فضيحة مدوية في لبنان.. المراهنات تضرب الأندية واللاعبين
المراهنات في لبنان ليست ظاهرة جديدة (Getty)
يعيشُ الشارع الكروي اللبناني في الوقت الراهن على وقع "فضيحة مراهنات" جديدة، قد تعصِف بالعديد من الأسماء العاملة في المجال، بعدما كثُرت الأقاويل في الفترة الأخيرة عن الأمر.
البداية كانت قبل فترة قصيرة منذ نحو شهرٍين تقريباً، حين تعالت بعض الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبةً بفتح تحقيقٍ داخلي في نادي النجمة للوقوف على هذه القضية التي يبدو أن أبطالها أحد اللاعبين في النادي وآخرين من العاملين فيه، وحتى خارجه.
اختفت القضية عن الساحة لفترة قصيرة ثم عادت لتضرب من جديد، بعدما كشفت إحدى الصحف المحلية (جريدة الأخبار) عن أن القوى الأمنية داهمت منازل بعض الأشخاص العاملين في المجال الكروي، وصادرت هواتفهم منعاً لحذف أي معلومات مهمة، وأبلغتهم بوجوب الحضور إلى فرع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، من أجل الاستماع إلى أقوالهم في القضية.
وتحدث معظم المتابعين للكرة اللبنانية عن أن أحد لاعبي النجمة يُعتبر الشخصية الأبرز في هذه القضية، من دون تأكيد ذلك من قبل القوى الأمنية، التي ستُتابع تحقيقاتها في هذا الأمر.
وعلى إثر انتشار هذا الخبر بشكلٍ كبير في الشارع اللبناني، تحدث رئيس نادي النجمة أسعد الصقال في اتصال هاتفي مع قناة الكأس في برنامج "جرايد" قال فيه: "تسرّبت أخبار قبل نحو شهرين عن مراهنات في نادي النجمة وخارجه كذلك، قمنا بتحقيقات داخلية، لكن الأجهزة الأمنية تحركت بمجرد أن وصلت المعلومات إلى مسامعها من الإعلام، استدعت بعض الأشخاص (يوم الثلاثاء) والتحقيقات جارية حالياً".
وطرح مقدم البرنامج سؤالاً على الصقال حول اللاعب محمد جعفر، الذي قيل إنه مرتبطٌ بهذه القضية، وحول ما إذا كان مداناً أو أن بعض اللاعبين الآخرين مرتبطون بالأمر أيضاً فردّ: "لا أعلم، ليس لدي تفاصيل حول التحقيق، لا أعرف ما حصل، الموضوع ليس مقتصراً فقط على نادي النجمة، هذه الآفة موجودة في الدوري اللبناني والعديد من الأندية المحلية، بالتالي يجب أن تتوقف".
وتابع قائلاً: "نحن كرؤساء وأشخاص نضع أموالاً في هذه اللعبة ونستثمر فيها، بالتالي نحن مسؤولون عنها، حين نرى خطراً يُهدد هذه اللعبة ككلّ، فمن دون شك لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا الموضوع بعهدة القضاء".
ونفى الصقال في تصريحاته ما أشيع عن أن نادي النجمة هو من تقدم ببلاغٍ للقوى الأمنية: "كلا، كلا، نادي النجمة لم يقم بأي إخبار بحق أي شخص، نأمل أن تنتهي آفة المراهنات في لبنان، مما قد يجعل اللعبة أفضل، لأن بعض الأمور غير طبيعية".
وردّ الصقال على سؤالٍ آخر، حول تورط بعض اللاعبين من أندية أخرى بهذه القضية وقال: "نعم هناك أندية أخرى متورطة، تم التواصل معنا من قبل أندية أخرى تطلب معلومات، لأن لديها شكوكاً في بعض اللاعبين".
وختم رئيس نادي النجمة حديثه بالقول: "وضعنا الاتحاد اللبناني ورئيسه (هاشم حيدر) بكلّ التفاصيل، اتحادنا نزيه ولا يقبل بأمور كهذه، وهو داعم لأي تحقيق في حال إدانة أي شخص".
