عن الديربي الأغرب...كريستال بالاس وبرايتون تعرّف على القصة الكاملة
عن الديربي الأغرب...كريستال بالاس وبرايتون تعرّف على القصة الكاملة
برايتون وكريستال بالاس يلتقيان للمرة الأولى في البريمييرليغ (Getty)
ماذا يعني لك الديربي أو الكلاسيكو؟ إذا وجّهت السؤال لمشجعٍ يجيبك: "نشوة الفوز على الغريم التقليدي تعادلُ تحقيقَ الألقاب وفرحتها"، هذا الأمرُ بنسبةٍ كبيرة صحيحٌ للغاية، فدائماً ما تشهدُ الدريبات منافسةً شرسة إلى أبعد الحدود.
يعلمُ الجميعُ أن الديربي في العادة يُعرف بين فريقي المدينة الواحدة، على غرار ريال مدريد وأتلتيكو أو ميلان وإنتر مثلاً، وهذا الأمر موجود في إنكلترا بين ليفربول وإيفرتون وتشلسي وأرسنال وتوتنهام، لكن العداوة في الواقع بسببِ المكانةِ الاجتماعية أو ربما قربِ مناطق الصراع وما إلى ذلك.
تبرزُ اليوم مواجهة كريستال بالاس أمام نظيره برايتون في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة في التاريخ، إذ إن الأخير يخوض تجربة جديدة في هذه الفئة بين نخب الأندية هناك.
في الحقيقة لا علاقة جغرافية بين الفريقين، فكريستال بالاس يعتبر من أندية لندن، أما برايتون فيحمل اسم المدينة التي يقع فيها في مقاطعة شرق ساكس، بالتالي من أين جاءت العداوة بين الطرفين وما سببها؟
نعود إلى موسم 1975-1976 حين كان كلا الناديين يتنافسان للصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية، كان يومها بيتر تايلور مدرباً لبرايتون ومالكولوم أليسون مدرباً لكريستال بالاس، فانتصر الأول في إحدى المباريات المهمة بينهما على ملعب غولدستون بحضور 33 ألف متفرج، وولد حينها شعار النورس الذي اعتمده الفريق لاحقاً كشعار رسمي، وأطلقت يومها الجماهير في المدرجات عبارات ضد النسور أي كريستال بالاس، إذ كانا يتنافسان على بطاقة العبور، لكنهما فشلا في وقتٍ لاحق.
في العالم التالي أعلن نادي كريستال بالاس تعيين المدرب الجديد تيري فينابلس، فيما تولى ألان موليري تدريب نادي برايتون، ومن هنا بدأت قصة الديربي فعلياً، كان الاثنان زميلين في فريق توتنهام في منتصف الستينيات.
كان موليري قد بدأ لعب كرة القدم في فريق توتنهام عام 1964 وهناك استمر حتى سنة 1972، وحمل شارة القيادة التي كانت السبب في حالة من العداء بين الزميلين، إذ كان فينابلس الذي وصل إلى الفريق عام 1966 يريد حملها هو الآخر، هذا الأمر بقي في عقل وقلب اللاعبين حتى حين باتا في عالم التدريب، لينقلا هذه العدوى إلى فريقي برايتون وكريستال بالاس.
ما يؤكد حدّة الصراع بين الفريقين، هو ما حصل اليوم في مدينة برايتون مسرح اللقاء، إذ أقدمت جماهير كريستال بالاس ليلة الأمس على تشويه صورة قائد برايتون، الإسباني برونو عبر رشّ صورته بطلاءٍ أحمر اللون، ليعود أصحاب الأرض صباحاً لإعادتها إلى حالتها الطبيعية.
اقــرأ أيضاً
يعلمُ الجميعُ أن الديربي في العادة يُعرف بين فريقي المدينة الواحدة، على غرار ريال مدريد وأتلتيكو أو ميلان وإنتر مثلاً، وهذا الأمر موجود في إنكلترا بين ليفربول وإيفرتون وتشلسي وأرسنال وتوتنهام، لكن العداوة في الواقع بسببِ المكانةِ الاجتماعية أو ربما قربِ مناطق الصراع وما إلى ذلك.
تبرزُ اليوم مواجهة كريستال بالاس أمام نظيره برايتون في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة في التاريخ، إذ إن الأخير يخوض تجربة جديدة في هذه الفئة بين نخب الأندية هناك.
في الحقيقة لا علاقة جغرافية بين الفريقين، فكريستال بالاس يعتبر من أندية لندن، أما برايتون فيحمل اسم المدينة التي يقع فيها في مقاطعة شرق ساكس، بالتالي من أين جاءت العداوة بين الطرفين وما سببها؟
نعود إلى موسم 1975-1976 حين كان كلا الناديين يتنافسان للصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية، كان يومها بيتر تايلور مدرباً لبرايتون ومالكولوم أليسون مدرباً لكريستال بالاس، فانتصر الأول في إحدى المباريات المهمة بينهما على ملعب غولدستون بحضور 33 ألف متفرج، وولد حينها شعار النورس الذي اعتمده الفريق لاحقاً كشعار رسمي، وأطلقت يومها الجماهير في المدرجات عبارات ضد النسور أي كريستال بالاس، إذ كانا يتنافسان على بطاقة العبور، لكنهما فشلا في وقتٍ لاحق.
في العالم التالي أعلن نادي كريستال بالاس تعيين المدرب الجديد تيري فينابلس، فيما تولى ألان موليري تدريب نادي برايتون، ومن هنا بدأت قصة الديربي فعلياً، كان الاثنان زميلين في فريق توتنهام في منتصف الستينيات.
كان موليري قد بدأ لعب كرة القدم في فريق توتنهام عام 1964 وهناك استمر حتى سنة 1972، وحمل شارة القيادة التي كانت السبب في حالة من العداء بين الزميلين، إذ كان فينابلس الذي وصل إلى الفريق عام 1966 يريد حملها هو الآخر، هذا الأمر بقي في عقل وقلب اللاعبين حتى حين باتا في عالم التدريب، لينقلا هذه العدوى إلى فريقي برايتون وكريستال بالاس.
ما يؤكد حدّة الصراع بين الفريقين، هو ما حصل اليوم في مدينة برايتون مسرح اللقاء، إذ أقدمت جماهير كريستال بالاس ليلة الأمس على تشويه صورة قائد برايتون، الإسباني برونو عبر رشّ صورته بطلاءٍ أحمر اللون، ليعود أصحاب الأرض صباحاً لإعادتها إلى حالتها الطبيعية.
Twitter Post
|
