قبل بونوتشي..10 لاعبين دافعوا عن ألوان كبار الكالتشيو

قبل بونوتشي...10 لاعبين دافعوا عن ألوان كبار الكالتشيو

16 يوليو 2017
فييري وباجيو لعبا للأندية الثلاثة الكبيرة (Getty)
+ الخط -
أعلن نادي ميلان الإيطالي رسمياً عن تعاقده مع مدافع المنتخب الإيطالي، ليوناردو بونوتشي، قادماً من نادي يوفنتوس، حامل لقب بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك في صفقة كلفت خزائن النادي اللومباردي مبلغ 40 مليون يورو، بالإضافة إلى مليوني يورو ستُدفع كـ"حوافز" لينضم مدافع البيانكونيري السابق بالتالي إلى قائمة طويلة من أبرز النجوم، الذين دافعوا عن ألوان أندية إيطاليا الثلاثة الكبرى (يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان).

ورحل "بونوتشي" عن صفوف فريق يوفنتوس، وذلك بعدما قضى مع فريق السيدة العجوز مدة 7 سنوات، لعب من خلالها دوراً أساسياً في تتويج فريق البيانكونيري بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم خلال المواسم الستة الأخيرة، إضافة إلى بطولة كأس إيطاليا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وبطولة كأس السوبر الإيطالي أعوام: (2012، 2013، 2015) ليُقرر بعد ذلك الدفاع عن ألوان ميلان بعد أن سبق له من قبل الدفاع عن ألوان جاره اللدود انتر ميلان، الذي أحرز معه لقب الدوري موسم 2005-2006، الذي جُرد من يوفنتوس بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج.

لويجي سيفينيني
وانضم اللاعب الإيطالي البالغ من العمر 30 عاماً عقب انتقاله إلى صفوف فريق ميلان إلى قائمة طويلة من أبرز النجوم، الذين دافعوا عن ألوان أندية إيطاليا الثلاثة الكبرى (يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان) حيث كان النجم الراحل، لويجي سيفينيني، هو أول لاعب في تاريخ كرة القدم الإيطالية يرتدي قمصان الفرق الثلاثة الكبرى في ايطاليا، حيث استهل الأخير مشواره الكروي مع ميلان في عام 1911 لكنه لم يلعب معه سوى في مباراة واحدة سجل فيها هدفاً ضد جنوى، لينتقل بعد ذلك إلى صفوف غريمه التقليدي انتر ميلان في عام 1912، قبل أن يعود إلى ميلان في عام 1915، ومن ثم إلى إنتر مُجدداً في عام 1919، ومنه إلى يوفنتوس في عام 1927.

جوزيبي مياتزا
وسار أسطورة كرة القدم الإيطالية، جوزيبي مياتزا، على خطى سيفينيني، إذ استهل مسيرته الكروية مع نادي إنتر ميلان في موسم 1927-1928، واستطاع أن يحقق معه العديد من الإنجازات ففاز بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات وحصل على المركز الثاني ثلاث مرات أيضا، وفاز بكأس إيطاليا مرة واحدة، كما حصل على لقب هداف الدوري الإيطالي ثلاث مرات في أعوام: 1930 و1936 و1938، لينتقل بعد ذلك إلى صفوف الغريم التقليدي ميلان الذي لعب له في موسمي (1940-1941، 1941-1942) استطاع خلالهما أن يسجل 9 أهداف من أصل 37 مباراة لعبها، قبل أن ينتقل في موسم (1942-1943) للعب في صفوف نادي يوفنتوس، الذي لعب له 27 مباراة وسجل فيها 10 أهداف، قبل أن يعود في موسم (1946-1947) إلى ناديه الأم إنتر ميلان ليختتم مسيرته الكروية مع النادي الذي بدأ معه مسيرته الكروية الخالدة.

إنريكو كاندياني
وحظي النجم الإيطالي الراحل، إنريكو كاندياني، هو الآخر بشرف ارتداء قمصان أندية إيطاليا الثلاثة الكبرى (يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان) حيث لعب "كانديانى" في صفوف نادي إنتر ميلان بداية من موسم 1938-1939 وحتى موسم 1946-1947 عندما انتقل آنذاك إلى صفوف فريق يوفنتوس بعد أن تمت مبادلته باللاعب فرانكو أوسولا، قبل أن يتوجه بعد ذلك صوب نادي برو بارتيا وهو نادي مدينته ومسقط رأسه الذي كان يعشقه منذ الطفولة، حيث أمضى فيه موسمين قبل أن ينضم إلى صفوف فريق ميلان في موسم 1949-1950.

