رئيس الاتحاد التونسي للتايكوندو يكشف حقيقة "الرياضيين الإسرائيليين"

وأكد رئيس الاتحاد التونسي أن كل ما قيل حول مشاركة الإسرائيليين مجرد ادعاءات وافتراء كاذب، قائلا :"كل ما في الأمر أن مسابقات الاتحاد الدولي مفتوحة للمشاركة من كل الدول المنضوية في الاتحاد، وكل مشاركة تبدأ من خلال الدخول إلى بوابة الاتحاد الدولي لتسجيل المشاركة في أي مسابقة، وهو ما حصل مع الجانب الإسرائيلي، لكن دون تأكيد المشاركة أو طلب القيام بالإجراءات المطلوبة".

وأضاف: "تم الاعتماد على عملية التسجيل من أجل فبركة أخبار حول مشاركة رياضيين إسرائيليين في البطولة التي ننظمها في تونس، والحقيقة أننا لم نتلق أي طلب للمشاركة، وحتى إن حصل ذلك، فلن يكونوا موضع ترحيب في تونس".



وقال قعلول في سياق متصل: "الدولة التونسية تدعم باستمرار القضية الفلسطينية ولا نحيد عن ذلك. وقد استقبلنا الوفد الفلسطيني متكفلين بكل ما يخص مشاركته في البطولة".

يذكر أن إمكانية مشاركة رياضيين من الاحتلال الإسرائيلي في التصفيات تحولت إلى قضية رأي عام في الشارع التونسي ورفعت حجم المطالبات برفض استقبال أي رياضي من الكيان الصهيوني، وهو ما تم التأكيد عليه في النهاية.

وفي ما يتعلق بالمستوى الرسمي، فقد قال مسؤول تونسي قبل يومين من انطلاق البطولة في مدينة الحمامات، إن "الرياضيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في تونس"، ردا على ما أشيع من أن رياضيين من الكيان المحتل سوف يصلون إلى مدينة الحمامات.