بعد استبعادها من "مونديال السباحة"...مواقع التواصل تدافع عن ماليزيا

بعد استبعادها من تنظيم"مونديال السباحة"..مواقع التواصل تدافع عن ماليزيا ضد إسرائيل

27 يناير 2019
سيد صديق سيد عبد الرحمن وزير الشباب الماليزي (Getty)
+ الخط -
أثار قيام اللجنة البارالمبية بسحب حق استضافة ماليزيا لبطولة العالم للسباحة 2019، بعد تصريحات الحكومة الماليزية، برفضها استقبال رياضيين إسرائيليين تعاطف رواد الشبكات الاجتماعية العرب، الذين عبروا عن دعمهم الكامل لماليزيا.

وردّ وزير الشباب الماليزي سيد صديق سيد عبد الرحمن، على قرار اللجنة البارالمبية بقوله لوسائل الإعلام:"ماليزيا تبقي قرارها القائم على الإنسانية والتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطيني. لن نساوم"، متهما الحكومة الاسرائيلية "بقتل وبتر أعضاء وتعذيب" الفلسطينيين.

وهبّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في "تويتر"، للدفاع والثناء عن قرار الحكومة الماليزية، حيث غرّد الإعلامي إبراهيم خضرة مراسل شبكة "بي إن سبورتس" القطرية في بريطانيا، بحسابه الرسمي قائلاً:" شكراً ماليزيا، بخلاف ذوي القربى حظرتِ مشاركة الكيان المحتل، فتم تجريدها من استضافة بطولة العالم للسباحة، لذوي الاحتياجات الخاصة".



وكتب آخر"للعربان المهرولين للتطبيع مع الصهاينة، لأولئك الذين شككوا بالأمر في بطولة العالم للسباحة، التي لن تقام في ماليزيا، لأن الحياة قيم ومبادئ، والتطبيع مع قتلة الأطفال ومغتصبي الأرض خيانة للدين والقيم قبل كل شيء، وهنالك ملاحظة أخيرة، هنالك دول عربية غنية حاولت إفساد تجربة ماليزيا الناجحة"".



وأثنى مغرّد على ما فعله رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، بعدما قرر عدم السماح للإسرائيليين دخول أراضيه، بينما قدم أحدهم كل الاحترام والتقدير لماليزيا، في حين دعا آخر ساخراً الأنظمة العربية إلى مقاطعة ماليزيا، لأنها رفضت دخول الحظيرة.





وتواصلت رسائل الدعم من قبل المغردين العرب، خاصة أن أحدهم ناشد بتعلم الكرامة من ماليزيا بعد قرارها، وهنأ بعضهم ما فعلته الحكومة الماليزية ووصفوه بالمثير للفخر، بينما أثنى البقية على تشبث رئيس الوزراء مهاتير محمد بقراره.




ولم يكتفِ المغردون بالتعاطف مع الحكومة الماليزية، بل سارع بعضهم إلى الحسابات الإسرائيلية التي تغنت بقرار اللجنة البارالمبية، ليكتب أحدهم قائلاً: "غير مرحب بكم في الدول الإسلامية وماليزيا من أشد الدول التي تكرهكم. هذا الأمر لا يتعلق بالإنسانية بل يتعلق بالمبدأ لأنهم يحترمون أوطانهم ولا يريدون للنجاسة أن تدخلها، ومن أنتم حتى تتكلمون عن الإنسانية؟ تقتلون الأطفال والشيوخ والنساء، لقد رأينا إنسانيتكم فلا داعي للتغني بالشعارات الفارغة".


يذكر أن رفض الحكومة الماليزية استقبال بعثة رياضية إسرائيلية لم يكن المرة الأولى، حيث سبق لهم عدم القيام بإصدار تأشيرات لفريق التنس الإسرائيلي في بطولة العالم للتنس عام 2016، ومنع متزلجين إسرائيليين من المنافسة على بطولة العالم لرياضة الشراع في عام 2015.

دلالات

المساهمون