ألدو سيرينا
واحتاجت كرة القدم الإيطالية لنحو 40 عاماً لتُعاصر من جديد لاعباً جديداً يحظى بشرف ارتداء قمصان أندية إيطاليا الثلاثة الكبرى، ويدور الحديث هنا عن نجم كرة القدم الإيطالية السابق، ألدو سيرينا، الذي يُعد واحداً من اللاعبين الخمسة الذين أحرزوا لقب بطولة الدوري الايطالي لكرة القدم مع ثلاثة فرق مختلفة، حيث دافع "سيرينا" عن ألوان فريق إنتر ميلان خلال مواسم (1978-1979، 1981-1982، 1983-1984، 1987-1991) كما لعب في صفوف ميلان خلال مواسم (1982-1983، 1991-1993)، ويوفنتوس خلال الفترة ما بين 1985 إلى 1987.

روبيرتو باجيو
وحذا أيقونة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، هو الآخر حذو أساطير كرة القدم الذين  دافعوا عن ألوان أندية إيطاليا الثلاثة الكبرى، حيث انضم "باجيو" في عام 1990 لنادي يوفنتوس قادماً من فيورنتينا، وسط سخط كبير من أنصار الفيولا الذين كانوا يعشقونه بشدة شأنهم شأن معظم جماهير كرة القدم الايطالية والعالمية، إذ أمضى نجم المنتخب الإيطالي السابق خمسة أعوام في كنف السيدة العجوز، لعب خلالها 141 مباراة سجّل فيها 78 هدفاً، وحصل كذلك في عام 1993 على جائزة أفضل لاعب في العالم، قبل أن ينتقل في موسم 1995–1996 إلى صفوف ميلان، حيث فاز معه بلقب بطولة الدوري الإيطالي ليُصبح أول لاعب في تاريخ الكرة الإيطالية يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين، لينتقل بعد ذلك إلى نادي الإنتر، ولكنه لم يشارك كثيراً بسبب خلافات مع مدرب الفريق آنذاك، مارتشيلو ليبي، إذ لعب 41 مباراة سجل فيها 9 أهداف فقط، مما أدى إلى خسارته لمكانه في منتخب إيطاليا.



إدغار ديفيدز
وشهدت كرة القدم الإيطالية بعد نهاية عقد التسعينات موجة كبيرة من الانتقالات بين كبرى الأندية في بلد الأناقة والموضة، بدأها النجم الهولندي السابق، إدغار ديفيدز، الذي لعب في صفوف فريق ميلان خلال موسم 1996-1997 ولكنه لم يشارك معه كثيراً حيث لعب 15 مباراة فقط ولم يُسجل أي هدف،  لينتقل بعد ذلك إلى صفوف فريق يوفنتوس نظير 5.3 مليون جنيه استرليني، ليفرض نفسه كلاعب في صفوف البيانكونيري خلال الفترة ما بين 1997 إلى 2004، قبل أن ينتقل إلى صفوف فريق برشلونة الإسباني ومنه انتقل إلى صفوف إنتر ميلان، الذي لعب له خلال موسم 2004-2005.

كريستيان فييري
ولم يكن غريباً أن يرتدي نجم كرة القدم الإيطالية السابق، كريستيان فييري، قمصان الفرق الثلاثة الكبرى في إيطاليا، فهو الرحالة الذي تنقل بين 13 نادياً خلال مسيرة امتدت 18 عاماً، كان من بينها: نادي يوفنتوس، الذي دافع عن ألوانه في موسم 1996-1997 ولعب معه 23 مباراة سجل خلالها 8 أهداف، قبل أن ينتقل إلى نادي أتلتيكو مدريد، حيث لعب معه 24 مباراة سجّل خلالها 24 هدفاً، قبل أن يعود في موسم 1999-1998 إلى إيطاليا وبالتحديد إلى نادي لاتسيو، الذي لعب له 22 مباراة أحرز خلالها 12 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى نادي إنتر ميلان ليُصبح أغلى لاعب بالعالم في ذلك الوقت، وليُثبت أنه يستحق هذا المبلغ الكبير بعدما أمضى ستة مواسم بقميص الفريق النيراتزوي، لعب فيها 144 مباراة وسجل 103 أهداف، قبل أن يُقرر في عام 2005 أن يتوجه صوب الجار ميلان الذي قضى معه موسماً واحداً، شارك فيه في ثماني مباريات وسجّل هدفاً واحداً فقط، مما دفعه للانتقال إلى صفوف نادي موناكو الفرنسي في عام 2006.

