هدافو الكويت على مرّ التاريخ... تعرّف إليهم

هدافو الكويت على مرّ التاريخ... تعرّف إليهم

20 ابريل 2020
بشار عبد الله قائد منتخب الكويت سابقاً (Getty)
+ الخط -

قدّمت الكويت طوال تاريخها العديد من اللاعبين المميزين، وحققت إنجازاتٍ كثيرة، منها الظفر بلقب كأس آسيا 1980 واحتلال المركز الثاني في البطولة عينها في نسخة 1976، إضافة إلى فوزها ببطولة كأس الخليج في 10 مناسبات، آخرها في عام 2010، وكان للكويت شرف المشاركة في بطولة كأس العالم 1982.

وعلى الرغم من تراجع منتخب الكويت في الفترة الأخيرة على مستوى القارة الصفراء، وكذلك في البطولات، إلا أنه أفرز هدافين من الطراز الرفيع، سنعرض أسماءهم في هذا التقرير.

بشار عبد الله

يُعتبر بشار عبد الله واحداً من أبرز الهدافين في تاريخ الكويت بعالم كرة القدم، وهو الذي يُعد الرقم 1 بتسجيله 75 هدفاً في 134 مباراة. وُلد بشار عبد الله يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول 1977 في مدينة الكويت، ومثّل منتخب بلاده من عام 1996 حتى 2007.

بدأ اللاعب مسيرته في عالم الساحرة المستديرة سنة 1994 مع نادي السالمية، واستطاع حينها تسجيل ثلاثية "هاتريك" ضد نادي خيطان، وبعدها كان عضواً في الفريق الذي شارك في بطولة كأس الخليج عام 1996 في سلطنة عُمان، وساهم في الفوز على قطر في المباراة الأخيرة، بعد تسجيله هدفاً مهماً، ثم قاد بلاده كذلك إلى الظفر بلقب بطولة الخليج عام 1998.

هدف بشار عبد الله الدولي الأول كان أمام المنتخب السوري في يوم 23 مايو/ أيار 1996، مع العلم أنه حقق رقماً مميزاً على المستوى الشخصي، بإحرازه ثمانية أهداف أمام بوتان يوم 14 فبراير/ شباط 2000. من جانبٍ آخر، كان هدف اللاعب الكبير مع منتخب بلاده أمام نظيره المصري في مباراة دولية ودية.

على مستوى الأندية، وبعد بدايته مع السالمية، أعير في موسم 1998-1999 لنادي الهلال السعودي، وبعدها لعب لنادي الريان القطري في 2001-2002، ومن ثم لنادي العين، معاراً في 2002-2003، وبعدها لنادي الكويت في 2004-2005، قبل أن يعود إلى نادي السالمية الذي تركه في عام 2010 ليلعب موسماً أخيراً مع فريق الكويت.

جاسم الهويدي

يأتي في المرتبة الثانية في قائمة هدافي منتخب الكويت، بعدما سجل 63 هدفاً في 99 مباراة من عام 1992 حتى 2009. بدأ جاسم الهويدي مسيرته في الرياضة لاعب جودو في نادي السالمية في عام 1983، واستمرّ في ممارستها حتى عام 1986 بعد نيله الحزام البني حين حصل على الميدالية البرونزية في بطولة العرب عام 1985.

اكتشفه المدرب المصري مجدي سالم، وضمّه إلى ناشئي نادي السالمية، لكنه لعب حارس مرمى نظراً إلى طوله الفارع، وتحوّل بعدها إلى مهاجمٍ قاهر للحراس.

لعب الهويدي مع نادي السالمية حتى عام 1998، قبل أن يرحل إلى الشباب، ثم إلى الهلال، ليعود بعدها إلى السالمية في 2000-2001، ليرحل إلى الريان القطري، قبل أن يعود في العام التالي إلى نادي السالمية الذي اعتزل في صفوفه سنة 2003.

اختير في عام 1998 أفضل لاعب في آسيا، بعدما سجل 20 هدفاً دولياً في ذلك العام، وحصل على جائزة أفضل لاعب عربي في العام عينه، مع العلم أنه ساهم في تحقيق لقب كأس الخليج، بعدما كان هدافاً برصيد 9 أهداف.

بدر المطوع

نبقى في قائمة هدافي منتخب الكويت، لنصل إلى أحد أهم لاعبي "الأزرق" وأبرزهم على مرّ التاريخ. إنه المهاجم المخضرم بدر المطوع، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في عالم "الساحرة المستديرة" عام 1994، مع فريق الناشئين بنادي القادسية الكويتي، ليواصل تدرجه حتى وصل إلى الفريق الأول، ورحل بعدها إلى عدد من الأندية الخليجية، وعلى رأسها النصر السعودي، ونادي قطر.

واختير المطوع حتى يلتحق بمنتخب الكويت لأول مرة في عام 2003، وشارك معه في العديد من البطولات القارية، أبرزها بطولات كأس الخليج، وساهم في الفوز بها في عام 2010، ونال جائزة أفضل لاعب وهداف المسابقة، بالإضافة إلى مشاركته في كأس الأمم الآسيوية عام 2004.

وخاض المهاجم المخضرم بدر المطوع 178 مباراة مع منتخب الكويت، سجل فيها 56 هدفاً، فيما لعب أيضاً مع منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم، ضمن منافسات تصفيات أولمبياد أثينا وبكين، وكان قائد "الأزرق" في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية عام 2006.

ويخوض بدر المطوع، صاحب الـ(35) عاماً، تجربته الاحترافية مع نادي القادسية الكويتي، الذي شارك معه في 400 مباراة، سجل فيها 277 هدفاً في البطولات المحلية والقارية، قبل التوقف الحاصل حالياً بعد تفشي وباء فيروس كورونا الجديد في بلاده.

يوسف ناصر

أما صاحب المرتبة الرابعة في قائمة هدافي منتخب الكويت، فهو النجم يوسف ناصر، الذي يُعد أحد أهم عناصر "الأزرق" في الفترة الأخيرة، بعدما شارك معه في بطولة "خليجي 24"، التي أقيمت في قطر عام 2019، وسجل فيها هدفين، ويخوض أيضاً التصفيات المزدوجة لبطولة كأس العالم 2022، وكأس الأمم الآسيوية 2023.

انطلقت مسيرة المهاجم يوسف ناصر في عام 2008، مع نادي كاظمة الذي بقي فيه حتى 2017، وشارك معه في 155 مباراة، سجل فيها 71 هدفاً، لكنه في موسم 2017/ 2018 غادر إلى النهضة العُماني، إلا أنه عاد إلى بلاده، عبر القادسية، ثم انتقل بعدها إلى فريق الكويت الكويتي، الذي أحرز معه 12 هدفاً في 10 مباريات خاضها، قبل توقف النشاط الرياضي نتيجة تفشي فيروس كورونا في بلاده.

أما على المستوى الدولي، فبدأ يوسف الناصر مشواره مع منتخب الكويت تحت 17 عاماً في عام 2006، ثم أُصعِد إلى منتخب تحت عشرين عاماً، فشارك معه في 7 مباريات، سجل فيها هدفاً وحيداً، ليُرفَّع بعدها إلى "الأزرق" في عام 2009.

خاض يوسف ناصر مع منتخب الكويت، منذ عام 2009، 93 مباراة سجل فيها 43 هدفاً، لكن أمام صاحب الـ(29 عاماً) الفرصة حتى يواصل رحلته في إحراز الأهداف، والتفوّق على مواطنه المخضرم بدر المطوع في المستقبل.

دلالات

المساهمون