اقــرأ أيضاً
ويبدو أن هذه القضية ستكون مفصلية في الفترة الحالية بتاريخ الكرة اللبنانية، بعدما شهدت العديد من المباريات أحداثاً غريبة، إذ يقال إن البعض يُساهم في "تركيب" وترتيب اللقاءات كما يشاء، لجمع أموال طائلة، وأن المتورطين من لاعبين وإداريين وعاملين في المجال.
البداية كانت قبل فترة قصيرة منذ نحو شهرٍين تقريباً، حين تعالت بعض الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبةً بفتح تحقيقٍ داخلي في نادي النجمة للوقوف على هذه القضية التي يبدو أن أبطالها أحد اللاعبين في النادي وآخرين من العاملين فيه، وحتى خارجه.
اختفت القضية عن الساحة لفترة قصيرة ثم عادت لتضرب من جديد، بعدما كشفت إحدى الصحف المحلية (جريدة الأخبار) عن أن القوى الأمنية داهمت منازل بعض الأشخاص العاملين في المجال الكروي، وصادرت هواتفهم منعاً لحذف أي معلومات مهمة، وأبلغتهم بوجوب الحضور إلى فرع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، من أجل الاستماع إلى أقوالهم في القضية.
وتحدث معظم المتابعين للكرة اللبنانية عن أن أحد لاعبي النجمة يُعتبر الشخصية الأبرز في هذه القضية، من دون تأكيد ذلك من قبل القوى الأمنية، التي ستُتابع تحقيقاتها في هذا الأمر.
وعلى إثر انتشار هذا الخبر بشكلٍ كبير في الشارع اللبناني، تحدث رئيس نادي النجمة أسعد الصقال في اتصال هاتفي مع قناة الكأس في برنامج "جرايد" قال فيه: "تسرّبت أخبار قبل نحو شهرين عن مراهنات في نادي النجمة وخارجه كذلك، قمنا بتحقيقات داخلية، لكن الأجهزة الأمنية تحركت بمجرد أن وصلت المعلومات إلى مسامعها من الإعلام، استدعت بعض الأشخاص (يوم الثلاثاء) والتحقيقات جارية حالياً".
وطرح مقدم البرنامج سؤالاً على الصقال حول اللاعب محمد جعفر، الذي قيل إنه مرتبطٌ بهذه القضية، وحول ما إذا كان مداناً أو أن بعض اللاعبين الآخرين مرتبطون بالأمر أيضاً فردّ: "لا أعلم، ليس لدي تفاصيل حول التحقيق، لا أعرف ما حصل، الموضوع ليس مقتصراً فقط على نادي النجمة، هذه الآفة موجودة في الدوري اللبناني والعديد من الأندية المحلية، بالتالي يجب أن تتوقف".
وتابع قائلاً: "نحن كرؤساء وأشخاص نضع أموالاً في هذه اللعبة ونستثمر فيها، بالتالي نحن مسؤولون عنها، حين نرى خطراً يُهدد هذه اللعبة ككلّ، فمن دون شك لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا الموضوع بعهدة القضاء".
ونفى الصقال في تصريحاته ما أشيع عن أن نادي النجمة هو من تقدم ببلاغٍ للقوى الأمنية: "كلا، كلا، نادي النجمة لم يقم بأي إخبار بحق أي شخص، نأمل أن تنتهي آفة المراهنات في لبنان، مما قد يجعل اللعبة أفضل، لأن بعض الأمور غير طبيعية".
وردّ الصقال على سؤالٍ آخر، حول تورط بعض اللاعبين من أندية أخرى بهذه القضية وقال: "نعم هناك أندية أخرى متورطة، تم التواصل معنا من قبل أندية أخرى تطلب معلومات، لأن لديها شكوكاً في بعض اللاعبين".
وختم رئيس نادي النجمة حديثه بالقول: "وضعنا الاتحاد اللبناني ورئيسه (هاشم حيدر) بكلّ التفاصيل، اتحادنا نزيه ولا يقبل بأمور كهذه، وهو داعم لأي تحقيق في حال إدانة أي شخص".
ويبدو أن هذه القضية ستكون مفصلية في الفترة الحالية بتاريخ الكرة اللبنانية، بعدما شهدت العديد من المباريات أحداثاً غريبة، إذ يقال إن البعض يُساهم في "تركيب" وترتيب اللقاءات كما يشاء، لجمع أموال طائلة، وأن المتورطين من لاعبين وإداريين وعاملين في المجال.
