مهمة عربية مزدوجة...الجزائر والمغرب يتحديان نيجيريا وساحل العاج

مهمة عربية مزدوجة...الجزائر والمغرب يتحديان نيجيريا وساحل العاج

12 نوفمبر 2016
مهمات عربية لأجل الانتصار اليوم (Getty)
+ الخط -
تترقب الجماهير المغربية والجزائرية اليوم السبت، القمتين المثيرتين اللتين تجمعان المنتخبين، المغربي بنظيره ساحل العاج، والجزائري بالمنتخب النيجيري في الجولة الثانية من منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018؛ إذ إن الموقعتين من الأهمية بمكان لكلا المنتخبين في خضم سعيهما للمضي قدما في التصفيات الحاسمة وصولا لكأس العالم.


ويستضيف المنتخب المغربي بمدينة "مراكش" نظيره الإيفواري متصدر المجموعة الثالثة في حين يبحث الأخضر الجزائري عن فوز هام في الأراضي النيجيرية لتعزيز الرصيد النقاطي في المجموعة الثانية التي أطلق عليها مجموعة "الموت" والتي يتصدرها النيجيري كذلك، وكلا المنتخبين العربيين تعادلا في الجولة الأولى عكس نظيريهما اللذين حققا الانتصار.

أسود الأطلس..فرصة للانتصار
يريد المنتخب المغربي استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوز ثمين على ساحل العاج التي تملك 3 نقاط مقابل نقطة للمغرب، إذ فاز منتخب ساحل العاج في الجولة الأولى على أرضه 3-1 على منتخب مالي بينما تعادل المغرب خارج ملعبه أمام مضيفه منتخب الغابون بدون أهداف.

ويعم التفاؤل صفوف أسود الأطلس بقيادة الفرنسي هيرفي رينار الذي يعول من جهته على ثلة من النجوم المحترفين في سماء الكرة الأوروبية ويغيب عنهم أحد أهم اللاعبين وهو حكيم زياش لاعب أياكس الهولندي المصاب وكذلك كريم الأحمدي لاعب فينورد بينما يغيب للسبب ذاته كل من نبيل ديرار لاعب موناكو الفرنسي ومنير عبادي لاعب ليل الفرنسي، لكنه بالمقابل استعاد جهود قائده المهدي بنعطية لاعب يوفنتوس الإيطالي.

وستكون المهمة متكئة بشكل كبير على النجم سفيان بوفال، لاعب ساوثهامبتون الإنكليزي، وهو الذي استعاد عافيته وعاد الى أجواء المباريات مؤخرا، بعد غياب طويل دام لأشهر عديدة، منذ إصابته رفقة فريقه السابق، ليل الفرنسي، نهاية شهر مايو/ أيار الماضي إلى جانب زملائه لتحقيق الانتصار، بينما لن يكون المنتخب الإيفواري لقمة سائغة بطبيعة الحال وهو الذي يضم في صفوفه نخبة من ألمع نجوم الأندية الأوروبية.

الجزائر مهمة صعبة ولا بديل عن الفوز
تترقب الجماهير الجزائرية قمة مباريات هذه الجولة الأفريقية ضد المنتخب النيجيري، ويخوض محاربو الصحراء المباراة تحت ضغط نتيجة الجولة الأولى عندما تعادلوا على ملعبهم أمام الكاميرون، وهي نتيجة خلفت استياء كبيرا لدى الجماهير الجزائرية، وفرضت إقالة المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس، وتعويضه بالمدرب البلجيكي جورج ليكنز، والذي يجد نفسه أمام اختبار صعب في أول مباراة مع المنتخب الجزائري.

ورغم كل الظروف إلا أن منتخب الجزائر يملك في صفوفه لاعبين هم الأفضل في القارة خلال السنوات الأخيرة، يحترفون بأكبر الأندية الأوروبية، فبالإضافة إلى نجم المنتخب رياض محرز، جناح ليستر سيتي، والمرشح ضمن قائمة الـ 30 لاعبًا، لأفضل لاعب في العالم، يضم المنتخب، لاعبين بارزين، مثل إسلام سليماني، مهاجم ليستر سيتي.

كما يبرز سفيان فيغولي مع وستهام يونايتد، ورشيد غزال (ليون الفرنسي)، وياسين براهيمي (بورتو)، ورياض بودبوز (مونبلييه)، ونبيل بن طالب (شالكه)، بدوره فإن المنتخب النيجيري يدرك بقيادة مدربه الألماني غيرنوت روهر، مدى صعوبة المواجهة وينشد الفوز على أرضه وبين جماهيره للمضي قدما في صدارة المجموعة.



المساهمون