافح كثيراً لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن تمثل المنتخب رغم عدم استيفائها لبعض الشروط الضرورية من أجل المشاركة الدولية،

وبمجرد حصولها على تصريح الفيفا صارت رمزا للكرة النسائية في الدنمارك وخاضت أكثر من 70 مباراة دولية وسجلت أكثر من 20 هدفاً، في وقت تأمل نادية في مواصلة قصة النجاح بالتغلب على النمسا في قبل النهائي ثم مواجهة إنكلترا أو هولندا على لقب البطولة

(العربي الجديد)

المساهمون