الريال لمحو كارثة برشلونة في ليلة الأبطال أمام أياكس

ريال مدريد لمحو كارثة برشلونة في ليلة الأبطال أمام أياكس

05 مارس 2019
ريال مدريد انتصر ذهاباً بهدفين لواحد خارج قواعده (Getty)
+ الخط -

يترقب عشاق كرة القدم انطلاق إياب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتحديداً تلك المواجهة المنتظرة في إسبانيا، إذ كانت ليالي مدريد الأخيرة بالنسبة للجماهير سوداء قاتمة، الأسبوع الماضي، فكيف ستكون الأيام القادمة، وذلك حين يستضيف الفريق الملكي نظيره أياكس أمستردام الهولندي، في سانتياغو برنابيو، الذي عاش أحد أسوأ الكوابيس على الإطلاق، بعدما بات الغريم التقليدي برشلونة، أول فريقٍ يفوز عليه على أرضه مرتين في ظرف 72 ساعة.

تحدّث سرخيو راموس، قائد نادي ريال مدريد، عن ضياع لقب الدوري الإسباني بعد الخسارة الأخيرة أمام برشلونة، واتساع الفارق بين الطرفين إلى 12 نقطة، لذلك لم يتبق للفريق الملكي سوى مسابقة دوري أبطال أوروبا، على إثر الخروج كذلك من كأس الملك، يوم الأربعاء الماضي، على يد الغريم الكتالوني أيضاً.

ريال مدريد أمام مهمة صعبة على الصعيد النفسي والذهني قبل ملاقاة أياكس أمستردام الهولندي، في سانتياغو برنابيو، بعدما تحوّل الأخير إلى قلعة مهزوزة، بسبب الغريم برشلونة.

وفاز الميرنغي في الذهاب على أياكس بهدفين لواحد، لكن الأمور ليست على ما يرام البتة في صفوف بطل أوروبا في السنوات الثلاث الماضية، لا سيما على الصعيد الهجومي، في ظل العقم الكبير الذي يُعاني منه الفريق.

ولم ينجح بنزيمة في المحافظة على مُعدله التهديفي الذي ظهر عليه خلال الفترة الماضية، مما أدّى إلى تراجع نتائج الفريق الملكي. أما البرازيلي فينيسيوس جونيور، ورغم موهبته وسرعته الكبيرة، واختراقاته التي أرهقت العديد من المدافعين، فيفتقر للمسة الأخيرة أمام المرمى، وترجمة الفرص إلى أهداف. في حين يغيب الويلزي غاريث بيل عن المشهد، بعد المستوى الكارثي الذي قدمه مؤخراً، حتى إن البعض أكد أنه يلعب من دون روح أو حماس، مشددين على أن الموسم الحالي سيكون الأخير له في القلعة البيضاء.

تخوّف مشجعي الريال في المباراة لا يقتصر فقط على الناحية الهجومية، فتلقي هدفين وعدم التسجيل سيؤدي إلى الخروج من المسابقة، وهذا الأمر واردُ الحدوث في ظل غياب القائد سرخيو راموس، الذي كان قد طُرد في مباراة الذهاب، مما يعني أن الفرنسي رافائيل فاران والإسباني ناتشو سيشكلان قلب دفاع النادي الملكي في اللقاء.


ويعلم سولاري أن متابعة الطريق والمنافسة على لقب دوري الأبطال أمرٌ مهمٌ بالنسبة له على صعيد مسيرته التدريبية. ورغم أن حظوظ الريال تبدو صعبة هذا الموسم لتحقيق اللقب، والجميع مؤمنٌ بذلك، لكن الهدف المُبطن بالنسبة لأي فريق، هو المنافسة وتفجير مفاجأة مدوية. وبالطبع، فإن هذه الأمور قاطبة تدور في عقل الأرجنتيني، الساعي لدخول التاريخ، بعدما قاد الفرنسي زين الدين زيدان، ريال مدريد في المواسم الثلاثة الأخيرة إلى تحقيق اللقب، على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وكذلك ليفربول الإنكليزي في الموسم الماضي، ليُغادر بعدها الفريق مع البرتغالي كريستيانو رونالدو.

فهل ينجح البطل في متابعة الطريق نحو القمة، أم أنه سيسقط في فخ الفريق الهولندي؟

المساهمون