مدرب الجزائر يكشف أسباب استبعاد مبولحي وفيغولي
ماجر مدرب الجزائر (تويتر)
كشف المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح ماجر عن أسباب استبعاده الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي والجناح سفيان فيغولي من صفوف "المحاربين" استعدادا لمواجهة نيجيريا الجمعة في ختام تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وكذلك اللقاء الودي المرتقب أمام إفريقيا الوسطى يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني بالجزائر.
وأثار استبعاد فيغولي ومبولحي جدلا كبيرا في الجزائر كونهما من أهم ركائز تشكيلة "الخضر"، فضلا عن انتشار أنباء عن أن استبعادهما يعود لأسباب غير رياضية، خاصة أن ماجر دخل في فترة سابقة في "حرب كلامية" مع بعض نجوم المنتخب وأبرزهم فيغولي، الذي أكد في العديد من التصريحات الصحافية أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب أفضل بكثير من جيل لاعبي الثمانينيات الذي ينتمي إليه ماجر.
فضلا عن قيام لاعب نادي غلطة سراي التركي بمهاجمة بعض زملائه سليماني ومحرز وبن طالب إثر استبعادهم من المنتخب مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على هامش مباراة الكاميرون في الجولة الخامسة من التصفيات المونديالية، وبالتزامن قام الحارس رايس وهاب مبولحي بانتقاد زملائه علنا بعد خسارة الجزائر أمام زامبيا في الجولة الرابعة من نفس التصفيات في شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، وقال بصريح العبارة "من لا يبلل قميصه مع المنتخب عليه البقاء في منزله".
وقال ماجر إن استبعاد مبولحي وفيغولي ليس نهائيا، وإن قراره جاء بسبب خيارات فنية بحتة وأشار: "ليست هناك قضية اسمها: مبولحي وفيغولي، واستبعادهما راجع إلى خيارات فنية بحتة ويجب على الجميع احترامهما، فغيابهما في هذه المرحلة لا يعني استبعادهما بشكل نهائي وستبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامهما".
وأضاف:" ليست لدي حسابات شخصية مع هذين اللاعبين أو مع أي من زملائهما". وتابع ماجر: "لم يكن بإمكاني توجيه الدعوة لحارس مثل مبولحي لإبقائه على دكة الاحتياط، لأنني أعتقد بأن هذا الأمر سيكون إهانة له كونه يعتبر أحد أقدم اللاعبين في صفوف المنتخب".
وبشأن اللاعب فيغولي، قال النجم السابق "لم نقص فيغولي بشكل نهائي ولا توجد أي خلفيات غير رياضية وراء استبعاده"، مضيفا: "لقد سمعت كلاما كثيرا عن إقصاء مبولحي وفيغولي فقط، وكنت أود أن يتحدث الإعلام عن الاستغناء عن لاعبين آخرين مثل أدم وناس ورشيد غزال ورياض بودبوز".
وفي سياق متصل، كشف رابح ماجر أنه غير معني في الوقت الحالي بالحديث عن تصفيات مونديال قطر 2022، مؤكدا أنه يرفض استباق الأحداث، وقال "عقدي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد إلى غاية العام 2019، وبالتالي لا يمكنني الحديث عن قيادتي المنتخب في تصفيات مونديال قطر".
وعلى جانب أخر، رفض اللاعب كارل مجاني الجدل القائم في الجزائر حول اللاعب "المحلي" واللاعب "المغترب" في صفوف المنتخب، وقال "يجب أن ننهي الحديث عن هذا الأمر، لا يوجد لاعب محلي وأخر مغترب، كلنا جزائريون ونعمل سويا لصالح المنتخب والجماهير".
