نواد فلسطينية تطالب بمقاطعة"شركة ملابس شهيرة"..بسبب رعايتها الكيان الصهيوني

نواد فلسطينية تطالب بمقاطعة شركة ملابس شهيرة بسبب رعايتها الكيان الصهيوني

23 ابريل 2019
تعاني الرياضة الفلسطينية من انتهاكات الكيان الصهيوني (Getty)
+ الخط -
طالبت إدارة العديد من الأندية الرياضية الفلسطينية، بمقاطعة شركة بوما الرياضية لصناعة الملابس والتجهيزات الرياضية، بسبب العقد الذي وقعته لرعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بسبب الانتهاكات الجسيمة، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة.

وقام أكثر من 200 نادٍ ومركز رياضي فلسطيني، بالتوقيع على عريضة أرسلت إلى بيورن غولدين المدير التنفيذي لشركة بوما، ومجلس إدارتها المكون من ثمانية أشخاص، حتى يتم إنهاء عقد الرعاية الموقع مع اتحاد الكرة الإسرائيلي.

وطالبت العريضة "بإنهاء رعاية شركة بوما لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي بسبب تواطئه في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، من خلال رعايته المباريات التي تقام على مستعمرات فوق أرضٍ فلسطينية محتلة، وبخاصة أن ستة أندية إسرائيلية ملاعبها سُلبت من الفلسطينيين، ولا يُسمح لأصحابها بالدخول إليها".

وأضافت "أن ويلفرد ليمكي المستشار الخاص بالأمم المتحدة للشؤون الرياضية، والعديد من نواب البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الإنسان، أدانوا النشاط الذي قام به الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة".


وتابعت "إن قيام "بوما" برعاية الاتحاد الإسرائيلي ومنحه العلامة التجارية، عبارة عن تلميع لصورة من يقوم بانتهاك حقوق الإنسان، وبخاصة ضد لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، الذين يتعرضون للاعتداء والاعتقال والقتل، ويتم حرمانهم من حرية الحركة لخوض مبارياتهم، بالإضافة إلى تدمير الملاعب والمنشآت الرياضية الفلسطينية، مع منع الكيان الصهيوني قدوم معدات كرة القدم إلى الأندية الفلسطينية".

وواصلت: "أن عقد رعاية شركة بوما يعطي شرعية لما يقوم به الاحتلال الصهيوني بحق الأراضي الفلسطينية التي تُسلب من أصحابها لإقامة المستعمرات، والتي تعتبر بحسب القرار رقم 2334 في الأمم المتحدة انتهاكاً لحقوق الإنسان، مما سيعرض شركتكم إلى المساءلة القانونية، بسبب التورط مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بما يقوم به".

وختمت أن شركة بوما بحسب قواعد السلوك الخاصة بها، فإنها تلتزم بحقوق الإنسان، لذلك عليها العمل على إنهاء عقد الرعاية الموقع مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي ينتهك بشكل يومي حقوق الشعب الفلسطيني".

وسارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي في "تويتر" إلى التضامن مع الأندية الفلسطينية، والدعوة لمقاطعة شركة "بوما" للتجهيزات الرياضية، بسبب عقد الرعاية الذي وقعته مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.






المساهمون