الأهلي يقترب من المربع بتعادله في غينيا أمام حوريا

الأهلي يقترب من المربع بتعادله في غينيا أمام حوريا


14 سبتمبر 2018
لاعبو نادي الأهلي المصري (Getty)
+ الخط -
 

قطع الأهلي المصري خطوة كبيرة نحو المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعد تعادله بدون أهداف مع حوريا كوناكري الغيني في مباراة الذهاب للدور ربع النهائي التي أقيمت بينهما على ملعب 28 سبتمبر في العاصمة الغينية كوناكري.

وجاءت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين، وانتهى شوطها الأول بالتعادل في النتيجة والتفوق الأحمر في الأداء والفرص الضائعة، وهو شوط كان فيه الأهلي هو الأفضل، بالرغم من إرهاق اللاعبين بسبب رحلة الطيران وارتفاع درجة الرطوبة في كوناكري، وأيضاً سوء أرضية الملعب المبللة بالمياه.

واعتمد الأهلي على اسمه وتاريخه وخبرات لاعبيه، وتحكم في الشوط الأول تماماً، وكاد يسجل فيه لولا أن أطاح اللاعبون الفرص التي أتيحت لهم، وأخطرها للمغربي وليد آزارو والتونسي وعلي معلول.



وتراجع أداء الفريق المصري في الشوط الثاني بسبب انخفاض معدلات اللياقة البدنية، وتحسن أداء أصحاب الأرض الذين شنوا العديد من الهجمات، ولكن بقيت هجمات الأهلي هي الأخطر عن طريق صلاح محسن.


وضغط الفريق الغيني بكل خطوطه مع الدقائق الأولى للشوط الثاني، وشكل خطورة على مرمى محمد الشناوي حارس الأهلي، ولكن خط دفاعه تعامل مع كل الهجمات بخبرة أبطلت مفعول الهجوم الغيني، وتعرض سعد سمير للإصابة ليخرج ويشارك محمد نجيب بدلا منه في الدقيقة 57، فيما دفع الفرنسي كارتيرون المدير الفني للأهلي بصلاح محسن بدلاً من ناصر ماهر بحثا عن هدف الفوز، ولكن الفريق الغيني استطاع السيطرة على مجريات اللقاء وهدد مرمى الشناوي أكثر من مرة ودفع الجهاز الفني للأهلي بآخر تغييراته حيث شارك أيمن أشرف بدلا من وليد سليمان، وتبادل الفريقان الهجمات دون تسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وبهذه النتيجة يكفي الفريق المصري صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب بثماني مرات، الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب يوم 22 أيلول/ سبتمبر الجاري في ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة، وإن كانت هناك أزمة مع الاتحاد الأفريقي بسبب تمسكه بحضور 25 ألف متفرج في ملعب السلام، وهو ما يرفضه الأمن المصري الذي وافق على 10 آلاف متفرج فقط، ومن المقرر أن يلتقي الفائز من صدام الأهلي وحوريا في إجمالي المواجهتين مع الفائز من مواجهتي الوداد ووفاق سطيف في نصف النهائي.

والمباراة بين الأهلي وحوريا هي الأولى، فلم يسبق أن التقيا من قبل، أو مع أي فريق غيني آخر على مدار مشاركاته القارية، وإن كان الفريق الغيني سبق له اللعب في مصر قبل 35 عاماً، حين التقى المقاولين العرب، عام 1983، وخسر ذهاباً في غينيا بهدف، وإياباً في القاهرة بثلاثية دون رد في نصف نهائي كأس الكؤوس الأفريقية.

وكان الأهلي قد بلغ الدور ربع النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى، برصيد 13 نقطة، بينما جاء حوريا وصيفاً لفريق الوداد المغربي في المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط.

 

المساهمون