5 أسباب أخرجت أتلتيكو من صراع "الليغا"

5 أسباب أخرجت أتلتيكو من صراع "الليغا"

16 سبتمبر 2018
أتلتيكو مدريد في أزمة كبيرة (Getty)
+ الخط -


تواصلت انتكاسة أتلتيكو مدريد في بداية الموسم، رغم أنه حدد هدفه بالتتويج بلقب "الليغا" مع ضم صفقات قوية ووجود لاعبين فازوا مع فرنسا بكأس العالم بين صفوفه، لكنه فقد سبع نقاط في أربع جولات وبدا أنه خرج من سباق المنافسة مبكراً.

وتعادل أتلتيكو مدريد في الدقيقة 94 مع إيبار المتواضع، ليكتفي بتحقيق فوز واحد في أربع جولات مقابل تعادلين وهزيمة في أسوأ انطلاقة للفريق المدريدي في عهد مدربه المميز دييغو سيميوني.

وتبدو بعض الأمور خارجة عن سيطرة سيميوني، وخاصة في ما يتعلق بكثرة الإصابات وتقلص التشكيلة إلى 16 لاعباً مع غياب سافيتش وخوان فران وكالينيتش وفيتولو، حتى إن الظهير الأساسي لوكاس هرنانديز، بطل العالم مع فرنسا، أصيب بآلام شديدة في البطن ونقل للمستشفى قبل ساعات قليلة من مباراة إيبار.

واضطر سيميوني لاستدعاء لاعبين من فريق الشباب لإكمال التشكيلة، ومنهم بورخا غارسيس الذي سجل هدف الفوز في الوقت القاتل، لكن المدرب وبعض لاعبيه يتحملون المسؤولية واللوم عن أشياء أخرى.


غريزمان وكوستا بلا أنياب

ربما يدفع أتلتيكو ثمن فوز غريزمان بكأس العالم في الصيف، إذ لم يجر فترة إعداد كافية مع تأخر عودته من العطلة، لذا لم يستعد مستواه بالكامل واكتفى بتسجيل هدف وحيد حتى الآن. وتبدو مشكلة دييغو كوستا أكبر، إذ لم يهز الشباك في آخر 13 مباراة بـ"الليغا" وقضى 270 دقيقة دون تسديدة على المرمى قبل مباراة إيبار، ويتعين عليه التركيز بشكل أكبر في اللعب بدل الدخول في مناوشات مع الخصوم.


تراجع كوكي

يمثل كوكي القلب النابض للأتلتي في وسط الملعب، لكن يبدو أنه تأثر نفسيا بخروجه من تشكيلة إسبانيا مع لويس إنريكي، وأمام إيبار أضاع فرصة أمام المرمى الخالي وبدا مفتقرا للتركيز، لكن سيميوني لم يسحبه من الملعب لمنحه الثقة وأخرج رودريغو المجتهد مما عرض المدرب لصيحات استهجان.


هفوات غودين

مع تقدم قلب الدفاع المتميز دييغو غودين في السن بدا أن مستواه يتراجع، وخاصة أنه ارتكب هفوتين أمام سيلتا فيغو ساهمتا في الهزيمة، وتكرر الأمر في لقطة هدف إيبار لذا لم يعد يعطي الأمان الكافي الخط الخلفي كما كان طيلة السنوات الماضية.


الصفقات الجديدة

لم يستفد سيميوني بشكل كامل من الصفقات الجديدة حتى الآن وخاصة ليمار ورودريغو وغيلسون، لكن من المعروف عن المدرب الأرجنتيني أنه لا يعطي الفرصة كاملة للوافدين الجدد في بداية مشوارهم، غير أن حالة الفريق الحالية تستدعي تجديد الدماء وربما الاستعانة بمواهب فريق الشباب.


قرارات سيميوني

يدفع سيميوني ثمن بعض الأخطاء مثل اختيارات التشكيلة عند الهزيمة من سيلتا حين لم يعتمد على الصفقات الجديدة، كما واجه هجوما لسحب رودريغو النشيط من مباراة إيبار، ولحسن حظه فإن الصاعد غارسيس أنقذه بهدف في الوقت القاتل.

المساهمون