حضورٌ جماهيري مخيب في الإمارات..تعرّف على الأعلى تاريخياً

حضورٌ جماهيري مخيب في الإمارات..تعرّف على الأعلى تاريخياً

22 يناير 2019
الحضور الجماهيري في نسخة 2019 منخفض نسبياً (Getty)
+ الخط -
لم ترتق بطولة كأس آسيا 2019 المقامة حالياً في الإمارات لمستوى التطلعات من حيث أعداد ومعدلات الجماهير خلال المباريات، لا سيما في دور المجموعات.

ويُمكن لمتابعي البطولة مشاهدة المقاعد الخالية في معظم المباريات، حتى لقاءات أصحاب الدار أنفسهم، مع العلم أن العدد قد يزيد في الفترة المقبلة مع اشتداد حدة المنافسة والتقدم في الأدوار.

ونعود اليوم للحديث عن الحضور الجماهيري في النسخ الماضية، ففي بطولة 1976، شهدت المباراة النهائية حضور 100 ألف مشجع بملعب آزادي في طهران (رقم قياسي)، بعدما التقى منتخب إيران صاحب الضيافة نظيره الكويتي، ليحقق حينها اللقب.

واستطاعت إندونيسيا أن تكتب اسمها في سجلات الحضور الأعلى جماهيرياً، وذلك بحضور 88 ألفاً في المباراتين اللتين خاضتهما على أرضها، حين استضافت البطولة في 2007، أمام كلّ من السعودية وكوريا الجنوبية في دور المجموعات.

ويأتي نهائي بطولة 2015 بين المنتخب الأسترالي ونظيره الكوري الجنوبي في المركز الثالث من حيث الحضور الجماهيري، برقمٍ وصل إلى 76.385، حينها فاز الكنغر باللقب على أرضه وبين جماهيره.

أما نهائي 2004 الذي أقيم في الصين فيأتي في المرتبة الرابعة، إذ شهد اللقاء حضور 62 ألفاً، خلال مواجهة أصحاب الدار واليابان، حينها انتصر الساموراي ورفع اللقب القاري الغالي.

في المركز الخامس يأتي نهائي اليابان والسعودية عام 1992، بحضور 60 ألف متفرج، يومها انتصر الساموراي الذي كان مستضيفاً البطولة، مع العلم أن اللقاء الختامي جرى في مدينة هيروشيما الشهيرة التي عانت من "القصف الذري" خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

وفي المرتبة عينها مباراتان من نسخة 1996 في الإمارات، الأولى بين إيران والكويت لتحديد المركز الثالث، والثانية بين المضيف والسعودية.

(العربي الجديد)

المساهمون