مشاركة فعالة لرياضيين عراقيين في تظاهرات بلادهم
اللاعبون حرصوا على رفع أصواتهم عالياً في التظاهرات (Getty)
تضامن العديد من الرياضيين ونجوم منتخب العراق لكرة القدم ولاعبي الأندية مع التظاهرات التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، للمطالبة بحقوقهم المشروعة من الحكومة العراقية.
وكانت التظاهرات العراقية شاهدة على تلاحم شعبي كبير دفع جميع فئات الشعب، ومن بينهم الرياضيون أيضا، إلى التوجه والمشاركة في فعالياتها والمطالبة بحقوق الفرد العراقي، لتشهد مشاركة كبيرة لنجوم منتخب "أسود الرافدين" لكرة القدم جنبا إلى جنب مع المتظاهرين، الذين عبّروا عن فرحتهم وهم يشاهدون نجوم منتخب بلادهم يقفون معهم صفا واحدا ويقدمون لهم كافة أنواع الدعم.
وشارك في التظاهرات بشكل لافت لاعبو نادي الشرطة ومنتخب العراق لكرة القدم، وهم كل من علاء عبد الزهرة وكرار جاسم وكرار محمد وعلي فائز ولاعب نادي النفط عمار عبد الحسين ولاعب نادي الزوراء مهند عبد الرحيم، فضلاَ عن مدافع الطلبة علي لطيف والحارس الدولي السابق محمد كاصد، والنجم الدولي السابق عباس عبيد، الذين حرصوا على الوجود في "ساحة التحرير"، وسط العاصمة بغداد، ودعم المتظاهرين لحين تحقيق المطالب.
وحمل المتظاهرون، بمن فيهم نجوم المنتخب، علم العراق، رافعين لافتات ومرددين هتافات على غرار: "نريد وطناً" و"نازل آخذ حقي".
اقــرأ أيضاً
وقام لاعب منتخب العراق المحترف في صفوف فانكوفر وايتكابس الكندي، علي عدنان، بلفتة إنسانية رائعة بتقديم وجبات الطعام مع عائلته إلى المتظاهرين في ساحة التحرير، في الوقت الذي شهدت فيه التظاهرات مشاركة نخبة مميزة من المدربين والإداريين من الذين يعملون مع الأندية العراقية والمنتخبات، وقاموا بتقديم الدعم للمتظاهرين طيلة أيام الاحتجاجات.
وتغنّى أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي، عبر صفحته الرسمية، بشباب التظاهرات من خلال رسالة مؤثرة كتب فيها: "إلى شباب التحرير، إلى فخر الوطن... أنحني لكم إجلالا وإكباراً على شجاعتكم التي جعلت العالم يتحدث عن صمودكم وصبركم وبطولاتكم ضد الظلم والفساد والطغاة، وجعلتم القنابل والرصاص لعبة تتقاذفونها بين صدوركم وأيديكم وأقدامكم، والموت يهابكم إجلالا لشجاعتكم وخشية أن يسقط العلم من بين أيديكم".
وناشد "سفاح الكرة العراقية" وقائد أسود الرافدين السابق، يونس محمود، المجتمع الدولي التدخل العاجل لإيقاف نزيف الدم في العراق. وكتب محمود في تغريدة له عبر صفحته الرسمية في تويتر باللغتين العربية والإنكليزية: "إلى المجتمع الدولي، ندعو الأمم المتحدة إلى التدخل بشكل عاجل وفوري لوقف حمام الدم، شعب العراق يقتل، أنقذوا العراق".
وعلّق نادي نفط ميسان الرياضي جميع نشاطاته تضامناً مع المتظاهرين. وأعلن النادي في بيان رسمي: "لا يخفى على الجميع الأحداث الجارية في بلدنا العزيز وما يحصل من احتجاجات ومظاهرات سلمية مطالبة بحقوق مشروعة. ومما لا شك فيه أن الرياضيين جزء لا يتجزأ من أبناء شعبنا العظيم، ومن هذا المنطلق قررت الهيئة الإدارية لنادي نفط ميسان الرياضي تعليق نشاطات النادي في جميع الألعاب ولمدة سبعة أيام. وتأتي هذه الخطوة تضامناً مع مطالب شعبنا الكريم، في الوقت الذي يحث فيه الرياضيون على التفاعل مع إخوانهم في التظاهرات السلمية، والابتعاد عن مظاهرات العنف، والتأكيد على احترام القوات الأمنية، لأنهم إخوتنا الأمناء على حماية المظاهرات السلمية وعراقنا العزيز، كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، سائلين الباري عز وجل أن يحقن دماء شبابنا وأن ينعم علينا بمستقبل يليق بشعبنا المكافح".
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قرر تأجيل تصفيات آسيا للشباب إلى إشعار آخر، والتي كان من المقرر إقامتها في الثاني من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في محافظة كربلاء، جنوب العراق، لحساب المجموعة الأولى، والتي تضم كلا من العراق البلد المضيف بالإضافة إلى منتخبات عُمان والكويت وباكستان وفلسطين، إذ تأجلت بسبب المظاهرات التي تشهدها محافظات العراق، بما فيها محافظة كربلاء.
