انتظر والده 30 عاماً... تعرف إلى قصة نجل مارادونا

انتظر والده 30 عاماً... تعرف إلى قصة نجل مارادونا

29 يوليو 2019
جونيور انتظر الاعتراف بأبوّته ثلاثين عاماً (Getty)
+ الخط -
عاش وهو يحمل "حلمين"؛ الأول أن يعترف والده بأبوته، والحلم الثاني أن يلعب مع نابولي في الحقبة التي كان فيها والده أسطورة يتغنى بها الجميع، إنه دييغو أرماندو مارادونا جونيور سينغرا وأحد الأولاد الذين أنجبهم مارادونا من زوجات مختلفة.

قصة مارادونا جونيور مثيرة، فقد ولد عام 1986 وهو نفس العام الذي قاد فيه مارادونا للفوز بكأس العالم بالمكسيك وكان اللقب الثاني، كان ماردونا يقيم في إيطاليا بحكم ارتباطه بنادي نابولي، وتعرف إلى الإيطالية كريتيانا سينغرا وهي التي أنجب منها جونيور. إلا أن دييغو انتظر طويلاً لكي يعترف ببنوة ابنه، ولولا الشبه الكبير بينهما لما أقدم مارادونا على هذه الخطوة التي طالت ثلاثين عاماً.

الاعتراف بعد ثلاثين عاماً!!

انتظر دييغو مارادونا ثلاثة عقود ليعترف بأبوّته لابنه دييغو جونيور، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الأرجنتينية. وولد جونيور في 1986 بإيطاليا، التي كان يلعب في بطولتها أسطورة الكرة العالمية، من علاقة عاطفية خارج الزواج مع الإيطالية كريستيان سينغرا. وللتكفير عن ذنوبه أمضى مارادونا عطلة الأسبوع في ذلك الوقت برفقة ابنه "دييغو مارادونا جونيور" في العاصمة الأرجنتينية بوينس إيريس، بعد أن اعترف أخيراً بأبوّته له.


من هو جونيور؟

ولد دييغو جونيور في إيطاليا عام 1986، لكن نجم نابولي الأسطوري رفض الاعتراف بأبوته لهذا الطفل طوال ثلاثة عقود، رغم إجباره من قبل قاض إيطالي عام 1992 على دفع نفقة شهرية، واعترف مارادونا أخيراً بأبوته لدييغو وقال له بعد الاعتراف: أنت ابني وتشبهني كثيراً ولن أتخلى عنك! وذكر ابنه دييغو جونيور على مدونته الخاصة على موقع تويتر غداة لقائه والده: "إنها لحظة عاطفية بامتياز. انتظرنا 30 سنة، ومن المنطقي أن نعبر عن سعادتنا".

وعلى خطى والده، لعب جونيور في أنيدة إيطالية عديدة وتخصص في كرة القدم الشاطئية حيث دافع عن ألوان مدينته نابولي وبات لاعباً شهيراً، كما لعب لنادي سانت جيورجيو وجنوة، وتلقى تكوينه في مدرسة نادي نابولي.

ويعيش جونيور اليوم مع والدته كريستيانا سينغرا التي لم تتخلّ عنه، كما يلتقي والده باستمرار في إيطاليا والأرجنتين، ويعتبر والده أسطورة كرة القدم العالمية ويؤمن بأن المصنع الذي أنجب ماردونا أغلق أبوابه.

المساهمون