تقنية الفيديو كانت ستغير التاريخ في 5 حالات

تقنية الفيديو كانت ستغير التاريخ في 5 حالات

20 ديسمبر 2016
راؤول تعرض لظلم تحكيمي في 2002 (العربي الجديد)
+ الخط -
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استخدام تقنية الفيديو رسمياً في كأس العالم للأندية بعد سنوات من الجدل وبدا أن نسبة المعارضين أكبر من المؤيدين.

وخاض الفيفا هذه التجربة في مونديال الأندية باليابان تمهيداً لتطبيق التقنية في كأس العالم 2018 بروسيا، لكن يمكن التكهن بأن الاستعانة بالفيديو في بطولات سابقة كانت ستغير مجرى التاريخ. ويفترض هذا التقرير تغيير بعض الحقائق التاريخية لو تم اللجوء لتقنية الفيديو في السابق، وهذه بعض الأمثلة:

يد الرب
احتج لاعبو إنكلترا على تسجيل أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا هدفه الشهير باليد، لكن الحكم التونسي علي بن ناصر ظن أن مارادونا سدد الكرة برأسه في مباراة لا تنسى بربع نهائي مونديال 1986.

ولو استعان بن ناصر بتقنية الفيديو لألغى الهدف ولربما تغيرت النتيجة ولما أكملت الأرجنتين المشوار حتى رفع مارادونا الكأس في المكسيك ووصف يده بـ"يد الرب".



يد هنري
كانت فرنسا مهددة بالغياب عن مونديال 2010 بعد مشوار مخيب في التصفيات لولا استعانة النجم تييري هنري بيده على غرار مارادونا ليدخل الكرة إلى الملعب ويتسبب في هدف ويليام غالاس ليفوز الديكة على إيرلندا وتتأهل بلاده بطريقة غير شرعية إلى نسخة جنوب أفريقيا، وبالطبع كانت ستضعهم تقنية الفيديو في موقف حرج.





إنكلترا بلا مونديال
فازت إنكلترا بلقبها الوحيد في كأس العالم عام 1966 بعدما افتتحت التسجيل أمام ألمانيا بهدف هارست بتسديدة ارتطمت بالعارضة ولم تتجاوز الخط، لكن الحكم احتسب الهدف، وربما كانت ستحرم من اللقب لو كانت تقنية الإعادة التلفزيونية متوفرة في هذا العصر.



إنجاز راؤول الضائع
حمل راؤول غونزاليس على عاتقه مسؤولية منتخب إسبانيا لفترة طويلة قبل بداية عهدها الذهبي بدونه، وكان بإمكانه تحقيق إنجاز في مونديال 2002 لكن الأخطاء الفادحة للحكم المصري جمال الغندور أمام كوريا الجنوبية في ربع النهائي قضت على حلم راؤول ورفاقه، ولو لجأ الغندور للفيديو لربما عبرت إسبانيا للمربع الذهبي لأول مرة.



الهدف الوهمي
أغرب هدف في تاريخ اللعبة سجله شتيفن كيسلنغ مهاجم باير ليفركوزن أمام هوفنهايم في الدوري الألماني عام 2013 عندما سدد ضربة رأس في الشباك الخارجية للمرمى، لكن بطريقة غامضة تسللت الكرة إلى داخل المرمى واحتسب الهدف الذي لقب إعلامياً بالـ"هدف الوهمي".

وبدا أن كيشلنغ يندب حظه على ضياع الفرصة، كما تحرك لاعبو هوفنهايم ظناً بأن الحارس سيسدد ركلة ثابتة لكن الحكم احتسب الهدف ولم تكن هناك تقنية الفيديو للتحقق.




المساهمون