وقد تسببت المظاهرات أيضا في قيام الاتحاد العربي بإصدار قرار بتأجيل موعد مباراة القوة الجوية أمام فريق مولودية الجزائر، ضمن مباريات ذهاب دور الستة عشر لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي كان من المقرر إقامتها اليوم الخميس، 31 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في كربلاء، ليتم تأجيل المباراة إلى السابع من شهر نوفمبر المقبل، ونقلها إلى ملعب البصرة الدولي، على أن يتم خوض مباراة الإياب في الثاني عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل في الجزائر.
وكانت التظاهرات العراقية شاهدة على تلاحم شعبي كبير دفع جميع فئات الشعب، ومن بينهم الرياضيون أيضا، إلى التوجه والمشاركة في فعالياتها والمطالبة بحقوق الفرد العراقي، لتشهد مشاركة كبيرة لنجوم منتخب "أسود الرافدين" لكرة القدم جنبا إلى جنب مع المتظاهرين، الذين عبّروا عن فرحتهم وهم يشاهدون نجوم منتخب بلادهم يقفون معهم صفا واحدا ويقدمون لهم كافة أنواع الدعم.
وشارك في التظاهرات بشكل لافت لاعبو نادي الشرطة ومنتخب العراق لكرة القدم، وهم كل من علاء عبد الزهرة وكرار جاسم وكرار محمد وعلي فائز ولاعب نادي النفط عمار عبد الحسين ولاعب نادي الزوراء مهند عبد الرحيم، فضلاَ عن مدافع الطلبة علي لطيف والحارس الدولي السابق محمد كاصد، والنجم الدولي السابق عباس عبيد، الذين حرصوا على الوجود في "ساحة التحرير"، وسط العاصمة بغداد، ودعم المتظاهرين لحين تحقيق المطالب.
وحمل المتظاهرون، بمن فيهم نجوم المنتخب، علم العراق، رافعين لافتات ومرددين هتافات على غرار: "نريد وطناً" و"نازل آخذ حقي".
وتغنّى أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي، عبر صفحته الرسمية، بشباب التظاهرات من خلال رسالة مؤثرة كتب فيها: "إلى شباب التحرير، إلى فخر الوطن... أنحني لكم إجلالا وإكباراً على شجاعتكم التي جعلت العالم يتحدث عن صمودكم وصبركم وبطولاتكم ضد الظلم والفساد والطغاة، وجعلتم القنابل والرصاص لعبة تتقاذفونها بين صدوركم وأيديكم وأقدامكم، والموت يهابكم إجلالا لشجاعتكم وخشية أن يسقط العلم من بين أيديكم".
وناشد "سفاح الكرة العراقية" وقائد أسود الرافدين السابق، يونس محمود، المجتمع الدولي التدخل العاجل لإيقاف نزيف الدم في العراق. وكتب محمود في تغريدة له عبر صفحته الرسمية في تويتر باللغتين العربية والإنكليزية: "إلى المجتمع الدولي، ندعو الأمم المتحدة إلى التدخل بشكل عاجل وفوري لوقف حمام الدم، شعب العراق يقتل، أنقذوا العراق".
وعلّق نادي نفط ميسان الرياضي جميع نشاطاته تضامناً مع المتظاهرين. وأعلن النادي في بيان رسمي: "لا يخفى على الجميع الأحداث الجارية في بلدنا العزيز وما يحصل من احتجاجات ومظاهرات سلمية مطالبة بحقوق مشروعة. ومما لا شك فيه أن الرياضيين جزء لا يتجزأ من أبناء شعبنا العظيم، ومن هذا المنطلق قررت الهيئة الإدارية لنادي نفط ميسان الرياضي تعليق نشاطات النادي في جميع الألعاب ولمدة سبعة أيام. وتأتي هذه الخطوة تضامناً مع مطالب شعبنا الكريم، في الوقت الذي يحث فيه الرياضيون على التفاعل مع إخوانهم في التظاهرات السلمية، والابتعاد عن مظاهرات العنف، والتأكيد على احترام القوات الأمنية، لأنهم إخوتنا الأمناء على حماية المظاهرات السلمية وعراقنا العزيز، كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، سائلين الباري عز وجل أن يحقن دماء شبابنا وأن ينعم علينا بمستقبل يليق بشعبنا المكافح".
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قرر تأجيل تصفيات آسيا للشباب إلى إشعار آخر، والتي كان من المقرر إقامتها في الثاني من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في محافظة كربلاء، جنوب العراق، لحساب المجموعة الأولى، والتي تضم كلا من العراق البلد المضيف بالإضافة إلى منتخبات عُمان والكويت وباكستان وفلسطين، إذ تأجلت بسبب المظاهرات التي تشهدها محافظات العراق، بما فيها محافظة كربلاء.
وقد تسببت المظاهرات أيضا في قيام الاتحاد العربي بإصدار قرار بتأجيل موعد مباراة القوة الجوية أمام فريق مولودية الجزائر، ضمن مباريات ذهاب دور الستة عشر لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي كان من المقرر إقامتها اليوم الخميس، 31 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في كربلاء، ليتم تأجيل المباراة إلى السابع من شهر نوفمبر المقبل، ونقلها إلى ملعب البصرة الدولي، على أن يتم خوض مباراة الإياب في الثاني عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل في الجزائر.
— Aymen Boudjenah (@Aymenbdj) October 30, 2019
|
