بلماضي يدافع عن محرز وبونجاح ويصف سعدان بـ"المجنون"
بلماضي يدافع عن محرز وبونجاح ويصف سعدان بـ"المجنون"
جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري (Getty)
هبّ المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي للدفاع عن النجمين الجزائريين، رياض محرز، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، وبغداد بونجاح، نجم نادي السد القطري، بعد سيل الانتقادات الذي طاولهما مؤخراً، كما وجه بلماضي انتقادات لاذعة للمدرب الجزائري رابح سعدان المستقيل مؤخراً من منصبه بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، إذ وصفه بـ"الجنون".
وعقد جمال بلماضي مؤتمراً صحافياً في الجزائر، من أجل الحديث عن آخر مستجدات المنتخب الجزائري، قبل مباراتي بنين يومي 12 و16 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019.
ودافع بلماضي عن لاعب السد القطري بغداد بونجاح الذي يوجد في قلب أزمة، بعد قيامه تحت تأثير الغضب برمي قميص السد أرضاً بعد نهاية مباراة الفريق مع السيلية بالتعادل 1/1 في دوري نجوم قطر يوم الأحد الماضي، بقوله: "بغداد يمتلك خاصية رائعة وهي الرغبة والتعطش لتحقيق الفوز، وعندما يدخل الملعب يمنح كل ما لديه، بصراحة كان اللاعب الوحيد الذي يخيفني عندما كنت مدرباً للدحيل، إذ كنت أحسب له ألف حساب خلال مباريات الفريقين".
وأضاف بلماضي: "بغداد يحب الفوز ويكره الخسارة، وفي بعض المرات يدفعه ذلك للخروج عن النص، هو لا يراقب تصرفاته ولا يتحكم فيها، لكنني أتفهمه جيدا، لقد كان تحت الضغط، خاصة أن الرغبة تتملكه للفوز بكل الألقاب الممكنة، أعتقد أن تصرفه الأخير ناتج عن ذلك".
وتابع: "يجب عليه تسيير أحاسيسه ومشاعره بشكل إيجابي، حتى لا يقع في مثل هذه المواقف، لقد التحق بونجاح بمعسكر المنتخب بإرادة قوية، هي فرصة له كي يراجع نفسه ويتخلص من الضغط الذي عاشه، لا يزال يملك نفس الرغبة في تسجيل الأهداف وترك بصمته مع المنتخب وهو يريد تدارك تأخره بالوجود مع المنتخب الجزائري واستغلال كل الفرص التي تلوح له".
اقــرأ أيضاً
وتحدث بلماضي أيضا عن النجم رياض محرز، والتجربة الجديدة التي يعيشها مع مانشستر سيتي، فضلاً عن الانتقادات التي تلاحقه بسبب تباين مستواه ما بين اللعب لفريقه وللمنتخب الجزائري، إذ قال: "لا أستطيع التخلي عن محرز في المنتخب حتى إذا كان لا يقدم نفس المستوى الذي يظهر به مع ناديه، هو من أفضل اللاعبين وسبق له نيل لقب أفضل لاعب في أكبر دوري في العالم، وأنا أرفض انتقاده، هناك فارق بين اللعب في المستوى العالي والمنتخب، ومهمتي كمدير فني تقتضي أن أبحث عن الحلول المناسبة".
وأردف: "يجب علينا أن نحب محرز ونحيطه بالرعاية اللازمة، وأن نمنحه الثقة ونضعه في أفضل الظروف، هو يريد التألق مع المنتخب، ويحب بلده، بدليل أنه دائما ما يقضي جزءاً من إجازته السنوية في مدينة تلمسان (غربي البلاد)".
ولم يستبعد بلماضي من جانب آخر إمكانية وضع محرز على دكة البدلاء، ووضع لذلك شرطا وحيداً، حيث قال: "وضع رياض محرز على دكة الاحتياط أمر ممكن، ولكن القيام بذلك يستلزم تواجد لاعب أفضل منه في منصبه، وفي حال خروجه من التشكيل الأساسي، فإن ذلك لن يضره أبداً، لأنه لاعب محترف ومنضبط، وعنصر مميز جداً، وأنا واثق بأنه سيتألق مع المنتخب وناديه مستقبلاً".
