كافاني رفض العرض... نيمار يخرج غاضباً والنادي ينفي

كافاني رفض العرض... نيمار يخرج غاضباً من اجتماعه مع إدارة فريقه!

25 سبتمبر 2017
اختيار كافاني لتسديد ركلات الجزاء في المباريات (Getty)
+ الخط -
كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية عن أن رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، حاول إنهاء الأزمة الشهيرة والمشتعلة بين نيمار وكافاني، بعرض مبلغ مليون يورو على كافاني من أجل منح مهمة تنفيذ ركلات الجزاء للبرازيلي نيمار؛ لكن المهاجم الأوروغواياني رفض العرض نهائياً.

وبحسب الصحيفة الإسبانية فإن إدارة الفريق الفرنسي متصدر الدوري بعد سبع جولات، عرضت على كافاني رفع راتبه مليون يورو في حال تصدره لقائمة الهدافين في الدوري الفرنسي مع نهاية الموسم الحالي، على أن يكون مبلغاً إضافياً ثابتاً على راتبه في المستقبل.

لكن إديسون كافاني رفض طلب الخليفي، وقال له نقلاً عن الصحيفة الاسبانية إنه متواجد مع الفريق منذ 4 سنوات وقدم كل ما يملك للنادي وأصبح القائد الثالث للفريق؛ لذلك لا يمكن القبول بهذا الأمر مقابل المال وهذا يقلل من احترامه.

في هذا الوقت كان نيمار في إجازة في لندن وعاد الأربعاء لحضور اجتماع بالغ الأهمية لتحديد من سينفذ ركلات الجزاء، بحضور كل من قائدي الفريق تياغو سيلفا وتياغو موتا بالإضافة لكافاني والمدير الرياضي للفريق والمدرب أوناي إيمري إلى جانب نيمار.

ونتج عن الاجتماع اختيار الجميع من ناصر الخليفي وصولاً إلى تياغو موتا وتياغو سيلفا، الأوروغواياني إديسون كافاني كمسدد وحيد لركلات الجزاء؛ الأمر الذي أثار غضب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، وغادر غرفة الاجتماع سريعاً.

‏والمثير أنه وبعد هذا القرار اعتذر نيمار عن المشاركة مع الفريق بسبب إصابة في الكاحل، ولم يلعب مع باريس سان جيرمان أمام مونبيلييه في اللقاء، الذي انتهى بالتعادل السلبي، في أول مباراة للنادي "الباريسي" من دون نيمار منذ وصوله.

في المقابل ذكرت تقارير صحافية صباح اليوم أن فريق باريس سان جيرمان نفى كل هذه الأخبار المتعلقة بكافاني ونيمار، وأكد أن الفريق لم يعرض على المهاجم الأوروغواياني أي مبلغ مالي.

المساهمون