بالفيديو...7 أهداف تاريخية لبرشلونة لم يسجلها ميسي

يتفق جمهور برشلونة على أن الهدف الرائع الذي سجله هدافهم الأسطوري الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في شباك بايرن ميونخ الألماني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا سيخلد في تاريخ النادي "الكتالوني" ضمن أجمل الأهداف وأكثرها أهمية على مر العصور.

وتلاعب ميسي بالمدافع بطل العالم، جيروم بواتينج، بمهارة مذهلة قبل أن يسقط الكرة من فوق العملاق، مانويل نوير، ببراعة شديدة، ويحتكر ميسي نصيباً جيداً من أهم وأجمل أهداف "البرسا" على مدار تاريخه، لكن القائمة تسع أساطير آخرين، سطعت نجوميتهم في عصور ما قبل ميسي، ويتضمن هذا التقرير بعض تلك الأمثلة:

يوهان كرويف
الأسطورة الهولندي كرويف سجل هدفاً مستحيلاً أمام أتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو في موسم 1973-1974، تلقى كرة عرضية من ريكساش، واضطر للطيران للحاق بها وإيداعها في الشباك وسط ذهول حارس الأتلتي رينا.

دييجو مارادونا
لم تكن حقبة أسطورة الأساطير مارادونا مع البرسا مثالية، لكنه ترك بصمة خالدة في مباراة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد عام 1983، حين انفرد في هجمة مرتدة سريعة، وراوغ الحارس أجوستين، وبدلاً من التسجيل في المرمى الخالي انتظر حتى راوغ المدافع المندفع، خوان خوسيه، واستحق التحية من جماهير سانتياجو برنابيو.

رونالد كومان
سجل الأسطورة الهولندي رونالد كومان أغلى هدف للبرسا، في القرن الماضي، من مخالفة ثابتة رائعة في مرمى سامبدوريا الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا 1992، ليحصد أول لقب من رباعية في دوري الأبطال.

روماريو
شارك الأسطورة البرازيلي في الأمسية التاريخية في كلاسيكو 1994 بملعب كامب نو والانتصار بخماسية نظيفة، حيث سجل هدفاً رائعاً بمراوغة استثنائية للمدافع ألكورتا، أطلقت عليها الصحف الإسبانية مراوغة "ذيل البقرة" لتثبت المدافع مكانه.

رونالدو
لم يدم بقاء الظاهرة البرازيلي، رونالدو، وقتاً طويلاً مع البلاوجرانا، لكنه ترك ذكريات رائعة، أبرزها هدفه الشهير في مرمى كومبوستيلا 1996، حين انطلق من منتصف الملعب وراوغ وتلاعب بكل المدافعين، وهو هدف لا ينافسه في الروعة في تاريخ أهداف برشلونة سوى هدف ميسي في خيتافي 2007.

ريفالدو
أسطورة برازيلي آخر ترك لمحة فنية لا تنسى، هو النجم ريفالدو الذي سدد أجمل ضربة خلفية مزدوجة في شباك فالنسيا في موسم 2000-2001، وساهم هذا الهدف في تأهل الفريق الكتالوني لدوري أبطال أوروبا.

أندريس إنييستا
الطريق نحو اللقب الثالث في دوري الأبطال مر بمرحلة غاية في الأهمية، وهو الهدف الصاروخي لإنييستا في ملعب ستامفورد بريدج معقل تشيلسي الإنجليزي في الثواني الأخيرة من مباراة إياب نصف النهائي 2009، لولاه لخرج البرسا وصعد البلوز للنهائي بهدف سابق لإيسيان.