وفي سياق آخر، بدا جمال بلماضي غاضباً ومتأثراً، خلال المؤتمر الصحافي، بالتصريحات الأخيرة التي أطلقها المدرب رابح سعدان، عقب استقالته من منصبه كمدرب عام في اتحاد الكرة، إذ لمّح إلى ضلوع بلماضي ومسؤولين من الاتحاد في "مؤامرة" لإطاحته".
وقال بلماضي: "كنت قد وصلت للتوّ إلى الجزائر عندما سمعت تلك التصريحات، وكنت أصطحب والديّ؛ اللذين ذهبت معهما إلى مسقط رأسيهما في مدينة مستغانم (غربي البلاد)، لقد تملّكني وقتها شعور بالغضب مما سمعت، خاصة أنهم أخبروا والدي بأنني قمت بمنع سعدان من دخول المطعم الخاص بالمنتخب الجزائري، لقد آلمني كثيرا هذا الأمر وأعتبره ضرباً من الجنون".
وأضاف "لقد حدثت بيني وبين سعدان مشكلة في كأس أمم أفريقيا 2004 في تونس، ولقد واجهته وقتها وقلت له كل شيء بصراحة، وهو اليوم أعاد إحياء هذه المشكلة، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يعاقبني في الدنيا والآخرة، إن كانت اتهاماته بحقي صحيحة، لأن ما قاله هو الجنون بحد ذاته، ولا أريد أن أدخل في متاهات معه، وأرفض النزول إلى هذا المستوى من الكلام".
مباراة ودية بين الجزائر وقطر في الدوحة
على صعيد آخر، كشف جمال بلماضي أن المنتخبين الجزائري والقطري سيلتقيان ودياً في العاصمة القطرية الدوحة يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في إطار استعدادات منتخب قطر للمشاركة في كأس أمم آسيا مطلع العام المقبل.
وأشار إلى أن المنتخب الجزائري سيقيم معسكراً تحضيرياً في الدوحة، وسيكون مخصصاً للاعبين الناشطين في الدوري الجزائري، كما كشف مدرب الجزائر أيضاً عن إمكانية برمجة مباراة ودية أخرى مع منتخب الصين يوم الـ24 من نفس الشهر على هامش المعسكر التحضيري، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بمثابة فرصة للاعبي الدوري الجزائري للاحتكاك بالمستوى العالي، ودعم فرصهم في الالتحاق بالمنتخب الأول مستقبلا.
وعقد جمال بلماضي مؤتمراً صحافياً في الجزائر، من أجل الحديث عن آخر مستجدات المنتخب الجزائري، قبل مباراتي بنين يومي 12 و16 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019.
ودافع بلماضي عن لاعب السد القطري بغداد بونجاح الذي يوجد في قلب أزمة، بعد قيامه تحت تأثير الغضب برمي قميص السد أرضاً بعد نهاية مباراة الفريق مع السيلية بالتعادل 1/1 في دوري نجوم قطر يوم الأحد الماضي، بقوله: "بغداد يمتلك خاصية رائعة وهي الرغبة والتعطش لتحقيق الفوز، وعندما يدخل الملعب يمنح كل ما لديه، بصراحة كان اللاعب الوحيد الذي يخيفني عندما كنت مدرباً للدحيل، إذ كنت أحسب له ألف حساب خلال مباريات الفريقين".
وأضاف بلماضي: "بغداد يحب الفوز ويكره الخسارة، وفي بعض المرات يدفعه ذلك للخروج عن النص، هو لا يراقب تصرفاته ولا يتحكم فيها، لكنني أتفهمه جيدا، لقد كان تحت الضغط، خاصة أن الرغبة تتملكه للفوز بكل الألقاب الممكنة، أعتقد أن تصرفه الأخير ناتج عن ذلك".
وتابع: "يجب عليه تسيير أحاسيسه ومشاعره بشكل إيجابي، حتى لا يقع في مثل هذه المواقف، لقد التحق بونجاح بمعسكر المنتخب بإرادة قوية، هي فرصة له كي يراجع نفسه ويتخلص من الضغط الذي عاشه، لا يزال يملك نفس الرغبة في تسجيل الأهداف وترك بصمته مع المنتخب وهو يريد تدارك تأخره بالوجود مع المنتخب الجزائري واستغلال كل الفرص التي تلوح له".