مضيفا: "أنا مولود في فرنسا لأب جزائري وأم فرنسية لكنني جزائري 100%، وأؤكد للجميع أنه لا يوجد أي مشكلة بين اللاعبين المولودين في فرنسا ونظرائهم من لاعبي الدوري الجزائري". وتفادى مجاني التعليق عن تصريحات زميله سفيان فيغولي التي هاجم فيها بعض زملائه، حيث قال "أعتبر سفيان بمثابة أخي، ولن أقوم بالتعليق على تصريحاته تفاديا لتأويل كلامي بطريقة خاطئة".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأثار استبعاد فيغولي ومبولحي جدلا كبيرا في الجزائر كونهما من أهم ركائز تشكيلة "الخضر"، فضلا عن انتشار أنباء عن أن استبعادهما يعود لأسباب غير رياضية، خاصة أن ماجر دخل في فترة سابقة في "حرب كلامية" مع بعض نجوم المنتخب وأبرزهم فيغولي، الذي أكد في العديد من التصريحات الصحافية أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب أفضل بكثير من جيل لاعبي الثمانينيات الذي ينتمي إليه ماجر.
فضلا عن قيام لاعب نادي غلطة سراي التركي بمهاجمة بعض زملائه سليماني ومحرز وبن طالب إثر استبعادهم من المنتخب مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على هامش مباراة الكاميرون في الجولة الخامسة من التصفيات المونديالية، وبالتزامن قام الحارس رايس وهاب مبولحي بانتقاد زملائه علنا بعد خسارة الجزائر أمام زامبيا في الجولة الرابعة من نفس التصفيات في شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، وقال بصريح العبارة "من لا يبلل قميصه مع المنتخب عليه البقاء في منزله".
وقال ماجر إن استبعاد مبولحي وفيغولي ليس نهائيا، وإن قراره جاء بسبب خيارات فنية بحتة وأشار: "ليست هناك قضية اسمها: مبولحي وفيغولي، واستبعادهما راجع إلى خيارات فنية بحتة ويجب على الجميع احترامهما، فغيابهما في هذه المرحلة لا يعني استبعادهما بشكل نهائي وستبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامهما".
وأضاف:" ليست لدي حسابات شخصية مع هذين اللاعبين أو مع أي من زملائهما". وتابع ماجر: "لم يكن بإمكاني توجيه الدعوة لحارس مثل مبولحي لإبقائه على دكة الاحتياط، لأنني أعتقد بأن هذا الأمر سيكون إهانة له كونه يعتبر أحد أقدم اللاعبين في صفوف المنتخب".
وبشأن اللاعب فيغولي، قال النجم السابق "لم نقص فيغولي بشكل نهائي ولا توجد أي خلفيات غير رياضية وراء استبعاده"، مضيفا: "لقد سمعت كلاما كثيرا عن إقصاء مبولحي وفيغولي فقط، وكنت أود أن يتحدث الإعلام عن الاستغناء عن لاعبين آخرين مثل أدم وناس ورشيد غزال ورياض بودبوز".
وفي سياق متصل، كشف رابح ماجر أنه غير معني في الوقت الحالي بالحديث عن تصفيات مونديال قطر 2022، مؤكدا أنه يرفض استباق الأحداث، وقال "عقدي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد إلى غاية العام 2019، وبالتالي لا يمكنني الحديث عن قيادتي المنتخب في تصفيات مونديال قطر".
وعلى جانب أخر، رفض اللاعب كارل مجاني الجدل القائم في الجزائر حول اللاعب "المحلي" واللاعب "المغترب" في صفوف المنتخب، وقال "يجب أن ننهي الحديث عن هذا الأمر، لا يوجد لاعب محلي وأخر مغترب، كلنا جزائريون ونعمل سويا لصالح المنتخب والجماهير".
مضيفا: "أنا مولود في فرنسا لأب جزائري وأم فرنسية لكنني جزائري 100%، وأؤكد للجميع أنه لا يوجد أي مشكلة بين اللاعبين المولودين في فرنسا ونظرائهم من لاعبي الدوري الجزائري". وتفادى مجاني التعليق عن تصريحات زميله سفيان فيغولي التي هاجم فيها بعض زملائه، حيث قال "أعتبر سفيان بمثابة أخي، ولن أقوم بالتعليق على تصريحاته تفاديا لتأويل كلامي بطريقة خاطئة".
(العربي الجديد)