باتريك فييرا
ورغم أن لاعب الوسط الفرنسي السابق، باتريك فييرا، قد قضى الغالبية العظمى من مسيرته الكروية الرائعة مع نادي أرسنال الإنكليزي، إلا أنه قد حظي هو الآخر بشرف الدفاع عن ألوان كبرى الأندية الإيطالية، فقد لعب "فييرا" مع فريق ميلان في موسم 1995–1996 لكنه لم يُشارك مع النادي اللومباردي سوى في مباراتين فقط، ليتوجه صوب فريق أرسنال، الذي قضى معه حقبة رائعة في مشواره الرياضي استمرت لمدة تسعة أعوام، لكنها انتهت عندما أراد الفوز بدوري الأبطال، ليُقرر الانتقال بعد ذلك إلى صفوف فريق يوفنتوس، الذي أمضى معه موسماً واحداً فقط، ليرحل بعد ذلك إلى نادي إنتر ميلان في أعقاب فضيحة "كالتشيو بولي" التي ضربت الكرة الإيطالية في عام 2006، حيث أمضى مع النيراتزوري أربعة مواسم رائعة، ليرحل بعدها لصفوف فريق مانشستر سيتي الإنكليزي.

زلاتان إبراهيموفيتش
ومثلما تسبّبت فضيحة "الكالتشيوبولي" التي عصفت بكرة القدم الإيطالية في منتصف العقد الماضي وجرّدت فريق يوفنتوس من لقب الدوري لعامي 2005 و2006 وأنزلته إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي في رحيل لاعب الوسط الفرنسي، باتريك فييرا، فإنها تسبّبت أيضاً في رحيل عدد من اللاعبين المؤثرين كان من بينهم: المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفتش، الذي لعب مع فريق السيدة العجوز مدة موسمين سجّل فيهما 26 هدفاً،  قبل أن ينضم في صيف عام 2006 إلى صفوف فريق انتر ميلان الإيطالي مقابل 24 مليون يورو، حيث دافع "إبرا" عن ألوان النيراتزوري مدة 3 مواسم سجل خلالها 57 هدفاً، قبل أن يُغادر الفريق في صيف عام 2009 مُتجهاً صوب فريق برشلونة، لكنه لم يمكث هناك سوى موسماً واحداً مع فريق برشلونة في ظل اشتعال أزمة بينه وبين غوارديولا، ليعود مرة أخرى إلى إيطاليا عبر بوابة نادي ميلان، الذي لعب له لمدة موسمين: سجل في موسمه الأول 23 هدفاً، في حين نجح في موسمه الثاني في تسجيل 28 هدفاً، ليتربع آنذاك على عرش قائمة هدافي بطولة الكالتشيو، وليُصبح اللاعب الوحيد حتى الآن الذي توج هدافا للدوري الإيطالي مع ناديين مختلفين.

أندريا بيرلو
ويُعد نجم كرة القدم الإيطالية السابق، أندريا بيرلو، هو آخر اللاعبين الذين مثلوا الأندية الإيطالية الثلاثة الكبرى، فقد لعب الساحر الإيطالي في صفوف فريق إنتر ميلان خلال الفترة ما بين 1998 إلى 2001، قبل أن ينضم في عام 2001 إلى الجار اللدود ميلان، حيث أمضى هناك 10 سنوات رائعة فاز فيها بكل شيء، وتحوّل إلى أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم بعد أن ساهم في تتويج فريق الروسونيري بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مرتين عامي (2003 و2007) ولقب بطولة الدوري الإيطالي أيضاً مرتين عامي (2004 و2011) وكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده، قبل أن يُغادر في صيف عام 2011 مُتجهاً صوب فريق يوفنتوس في صفقة مجانية، نتيجة عدم توافقه مع مدرب ميلان السابق، ماسيميليانو أليغري، حيث خاض "بيرلو" مع فريق السيدة العجوز تجربة أكثر من رائعة استمرت لمدة أربعة مواسم قاد من خلالها فريقه للتتويج بلقب بطولة الدوري الإيطالي أربع مرات، والكأس مرة، وكأس السوبر مرتين، وأحرز 19 هدفاً خلال 164 مباراة، وصنع 36 هدفاً، لينضم بعد ذلك إلى صفوف فريق نيويورك سيتي بالولايات المتحدة الأميركية.

المساهمون