تحذيرات طبية للاعبين من عودة متسرعة للتدريبات بعد كورونا
وأشار اتحاد الطب الرياضي، الذي يضم نخبة من أصحاب الاختصاص الطبي الرياضي، إلى أن الفترة المقبلة التي ستلي عودة اللاعبين للتدريبات، بعد زوال خطر جائحة كورونا، يتوقع أن تشهد حماسا للاعبين لممارسة التدريبات القوية، وهو أمر خطر على صحة اللاعب وقد يؤدي إلى إنهاء حياة اللاعب إذا ما كانت الإصابة قوية.
لفت مدير اتحاد الطب الرياضي، نايف سعادة، إلى أنه يتوجّب على مدربي الفرق إقحام لاعبيهم في التدريبات بشكل تدريجي، خوفاً من الإصابة بسبب عدم جاهزية الجسم لتمارين عالية الشدة واحتكاك بدني قوي.
وأشار سعادة، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الأردنية الأحد، إلى أن الفترة المقبلة تتطلب من اللاعبين الحذر، وعدم الانسياق وراء رغبتهم وحماسهم في العودة إلى التدريبات بعد فترة انقطاع طويلة، مطالباً بعودة تدريجية وبإشراف الجهازين الفني والطبي للنادي أو المنتخب لضمان سلامة اللاعبين.
وطالب اتحاد الطب الرياضي اللاعبين بالتركيز في الفترة المقبلة على جوانب اللياقة البدنية، لحين الوصول إلى الجاهزية، قبل الانتقال إلى التدريبات الأكثر قوة والتي يحتاج إليها اللاعب قبل اقتحام المنافسات الرسمية.
كذلك اعتبر أن اللاعب أيضاً يحتاج إلى إعداد نفسي قبل اقتحام التدريبات، بسبب تداعيات فيروس كورونا على الجوانب النفسية، حيث ربما يعاني اللاعب فور عودته إلى الملاعب من فوبيا الاحتكاك مع زميله خوفاً من العدوى بالمرض، وهذا يقود لخطوة مهمة تتوجّب على النادي أو المنتخب تتمثل في فحص كامل لجميع اللاعبين قبل اقتحام التدريبات الجماعية.
