في مثل هذا اليوم...انتقل فيغو من برشلونة لريال مدريد

في مثل هذا اليوم...انتقل فيغو من برشلونة لريال مدريد

24 يوليو 2015
النجم البرتغالي فيغو والملكي (العربي الجديد)
+ الخط -

احتفلت جماهير نادي ريال مدريد الإسباني بمرور 15 عاماً على انتقال نجم كرة القدم البرتغالية المعتزل، لويس فيغو، من برشلونة الإسباني إلى صفوف غريمه التقليدي، نادي ريال مدريد، بعدما كان قد قضى 5 سنوات داخل جدران ملعب "كامب نو".

وصادف مساء الجمعة مرور 15 عاماً على صفقة انتقال نجم كرة القدم البرتغالية السابق، لويس فيغو، إلى نادي ريال مدريد الإسباني، في صفقة قياسية بلغت وقتها حوالي 61 مليون دولار بعدما قضى 5 مواسم مع برشلونة، الغريم التقليدي لنادي العاصمة الإسبانية.

ولم تنسَ جماهير قطبي كرة القدم الإسبانية حتى الآن، اليوم الذي انضم فيه صانع ألعاب فريق برشلونة الإسباني السابق إلى صفوف الغريم ريال مدريد، بعدما كان قد قضى 5 سنوات داخل جدران ملعب "كامب نو" لتُطلق عليه جماهير نادي برشلونة بعد ذلك لقب "الخائن".

يُذكر أنّ صانع ألعاب المنتخب البرتغالي السابق لكرة القدم، لويس فيغو، كان قد كشف في وقتٍ سابقٍ من هذا العام عن السبب الرئيسي وراء رحيله عن فريق برشلونة الإسباني مُتجهاً صوب غريمه التقليدي، نادي ريال مدريد، في عام 2000.

في المقابل، وعلى الرغم من مرور سنوات عدة على اعتزاله عالم كرة القدم، إلا أنّ اللاعب البرتغالي السابق، لويس فيغو، عاد مُجدداً للحديث عن انتقاله المثير للجدل من فريق برشلونة إلى صفوف غريمه الأزلي "ريال مدريد" مُؤكداً في تصريحات نقلتها صحيفة "أبولا" البرتغالية بأنه لم يحظ بالاحترام اللائق في النادي الذي قضى فيه حوالي خمسة أعوام.

وأشار نجم كرة القدم البرتغالية، الذي تعرّض للإهانات من جانب جماهير برشلونة في أكثر من مناسبة بعد انضمامه إلى صفوف الغريم ريال مدريد، إلى أنّ رئيس النادي الأسبق، جوسيب لويس نونيز، لم يكن يُحبه، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه ما زال يشعر بقلة الاحترام، لأنه لم يتم تقديره من مسؤولي فريق برشلونة.

في المقابل، أضاف أفضل لاعبي العالم عام 2000: "لم يرق لي البقاء في فريق برشلونة. لا أعلم التغيير الذي حدث في النادي آنذاك. لقد كانوا يضعونني من وقت لآخر على مقاعد البدلاء دون أن يشرحوا لي حقيقة الأمر. لقد شعرت بأنهم يُريدون إلحاق الأذى بي، ولذلك قررت المغادرة".

اقرأ أيضاً:  برشلونة يريد عبد النور.. ووكيله يكشف التفاصيل لـ"العربي الجديد"

المساهمون