كلوب يواجه ساري: عندما تفرض الأرقام وجودها

كلوب يواجه ساري: عندما تفرض الأرقام وجودها

29 سبتمبر 2018
من سيتفوق في مواجهة الصدارة؟ (Getty)
+ الخط -
هي مواجهة بين اثنين من الأفضل في "البريميرليغ" موسم 2018-2019. تشلسي بـ 16 نقطة في المركز الثالث وليفربول برصيد 18 نقطة في الصدارة من ستة انتصارات متتالية لم يسبق أن حققها تاريخياً. هي كذلك مواجهة بين اثنين من أفضل مدربي الدوري الإنكليزي، الألماني يورغن كلوب والإيطالي ماوريسيو ساري الذي بدأت لمساته الفنية تظهر على الفريق بشكل كبير.


الفريقان بالأرقام
يظهر اسم تشلسي في معظم لوائح الإحصاءات الخاصة "بالبريميرليغ" موسم 2018-2019، ويتفوق على ليفربول في أكثر من خانة، فهو يقدم مع المدرب ماوريسيو ساري كرة قدم جميلة وممتعة ويكفي أنه أقصى ليفربول مؤخراً من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، وذلك إثر تفوق "البلوز" في ملعب "أنفيلد" (2 – 1) بعد مجهود رائع من إدين هازارد.

من هازارد الانطلاقة، حيثُ يتصدر المهاجم البلجيكي قائمة الهدافين حتى الآن برصيد خمسة أهداف، في المقابل هناك ساديو ماني من ناحية ليفربول برصيد أربعة أهداف. ويملك فريق تشلسي لاعباً في قائمة أفضل صانعي الأهداف وهو أوليفييه جيرو الذي صنع ثلاثة أهداف حتى الآن ويحتل المركز الثالث في القائمة.

بينما المثير امتلاك فريق تشلسي خمسة لاعبين في قائمة العشرة الأوائل لناحية التمريرات، إذ يتصدر الإيطالي جورجينو برصيد 689 تمريرة. وهناك أنطونيو رودريغير في المركز الثالث (492 تمريرة)، ديفيد لويز (466)، سيزار أزبلكويتا (450 تمريرة). بينما اللاعب الوحيد من ليفربول الذي يدخل قائمة العشرة الأوائل في التمريرات هو المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك (414 تمريرة) ويحتل المركز العاشر.

ويتعادل الفريقان بعدد الأهداف المُسجلة في "البريميرليغ" هذا الموسم بعد مرور ست جولات، حيثُ سجل كل فريق 14 هدفاً. أما أكثر من صنع تمريرات حتى الآن في بطولة الدوري فهو تشلسي برصيد 4,519 تمريرة مقابل 3,641 تمريرة. في وقت يتفوق ليفربول بالحفاظ على نظافة الشباك (أربع مباريات لأليسون مقابل ثلاثة للحارس كيبا). ويتفوق تشلسي بالكرات العرضية برصيد 117 مقابل 99 لليفربول الذي يحتل المركز الـ 4 في القائمة.

اللاعبون بالأرقام
بدايةً من خط الهجوم، حيثُ أكثر من يُسدد على المرمى في مقارنة بين الفريقين هو النجم المصري محمد صلاح برصيد 25 تسديدة. أما إدين هازارد فسدد 16 مرة على المرمى وهو في المركز العاشر في القائمة، ويُشاركه نفس الرقم المهاجم السنغالي ساديو ماني بنفس الرصيد. وهناك الإسباني ماركوس ألونسو الذي سدد 13 مرة على مرمى الخصوم.

في صناعة الكرات البينية تشلسي هو الملك بقيادة جورجينو (4 كرات بينية) وخلفه مباشرةً زميله ديفيد لويز بنفس العدد. بينما لفريق ليفربول هناك روبيرتو فيرمينو الذي صنع 3 تمريرات بينية حتى الآن ومثله جيمس ميلنر، بينما مرر اللاعب البرازيلي ويليان ثلاثة تمريرات بينية.

وفي الكرات العرضية ويليان هو الأفضل في الفريقين برصيد 35 كرة عرضية، بينما هناك أرنولد من ليفربول برصيد 34. وصنع سيزار أزبلكويتا 31 كرة عرضية يُقابلها جيمس ميلنر برصيد 28 كرة. الأرقام التي تؤكد أن لتشيلسي قوة هجومية عبر الأطراف.




رقم قياسي تاريخي
ينتظر فريق ليفربول رقماً قياسياً تاريخياً في حال تحقيقه الفوز على فريق تشلسي، وذلك لأن فوزه على "البلوز" في ملعب "ستانفورد بريدج"، سيعني تحقيقه الفوز السابع توالياً وهو الأمر الذي لم ينجح أي فريق في تاريخ "البريميرليغ" من تحقيقه.

وفي حال رفع ليفربول عدد انتصاراته إلى 7 توالياً وعدد نقاطه إلى 21 نقطة، فإنه سيُسجل رقماً قياسياً تاريخياً ويتخطى الرقم المُسجل باسم نيوكاسل يونايتد (1994-1995) الذي سجل ستة انتصارات متتالية، وكذلك مانشستر سيتي (2016-2017) الذي سجل نفس الرصيد. فهل ينجح ليفربول في صناعة التاريخ وإسقاط ساري في ملعبه والانفراد بالصدارة؟

المساهمون