السلطات الأمنية تُحكم قبضتها على جماهير "كلاسيكو"

شاهد..السلطات الأمنية تُحكم قبضتها على جماهير "كلاسيكو" بشكل غير مسبوق

18 ديسمبر 2019
طوق الأمن ملعب "كامب نو" (Getty)
+ الخط -
رفعت السلطات الأمنية المتواجدة في ملعب "كامب نو" ومحيطه، من مستوى المراقبة وتشديد الأمن بصفة غير مسبوقة قبل انطلاق مواجهة "الكلاسيكو" بين ناديي برشلونة وضيفه ريال مدريد، ضمن منافسات الأسبوع العاشر في الدوري الإسباني المؤجلة من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب الاضطرابات الأمنية في المدينة الكتالونية.

وقامت منصة "تسونامي الديمقراطية" (منصة سياسية في برشلونة) بالوقوف قبل انطلاق المواجهة المرتقبة خارج أسوار ملعب "كامب نو" ورفع شعاراتها السياسية، لكنهم فشلوا بإدخال جميع ما يحملونه إلى داخل الملعب، بعد أن فرضت السلطات الأمنية رقابة كبيرة، وقامت بتفتيشهم بشكل دقيق، وألقت جميع ما يحملونه بسلال المهملات.

ولم تكتفِ السلطات الأمنية بمراقبة الحاملين للشعارات الأمنية، بل فرضت تفتشياً ذاتياً دقيقاً مع جميع الجماهير التي وقفت عبر البوابات لدخول أرض الملعب، إذ أظهرت التسجيلات المصورة المنتشرة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إجبارهم أحد المشجعين بضرورة رمي حامل الهاتف المحمول لالتقاط "السيلفي"، وإجباره على شرب قارورة المياه التي يحملها، قبل السماح له بالدخول.


وأجبرت السلطات الأمنية في ملعب "كامب نو" أيضاً أحد المشجعين بضرورة رمي أو أكل البرتقالة التي يحملها، بعد أن فتشته بشكل دقيق للغاية، ما يظهر التشديد الكبير المفروض من قبلهم، ومحاولتهم إنجاح "الكلاسيكو"، الذي تأجل بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب الاضطرابات التي شهدتها المدينة الكتالونية، وكادت أن تجعل الاتحاد الإسباني يقرر نقلها إلى ملعب "محايد".