فان غال والعقلية...وأسماء جعلت واقع اليونايتد مريرا

فان غال والعقلية...وأسماء جعلت واقع اليونايتد مريرا

21 فبراير 2016
اليونايتد خسر في الدوري الأوروبي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يعيش نادي مانشستر يونايتد أزمة كبيرة مع المدرب الهولندي لويس فان غال، خاصة بعد الخسارة بنتيجة 2-1 خارج الديار أمام نادي ميتييلاند في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وكذلك النتائج السلبية في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يحتل الفريق المركز الخامس، وهو مهدد بخسارته.

نتائج الفريق الأخيرة تعود لعدة أسباب مهمة ونستعرض أبرزها في هذا التقرير.

فان غال والعقلية
رغم تواضع النتائج وتوالي خيبات الأمل على الفريق، بقي فان غال مدرباً للفريق، لكن الأخير بقي مصراً على اللعب بطريقته والاعتماد على أسماء قد لا تقدم الكثير للفريق، وحتى أن أسلوب اليونايتد في الكثير من الأحيان يتسم بالبطء في وسط الملعب تحديداً، وفي معظم الأوقات ترتكب الأخطاء بشكل غريب، ويخسر اليونايتد ثقته بنفسه فتهتز شباكه، وهذا الأمر تكرر في أكثر من مناسبة، ولم يغير فان غال من طريقة اللعب المعتادة، بل استمر في انتهاجها من خسارة إلى أخرى.

صفقات سيئة
فرحت جماهير اليونايتد بالكثير من الصفقات التي قيل عنها مدوية بداية الموسم، لكن الأمر تحول إلى كابوس في الأيام اللاحقة، حيث فشل اللاعب الهولندي الشاب ممفيس ديباي من إثبات نفسه، ولم يقدم المستوى الذي أوصله إلى ملعب أولد ترافولد، وهو الذي كان رائعاً في أياكس أمستردام، هذا الأمر ينطبق على لاعب الوسط الألماني، القادم من نادي بايرن ميونخ، سباستيان شفاينشتايغر، الذي كان من المفترض أن يكون "بيضة القبان" في منتصف ميدان فريقه، وقامت صحيفة الديلي ميل البريطانية بتقييم اللاعبين 5 على 10، ما يعني أن مستواهما منخفض جداً.

لاعبون غائبون
هنا الحديث عن أسماءٍ كانت في اليونايتد قبل بداية الموسم الحالي، والبداية مع البلجيكي مروان فيلايني، والذي يعتبره البعض كارثة على الفريق، ورغم ذلك ما زال فان غال يعتمد عليه في المباريات، ويكلف زملاءه الكثير من الأخطاء. الإصابات كانت قاسية للظهير الأرجنتيني روخو، وكذلك أنتونيو فالنسيا، واللذان يغيبان بين الفترة والأخرى، أما الأهم فهو تذبذب مستوى "الغولدن بوي" واين روني، الذي يعتبر أحد العسكر القديم في التشكيل، وهو عليه تحفيز زملائه في أرضية الميدان من أجل تقديم أعلى مستوى لديهم، أي عليه أن يلعب دور القائد بشكل أكبر.

المتألقون قلائل
الفريق يعيش في فترة صعبة، عديد العناصر تقدم مستوى متوسطا، والبعض الآخر سيئ، قلائل هم اللاعبون الذين يمكن القول عنهم "مميزون" في اليونايتد حالياً، وربما إذا أردنا اختيار أحدهم، فسيكون الأول المدافع كريس سمولينغ، الذي يلعب دوراً محورياً في إنقاذ فان غال من نتائج كارثية، أو لنقل إنقاذ سمعة اليونايتد من الهزائم، وبحسب الديلي ميل فإن تقييم سمولينغ يصل إلى 8,5 على 10، من جهة أخرى لاعب واحد تجاوز حاجز 8 على 10 في تقييم الصحيفة الأخير، ألا وهو ديفيد دي خيا، الذي يعتبر السد المنيع الثاني، ولولاه لكان الحديث عن مباريات تاريخية للشياطين الحمر، بنتائج محزنة للفريق الذي تعود أن يكون في الطليعة.

الجماهير والحسرة
مناصرو اليونايتد يعيشون حالة من اليأس والغضب الشديد من سياسة فان غال، حاولوا مطلع الموسم أن يكونوا إلى جانبه، لكن اليوم يطالبون برحيله فوراً، تمهيداً لوصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، كما أن بعض الصفقات الهجومية التي أجراها غال، لا سيما مواطنه ديباي، تثير استفهام الجماهير، حيث أزاح المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيرشاريتو" من الفريق، والأخير ذهب وتألق في باير ليفركوزن.

اقرأ أيضاً:متعب القناص..نجم صنع تاريخاً من ذهب

المساهمون