وتحدث بلماضي أيضا عن النجم رياض محرز، والتجربة الجديدة التي يعيشها مع مانشستر سيتي، فضلاً عن الانتقادات التي تلاحقه بسبب تباين مستواه ما بين اللعب لفريقه وللمنتخب الجزائري، إذ قال: "لا أستطيع التخلي عن محرز في المنتخب حتى إذا كان لا يقدم نفس المستوى الذي يظهر به مع ناديه، هو من أفضل اللاعبين وسبق له نيل لقب أفضل لاعب في أكبر دوري في العالم، وأنا أرفض انتقاده، هناك فارق بين اللعب في المستوى العالي والمنتخب، ومهمتي كمدير فني تقتضي أن أبحث عن الحلول المناسبة".
وأردف: "يجب علينا أن نحب محرز ونحيطه بالرعاية اللازمة، وأن نمنحه الثقة ونضعه في أفضل الظروف، هو يريد التألق مع المنتخب، ويحب بلده، بدليل أنه دائما ما يقضي جزءاً من إجازته السنوية في مدينة تلمسان (غربي البلاد)".
ولم يستبعد بلماضي من جانب آخر إمكانية وضع محرز على دكة البدلاء، ووضع لذلك شرطا وحيداً، حيث قال: "وضع رياض محرز على دكة الاحتياط أمر ممكن، ولكن القيام بذلك يستلزم تواجد لاعب أفضل منه في منصبه، وفي حال خروجه من التشكيل الأساسي، فإن ذلك لن يضره أبداً، لأنه لاعب محترف ومنضبط، وعنصر مميز جداً، وأنا واثق بأنه سيتألق مع المنتخب وناديه مستقبلاً".
وفي سياق آخر، بدا جمال بلماضي غاضباً ومتأثراً، خلال المؤتمر الصحافي، بالتصريحات الأخيرة التي أطلقها المدرب رابح سعدان، عقب استقالته من منصبه كمدرب عام في اتحاد الكرة، إذ لمّح إلى ضلوع بلماضي ومسؤولين من الاتحاد في "مؤامرة" لإطاحته".
وقال بلماضي: "كنت قد وصلت للتوّ إلى الجزائر عندما سمعت تلك التصريحات، وكنت أصطحب والديّ؛ اللذين ذهبت معهما إلى مسقط رأسيهما في مدينة مستغانم (غربي البلاد)، لقد تملّكني وقتها شعور بالغضب مما سمعت، خاصة أنهم أخبروا والدي بأنني قمت بمنع سعدان من دخول المطعم الخاص بالمنتخب الجزائري، لقد آلمني كثيرا هذا الأمر وأعتبره ضرباً من الجنون".
وأضاف "لقد حدثت بيني وبين سعدان مشكلة في كأس أمم أفريقيا 2004 في تونس، ولقد واجهته وقتها وقلت له كل شيء بصراحة، وهو اليوم أعاد إحياء هذه المشكلة، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يعاقبني في الدنيا والآخرة، إن كانت اتهاماته بحقي صحيحة، لأن ما قاله هو الجنون بحد ذاته، ولا أريد أن أدخل في متاهات معه، وأرفض النزول إلى هذا المستوى من الكلام".
مباراة ودية بين الجزائر وقطر في الدوحة
على صعيد آخر، كشف جمال بلماضي أن المنتخبين الجزائري والقطري سيلتقيان ودياً في العاصمة القطرية الدوحة يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في إطار استعدادات منتخب قطر للمشاركة في كأس أمم آسيا مطلع العام المقبل.
وأشار إلى أن المنتخب الجزائري سيقيم معسكراً تحضيرياً في الدوحة، وسيكون مخصصاً للاعبين الناشطين في الدوري الجزائري، كما كشف مدرب الجزائر أيضاً عن إمكانية برمجة مباراة ودية أخرى مع منتخب الصين يوم الـ24 من نفس الشهر على هامش المعسكر التحضيري، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بمثابة فرصة للاعبي الدوري الجزائري للاحتكاك بالمستوى العالي، ودعم فرصهم في الالتحاق بالمنتخب الأول مستقبلا.
