مراسل "بي إن سبورتس" يحرج رياض محرز ويكشف الحقيقة

مراسل "بي إن سبورتس" يحرج رياض محرز ويكشف الحقيقة

10 يناير 2018
رياض محرز لاعب ليستر سيتي (Getty)
+ الخط -
كشف مراسل قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية القطرية في فرنسا، محمد الوضاحي، حقائق جديدة عن مسألة "انتقال" النجم الدولي الجزائري رياض محرز لاعب ليستر سيتي الإنكليزي إلى نادي ليفربول، إذ أكد أنه نشر هذا الخبر ليلة السبت الماضي، بعد أن تلقى موافقة اللاعب الجزائري.

وكانت قنوات "بي إن سبورتس" قد أعلنت مساء السبت الماضي، عبر مراسلها الوضاحي، خبر انتقال وشيك لمحرز إلى قلعة "الأنفيلد"، وكتب الوضاحي وقتها في حسابه على "تويتر" قائلاً: "محرز وليفربول متفقان، محرز وليستر متفقان، واللاعب يملك بطاقة خروج من ليستر، هناك اتفاق مبدئي بين ليفربول وليستر، وقبيل الإعلان الرسمي ظهر خلاف تجري محاولات حثيثة وجادّة لتجاوزه".

كذلك قدّمت "بي إن سبورتس" تفاصيل عن الصفقة ومن بينها أن اللاعب اتفق مع ليفربول على توقيع عقد لأربع سنوات ونصف السنة، مقابل مبلغ 55 مليون يورو، كما قال نفس المصدر إن اللاعب سيجري الاختبارات الطبية يوم الأحد الماضي، على أن يوقع عقود انضمامه إلى ليفربول رسميا في اليوم التالي، إلا أن ذلك لم يحدث تماماً، خاصة بعد أن سارعت وسائل إعلام إنكليزية إلى نفي هذا الخبر، مؤكدة أن ليفربول لا يفكر أبداً في ضمّ محرز.

وفي المقابل خرج الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي بتغريدة على حسابه بـ"فيسبوك" قال فيها إن محرز يتجه للبقاء في ليستر سيتي حتى نهاية الموسم الجاري بسبب تمسك المدير الفني كلود بويل به.

وقال الوضاحي في تغريدة له على حسابه الشخصي على "تويتر" الأربعاء إن "خبر انتقال محرز إلى ليفربول مصدره موثوق جداً أكثر بكثير من وكيل أعمال اللاعب"، مضيفاً: "لم أنشر الخبر حتى تلقيت الضوء الأخضر مكتوباً من اللاعب نفسه الذي بدأ البحث عن بيت في ليفربول، وكان جاهزاً للانتقال إلى النادي لإجراء الفحص الطبي بعد أن تم إبلاغه بذلك"، وأكد الوضاحي أنه سيكشف مزيداً من الحقائق حول تعثر صفقة انتقال محرز إلى ليفربول، إذ قال في هذا الصدد: "في آخر لحظة حدثت أشياء سأعود إليها لاحقاً".

ومحرز في دبي لقضاء إجازة مع عائلته الصغيرة، بعيداً عن التقارير الإعلامية التي تدور حول مستقبله، باعتباره محط اهتمام بعض الأندية في إنكلترا على غرار أرسنال وقطبي مدينة مانشستر بالإضافة إلى تشلسي لكن من دون وجود أي عرض رسمي، بحسب ما كشفت عنه وسائل الإعلام.







(العربي الجديد)

المساهمون