"تشيتشاريتو" يعاني من أسوأ سجل تهديفي في مسيرته

وسنحت للاعب ريال مدريد السابق البالغ من العمر (27) عاما فرصة في سبيل كسر تلك "اللعنة"، التي لازمته منذ أكثر من شهرين، وتحديدا حينما سجل آخر مرة في 1 أكتوبر/تشرين الأول في شباك بوروسيا دورتموند، لكنه أطاح بركلة الجزاء في الدقيقة 88، وأضاعها ليتعادل ليفركوزن الألماني مع فرايبورغ 1-1.


ويعاني اللاعب من سوء طالع غريب للغاية حتى مع منتخب بلاده المكسيك، والذي سجل له في آخر مرة منذ مارس/آذار الماضي في شباك كندا بتصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال روسيا 2018، كما أن سجله مع ليفركوزن أضحى أسوأ في مسيرته على الإطلاق كمهاجم ليفشل في التسجيل (13) مباراة بمجموع المباريات المتتالية التي خاضها.


وكان تشيتشاريتو قد نجح بتقديم أرقام مغايرة في بدايته مع ليفركوزن، إذ كان بالفعل هداف الفريق في الموسم الماضي برصيد 26 هدفا، كما أنه وقع على انطلاقة رائعة هذا الموسم بتسجيله خمسة أهداف، في أول خمس جولات من البوندسليغا، لينال الثقة الكاملة من المدرب، روجر شميت.


وعلى الرغم من الجفاف التهديفي الذي يعاني منه، بدا أن ثقة المدرب لم تتراجع كثيرا في قدراته، وهو ما تجلى في المؤتمر الصحافي قبل المباراة ضد فرايبورغ حين دافع عنه شميت، وقال إنه مميز وأن غيابه عن التهديف "أمر طبيعي" وأنه "مهاجم يتمتع بكفاءة عالية أمام المرمى".


ولم يسجل تشيتشاريتو أي هدف، ما دفع بالمدرب إلى الاستعانة بحلول أخرى عبر الزج بالواعد، كاي هافيرتز، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، مع الاستعانة بقدرات هاكن كالهانغولو وجوليان براندت من أجل التهديف، في انتظار عودة تشيتشاريتو لمستواه الطبيعي وعلاقته مع الشباك.


وفشل المهاجم في تسجيل أي هدف مع ليفركوزن في مبارياته أمام فيردر بريمن وهوفنهايم وفولفسبورغ ودارمشتات ولايبزيغ وبايرن ميونخ وفرايبورغ في الدوري الألماني وضد لوت في الكأس، في حين لم ينجح بالتسجيل كذلك في مباريات توتنهام الإنكليزي ذهابا وإيابا وسيسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا، وكذلك الحال بالنسبة لمبارياته مع المنتخب أمام كل من الولايات المتحدة وبنما على التوالي.


(العربي الجديد)