هل يناسب فاردي أسلوب أرسنال؟ أربعة حلول أمام فينغر
فاردي ثاني هدافي الدوري الإنجليزي (العربي الجديد)
تشير تقارير صحافية بريطانية إلى أن أرسنال سيجري إحدى أهم صفقات الصيف بالتعاقد مع المهاجم المتميز جيمي فاردي؛ نجم ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، لتعم الأفراح بين جماهير "المدفعجية"، لكن يبقى السؤال المهم.. هل تتناسب قدرات فاردي مع أسلوب المدرب أرسين فينغر؟
يقول فينغر دائماً إنه عند اختيار الصفقات الجديدة يركز فقط على انتقاء لاعبين ملائمين لخطة أرسنال، لكن في الواقع كانت خطته مختلفة تماماً عن التي اتبعها ليستر في الموسم الماضي.
اعتمد أرسنال على خطة 4-2-3-1 بينما لعب ليستر مع مدربه كلاوديو رانييري بخطة 4-4-2، واتبع فينغر أسلوب الاستحواذ وتبادل التمريرات القصيرة والسريعة، بينما اعتمد رانييري على الهجمات المرتدة وسرعة فاردي في الانطلاقات واستغلال الثغرات.
وعلى الورق لا يبدو أن فاردي سيتكيف تماماً مع أسلوب أرسنال إلا إذا قام فينغر ببعض التعديلات التي تكفل له التألق في الخط الأمامي. ونستعرض هنا أربعة حلول ممكنة:
بجوار سانشيز (4-4-2):
يجيد فاردي أكثر في خطة 4-4-2 ولعب بجواره في الهجوم بفريق ليستر شينجي أوكازاكي أو ليوناردو أولوا ويمكن أن يعاونه أليكسيس سانشيز في هجوم الغانرز لإرباك المدافعين بشكل أكبر.
وفي الواقع سبق لفينغر أن تحدث عن التشابه بين فاردي وسانشيز قائلاً "أسلوبهما متشابه بعض الشيء، من نوعية المهاجمين المفعمين بالحيوية، مثل الأسود يقتنصون أي فريسة متاحة أمام المرمى، لا يمكن إيقافهم". سيكون من الصعب الدفع بفاردي وأوليفييه جيرو معا كرأسي حربة لكنه خيار متاح.
تحت أوزيل (4-2-3-1):
سيمثل اللعب كرأس حربة وحيد تحدياً لفاردي، وفينغر ربما لن يغير خطته لكن تمريرات مسعود أوزيل الذكية بين الخطوط قد تساعده على الوصول للمرمى بشكل أسهل إلى جانب تمريرات سانشيز ورامزي من جانبي الملعب.
فاردي جناح (4-2-3-1):
قد يفكر فينغر في الدفع بفاردي كجناح كما فعل مع سانشيز لاستغلال سرعته وترك مهام رأس الحربة الكلاسيكية لجيرو. لكن فاردي شارك كجناح في ودية إنجلترا والبرتغال ولم يكن بنفس فاعليته كمهاجم صريح وهو المركز الذي شغله هاري كين هداف البريميير ليغ.
بين سانشيز وويلبك (4-3-3):
ليست خطة معتادة في الدوري الانجليزي لكن أرسنال قد يلجأ لها لإفساح المجال لفاردي كرأس حربة ويدعمه في خط الهجوم سانشيز وداني ويلبك لإمداده بالكرات العرضية. وفي ثلاثي الوسط سيتوسط أوزيل الخط وبجانبه سانتي كازورلا وغرانيت تشاكا أو محمد النني.
وفي كل الأحوال فإن فاردي الذي سجل في 11 جولة متتالية في البريمييرليغ، وهو رقم قياسي، ربما لن يصوم طويلاً عن التسجيل مثل جيرو الذي ظل 15 مباراة دون هز الشباك.
اقــرأ أيضاً
يقول فينغر دائماً إنه عند اختيار الصفقات الجديدة يركز فقط على انتقاء لاعبين ملائمين لخطة أرسنال، لكن في الواقع كانت خطته مختلفة تماماً عن التي اتبعها ليستر في الموسم الماضي.
اعتمد أرسنال على خطة 4-2-3-1 بينما لعب ليستر مع مدربه كلاوديو رانييري بخطة 4-4-2، واتبع فينغر أسلوب الاستحواذ وتبادل التمريرات القصيرة والسريعة، بينما اعتمد رانييري على الهجمات المرتدة وسرعة فاردي في الانطلاقات واستغلال الثغرات.
وعلى الورق لا يبدو أن فاردي سيتكيف تماماً مع أسلوب أرسنال إلا إذا قام فينغر ببعض التعديلات التي تكفل له التألق في الخط الأمامي. ونستعرض هنا أربعة حلول ممكنة:
بجوار سانشيز (4-4-2):
يجيد فاردي أكثر في خطة 4-4-2 ولعب بجواره في الهجوم بفريق ليستر شينجي أوكازاكي أو ليوناردو أولوا ويمكن أن يعاونه أليكسيس سانشيز في هجوم الغانرز لإرباك المدافعين بشكل أكبر.
وفي الواقع سبق لفينغر أن تحدث عن التشابه بين فاردي وسانشيز قائلاً "أسلوبهما متشابه بعض الشيء، من نوعية المهاجمين المفعمين بالحيوية، مثل الأسود يقتنصون أي فريسة متاحة أمام المرمى، لا يمكن إيقافهم". سيكون من الصعب الدفع بفاردي وأوليفييه جيرو معا كرأسي حربة لكنه خيار متاح.
تحت أوزيل (4-2-3-1):
سيمثل اللعب كرأس حربة وحيد تحدياً لفاردي، وفينغر ربما لن يغير خطته لكن تمريرات مسعود أوزيل الذكية بين الخطوط قد تساعده على الوصول للمرمى بشكل أسهل إلى جانب تمريرات سانشيز ورامزي من جانبي الملعب.
فاردي جناح (4-2-3-1):
قد يفكر فينغر في الدفع بفاردي كجناح كما فعل مع سانشيز لاستغلال سرعته وترك مهام رأس الحربة الكلاسيكية لجيرو. لكن فاردي شارك كجناح في ودية إنجلترا والبرتغال ولم يكن بنفس فاعليته كمهاجم صريح وهو المركز الذي شغله هاري كين هداف البريميير ليغ.
بين سانشيز وويلبك (4-3-3):
ليست خطة معتادة في الدوري الانجليزي لكن أرسنال قد يلجأ لها لإفساح المجال لفاردي كرأس حربة ويدعمه في خط الهجوم سانشيز وداني ويلبك لإمداده بالكرات العرضية. وفي ثلاثي الوسط سيتوسط أوزيل الخط وبجانبه سانتي كازورلا وغرانيت تشاكا أو محمد النني.
وفي كل الأحوال فإن فاردي الذي سجل في 11 جولة متتالية في البريمييرليغ، وهو رقم قياسي، ربما لن يصوم طويلاً عن التسجيل مثل جيرو الذي ظل 15 مباراة دون هز الشباك.
