بمناسبة المباريات الدولية..نجومٌ تاريخيون مثلوا منتخبات صغيرة وفشلوا
بمناسبة المباريات الدولية..نجومٌ تاريخيون مثلوا منتخبات صغيرة وفشلوا
غيغز لم ينجح مع منتخب بلاده ويلز (العربي الجديد)
قدّمت كرة القدم لنا الكثير من النجوم الكبار الذين لم تكتمل قصصهم بأفضل طريقة ممكنة، إذ حققوا إنجازات مبهرة على صعيد الأندية لكنهم لم يتمكنوا من حصد ألقاب مع منتخبات بلادهم نظراً لأنهم لم يولدوا في بلادٍ من الصف الأول في كرة القدم، ونستعرض أبرز 5 لاعبين لم ينصفهم التاريخ بمناسبة مباريات المنتخبات الودية في الفترة الحالية.
جورج بست ودينيس لو
أسطورتان من نادي مانشستر يونايتد، واللذان شكلا الثلاثي التاريخي في ملعب أولد ترافولد، مع السير بوبي تشارلتون، الأول سجل 181 هدفاً في 478 مباراة مع الشياطين الحمر، قضى هناك سنوات طويلة من 1963 حتى 1974، توج بلقب الدوري الإنكليزي وبعض البطولات المحلية الأخرى، كما كان له شرف الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يفعل أي أمر يذكر على صعيد منتخب بلاده، أيرلندا الشمالية، حيث لم يجد من يسانده هناك، مثّل بلده في 37 مباراة وسجل 9 أهداف فقط.
الاسم الآخر الذي ذكرناه هو دينس لو، لاعب اسكتلندي مميز، لا يمكن أن يتكرر، خطف الأنظار في السيتي واليونايتد، وتحديداً مع الأخير، سجل له 237 هدفاً في 404 مباريات، وتوج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، وكذلك الدوري ومسابقة أبطال أوروبا، لكنه فشل على صعيد المنتخب الوطني في تحقيق أي لقب، رغم أن أهدافه كانت غزيرة، حيث سجل 30 هدفاً في 50 مباراة، لكنه لم يجد من يساعده للوصول إلى الألقاب.
أندريه شيفشينكو
المهاجم الأوكراني الأفضل على مرّ التاريخ والذي تولى تدريب منتخب بلاده أخيراً، هو يعرف أنه من الصعب تحقيق لقب كبير كمدرب كما كان لاعباً، لكنه أبدع بشكل منقطع النظير في عالم الأندية، وتحديداً مع ميلان، كما توّج بالكرة الذهبية، ولعب لتشلسي أيضاً، سجل خلال مسيرته أهدافاً كثيرة، حتى بات مرعباً للحراس، لكنه تواجد ضمن مجموعة من اللاعبين العاديين، هذا الأمر لم يمكنه من تحقيق إنجازٍ لبلاده فبقي بدون لقب دولي، رغم خوضه 111 مباراة وتسجليه 48 هدفاً.
راين غيغز
الاسم وحده كافٍ للتعريف عنه، أسطورة من عالم مانشستر يونايتد، بدأ مسيرته في العام 1990 واستمر في أولد ترافورد حتى عام 2014 قبل أن يغدو مساعد مدرب، لكن ورغم الألقاب العديدة التي حققها في الدوري ومحلياً بإنكلترا، وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا في أكثر من مناسبة، شاء القدر أن يقاتل وحيداً على صعيد منتخب بلاده ويلز، فخاض 64 مباراة وسجل 12 هدفاً، ولم ينجح في قيادة بلاده حتى لمسابقات اليورو.
جورج وياه
لاعب أفريقي، تألق في ملاعب الكرة الأوروبية، حقق ألقاباً كثيرة، ولعب لأندية مرموقة، على غرار ميلان وتشلسي وباريس سان جيرمان وموناكو، فاز بألقاب محلية بالجملة، وتوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم سنة 1995، لكنه ولد في ليبريا، البلد المغمور في عالم كرة القدم، لم يساعده هذا الأمر على تحقيق أي لقب أو المنافسة على أعلى المستويات، سجل خلال مسيرته مع بلاده 22 هدفاً في 66 مباراة.
اقــرأ أيضاً
جورج بست ودينيس لو
أسطورتان من نادي مانشستر يونايتد، واللذان شكلا الثلاثي التاريخي في ملعب أولد ترافولد، مع السير بوبي تشارلتون، الأول سجل 181 هدفاً في 478 مباراة مع الشياطين الحمر، قضى هناك سنوات طويلة من 1963 حتى 1974، توج بلقب الدوري الإنكليزي وبعض البطولات المحلية الأخرى، كما كان له شرف الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يفعل أي أمر يذكر على صعيد منتخب بلاده، أيرلندا الشمالية، حيث لم يجد من يسانده هناك، مثّل بلده في 37 مباراة وسجل 9 أهداف فقط.
الاسم الآخر الذي ذكرناه هو دينس لو، لاعب اسكتلندي مميز، لا يمكن أن يتكرر، خطف الأنظار في السيتي واليونايتد، وتحديداً مع الأخير، سجل له 237 هدفاً في 404 مباريات، وتوج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، وكذلك الدوري ومسابقة أبطال أوروبا، لكنه فشل على صعيد المنتخب الوطني في تحقيق أي لقب، رغم أن أهدافه كانت غزيرة، حيث سجل 30 هدفاً في 50 مباراة، لكنه لم يجد من يساعده للوصول إلى الألقاب.
أندريه شيفشينكو
المهاجم الأوكراني الأفضل على مرّ التاريخ والذي تولى تدريب منتخب بلاده أخيراً، هو يعرف أنه من الصعب تحقيق لقب كبير كمدرب كما كان لاعباً، لكنه أبدع بشكل منقطع النظير في عالم الأندية، وتحديداً مع ميلان، كما توّج بالكرة الذهبية، ولعب لتشلسي أيضاً، سجل خلال مسيرته أهدافاً كثيرة، حتى بات مرعباً للحراس، لكنه تواجد ضمن مجموعة من اللاعبين العاديين، هذا الأمر لم يمكنه من تحقيق إنجازٍ لبلاده فبقي بدون لقب دولي، رغم خوضه 111 مباراة وتسجليه 48 هدفاً.
راين غيغز
الاسم وحده كافٍ للتعريف عنه، أسطورة من عالم مانشستر يونايتد، بدأ مسيرته في العام 1990 واستمر في أولد ترافورد حتى عام 2014 قبل أن يغدو مساعد مدرب، لكن ورغم الألقاب العديدة التي حققها في الدوري ومحلياً بإنكلترا، وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا في أكثر من مناسبة، شاء القدر أن يقاتل وحيداً على صعيد منتخب بلاده ويلز، فخاض 64 مباراة وسجل 12 هدفاً، ولم ينجح في قيادة بلاده حتى لمسابقات اليورو.
جورج وياه
لاعب أفريقي، تألق في ملاعب الكرة الأوروبية، حقق ألقاباً كثيرة، ولعب لأندية مرموقة، على غرار ميلان وتشلسي وباريس سان جيرمان وموناكو، فاز بألقاب محلية بالجملة، وتوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم سنة 1995، لكنه ولد في ليبريا، البلد المغمور في عالم كرة القدم، لم يساعده هذا الأمر على تحقيق أي لقب أو المنافسة على أعلى المستويات، سجل خلال مسيرته مع بلاده 22 هدفاً في 66 مباراة.
