بين تشلسي وليفربول: ساري يتفوق على كلوب
بين تشلسي وليفربول: ساري يتفوق على كلوب
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
مباشر
المدربان يُقدمان عروضاً قوية في "البريمييرليغ" (Getty(
أصبحت ملامح المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي واضحة بنسبة كبيرة وخصوصاً على المركزين الأول والثاني. تشلسي وليفربول الوحيدان اللذان حققا خمسة انتصارات متتالية حتى الآن في "البريمييرليغ" بقيادة كل من المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري والمدرب الألماني يورغن كلوب، فمن كان الفريق الأفضل فنياً بحسب الأرقام بعد خمس جولات؟
بين الدفاع والهجوم
سجل فريق المدرب يورغن كلوب 11 هدفاً في خمس مباريات بينما سجل فريق المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري 14 هدفاً. وهذه الأرقام تكشف التفوق الهجومي الواضح للعبقري ساري، الذي يعشق اللعب الهجومي دائماً. بينما أفضل هداف بين الفريقين هو لفريق تشلسي، بعدما سجل هازارد خمسة أهداف مقابل أربعة للمهاجم السنغالي ساديو ماني.
في المقابل، سدد فريق كلوب 83 تسديدة على المرمى حتى الآن، بينما سدد فريق المدرب ساري 94 تسديدة. أما اللاعب الخلاق على أرض الملعب فيتفوق محمد صلاح بـ 16 كرة مقابل 11 لإدين هازارد. في حين أن صناعة الفرص لمصلحة ليفربول الذي صنع 16 مقابل ثمان فقط لفريق تشلسي. يُضاف إلى ذلك أن فريق تشلسي نجح في خلق 70 فرصة مقابل 63 لليفربول.
دفاعياً، ليفربول أفضل مع كلوب، وذلك لأنه تلقى هدفين في مرماه فقط مقابل أربعة أهداف في شباك مرمى تشلسي. في وقت تعرض دفاع تشلسي لـ 41 تسديدة مقابل 42 لدفاع المدرب الألماني في ست مباريات من منافسات "البريمييرليغ".
بناء اللعب
مرر فريق ماوريسيو ساري 3761 تمريرة، بينما مرر فريق ليفربول بقيادة المدرب يورغن كلوب 2892 تمريرة. في وقت أكثر من صنع تمريرات هو من فريق تشلسي (الإيطالي جورجينيو) والذي مرر 509 مقابل 354 لجيمس ميلنر من ليفربول.
وصلت نسبة التمريرات الصحيحة في تشلسي مع المدرب ساري إلى 71% وهي نسبة مرتفعة وجيدة، في حين أن نسبتها في فريق ليفربول بقيادة كلوب لم تتخط الـ 57%. لكن فريق كلوب يبدو أكثر قوة في عملية استرجاع الكرات من الخصم، وذلك لأنه فعل ذلك في 309 مرات مقابل 288 لفريق تشلسي.
أما الوصول أكثر إلى داخل منطقة الجزاء، فليفربول أفضل بوصوله في 159 مناسبة مقابل 156 لفريق ساري، في حين أن التدخلات كانت 97 لليفربول مقابل 67 لتشلسي. أما أفضل المراوغين بين الفريقين فهو البلجيكي إدين هازارد برصيد 18 مقابل 11 لصلاح، وأخيراً التفوق في الثنائيات لفريق ساري أيضاً بنسبة 51% مقابل 47% لكلوب.
وبذلك، يكون المدرب الإيطالي تفوق (11 – 7) على كلوب في جميع الإحصاءات الفنية الخاصة بمسيرة الفريقين حتى الآن في منافسات "البريمييرليغ" 2018-2019، فمن سيُتابع المسيرة على نفس المنوال حتى النهاية؟ وهل يُتوج ليفربول بعد سنوات طويلة من الانتظار؟
بين الدفاع والهجوم
سجل فريق المدرب يورغن كلوب 11 هدفاً في خمس مباريات بينما سجل فريق المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري 14 هدفاً. وهذه الأرقام تكشف التفوق الهجومي الواضح للعبقري ساري، الذي يعشق اللعب الهجومي دائماً. بينما أفضل هداف بين الفريقين هو لفريق تشلسي، بعدما سجل هازارد خمسة أهداف مقابل أربعة للمهاجم السنغالي ساديو ماني.
في المقابل، سدد فريق كلوب 83 تسديدة على المرمى حتى الآن، بينما سدد فريق المدرب ساري 94 تسديدة. أما اللاعب الخلاق على أرض الملعب فيتفوق محمد صلاح بـ 16 كرة مقابل 11 لإدين هازارد. في حين أن صناعة الفرص لمصلحة ليفربول الذي صنع 16 مقابل ثمان فقط لفريق تشلسي. يُضاف إلى ذلك أن فريق تشلسي نجح في خلق 70 فرصة مقابل 63 لليفربول.
دفاعياً، ليفربول أفضل مع كلوب، وذلك لأنه تلقى هدفين في مرماه فقط مقابل أربعة أهداف في شباك مرمى تشلسي. في وقت تعرض دفاع تشلسي لـ 41 تسديدة مقابل 42 لدفاع المدرب الألماني في ست مباريات من منافسات "البريمييرليغ".
بناء اللعب
مرر فريق ماوريسيو ساري 3761 تمريرة، بينما مرر فريق ليفربول بقيادة المدرب يورغن كلوب 2892 تمريرة. في وقت أكثر من صنع تمريرات هو من فريق تشلسي (الإيطالي جورجينيو) والذي مرر 509 مقابل 354 لجيمس ميلنر من ليفربول.
وصلت نسبة التمريرات الصحيحة في تشلسي مع المدرب ساري إلى 71% وهي نسبة مرتفعة وجيدة، في حين أن نسبتها في فريق ليفربول بقيادة كلوب لم تتخط الـ 57%. لكن فريق كلوب يبدو أكثر قوة في عملية استرجاع الكرات من الخصم، وذلك لأنه فعل ذلك في 309 مرات مقابل 288 لفريق تشلسي.
أما الوصول أكثر إلى داخل منطقة الجزاء، فليفربول أفضل بوصوله في 159 مناسبة مقابل 156 لفريق ساري، في حين أن التدخلات كانت 97 لليفربول مقابل 67 لتشلسي. أما أفضل المراوغين بين الفريقين فهو البلجيكي إدين هازارد برصيد 18 مقابل 11 لصلاح، وأخيراً التفوق في الثنائيات لفريق ساري أيضاً بنسبة 51% مقابل 47% لكلوب.
وبذلك، يكون المدرب الإيطالي تفوق (11 – 7) على كلوب في جميع الإحصاءات الفنية الخاصة بمسيرة الفريقين حتى الآن في منافسات "البريمييرليغ" 2018-2019، فمن سيُتابع المسيرة على نفس المنوال حتى النهاية؟ وهل يُتوج ليفربول بعد سنوات طويلة من الانتظار؟
