أوين: صلاح حول أساطير ليفربول إلى لاعبين متواضعين
أوين نجم ليفربول السابق (Getty)
واصل النجم المصري محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية في موسمه الأول مع ليفربول، بعدما سجل 41 هدفاً حتى الآن، ما أذهل الجماهير وأساطير النادي القدامى الذين بدوا أمامه كلاعبين متواضعين، كما قال أحدهم.
وتحدث مايكل أوين، هداف ليفربول الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 2001، عن صلاح بعدما سجل هدفاً جديداً خلال التعادل 2-2 مع وست بروميتش ألبيون وقال إن تألق اللاعب المصري لا يدعو إلى الدهشة، ولكنه قلل من قيمة نجوم كبار سابقين في النادي.
وينفرد صلاح بصدارة الهدافين في الدوري الإنكليزي، كما يقترب من نيل الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الكبرى وعادل الرقم القياسي لأفضل هداف في موسم واحد بالبريميرليغ، متساوياً مع كريستيانو رونالدو ولويس سواريز وآلان شيرر برصيد 31 هدفاً بالمسابقة وقد يحطم الرقم مع تبقي 3 جولات.
وتحدث مايكل أوين، هداف ليفربول الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 2001، عن صلاح بعدما سجل هدفاً جديداً خلال التعادل 2-2 مع وست بروميتش ألبيون وقال إن تألق اللاعب المصري لا يدعو إلى الدهشة، ولكنه قلل من قيمة نجوم كبار سابقين في النادي.
وينفرد صلاح بصدارة الهدافين في الدوري الإنكليزي، كما يقترب من نيل الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الكبرى وعادل الرقم القياسي لأفضل هداف في موسم واحد بالبريميرليغ، متساوياً مع كريستيانو رونالدو ولويس سواريز وآلان شيرر برصيد 31 هدفاً بالمسابقة وقد يحطم الرقم مع تبقي 3 جولات.
وقال أوين في مقالة نشرتها صحيفة "دايلي ميل": "صلاح يجعلني أنا ولويس سواريز وفرناندو توريس وروبي فاولر نبدو كلاعبين عاديين ولا أعتقد أن أي شخص توقع أنه سيسجل 41 هدفاً في موسم واحد".
وأقر مهاجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق بأنه رأى في بداية الموسم أن صلاح هداف بالفطرة وجاء بعد موسم مميز في روما سجل خلاله 19 هدفاً، لكنه ظن أنه مثل رحيم سترلينغ يهدر كثيراً من الفرص إلا أنه غيّر رأيه مؤخراً، خاصة بعد هدفه الرائع أمام مانشستر سيتي في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وتابع أوين: "صلاح يتعامل بامتياز عندما يكون منفرداً بالحارس ولا يصيبه التوتر بل يتعامل ببرود أعصاب وبثبات ويسدد الكرة من فوق الحارس كما لو أنها تعاد بالتصوير البطيء، حتى إن كان يركض نحو المرمى بسرعة 100 كيلومتر في الساعة".
ورأى أوين أن ليفربول في وجود صلاح وفيرمينو يملك فرصة كبيرة في التأهل للمباراة النهائية لدوري الأبطال للمرة السابعة في تاريخه وإعادة أمجاد النادي العريق في إنكلترا.
(العربي الجديد)
