تونس تستعد لأمم أفريقيا بانتصار صعب على بورندي
فنيات كبيرة من يوسف المساكني(Getty)
نجح المنتخب التونسي، في تحقيق فوز بشق الأنفس ضد منتخب بورندي بنتيجة 2-1، في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين في ملعب رادس وسط حضور جماهيري كبير، ضمن تحضيرات النسور لكأس أمم أفريقيا في مصر.
وفازت تونس على بورندي بعد إهدار العديد من الفرص في المباراة، التي كادت تنتهي بفوز عريض لنسور قرطاج، لكن الفاعلية الهجومية كانت غائبة عن زملاء يوسف المساكني في هذه المباراة.
وضغط المنتخب التونسي منذ بداية المباراة على منافسه، باعتماد الكرات القصيرة واللمسات الفنية ليوسف المساكني ونعيم السليتي وبسام الصرافي، لكن جل التسديدات باءت بالفشل ومرت بردا وسلاما على حارس منتخب بورندي لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
اقــرأ أيضاً
ومع بداية الشوط الثاني سرع المنتخب التونسي من وتيرة الهجمات، ليتمكن قلب الهجوم طه ياسين الخنيسي، من تسجيل الهدف الأول لتونس في الدقيقة 66 بعد عرضية مميزة من الظهير الأيسر أيمن بن محمد المتألق في هذه المباراة.
ووقع المنتخب التونسي في فخ إضاعة الفرص وإهدار العديد من الكرات السهلة، مع ترك مساحات كبيرة لمنتخب بورندي، الذي عول على الهجمات المرتدة ليتمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 76 عن طريق سيدريك أميسي.
وعاد المنتخب التونسي للهجوم في محاولة منه لخطف ورقة الفوز، وهو ما تحقق فعلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة بفضل مجهود فردي من اللاعب المتألق نعيم السليتي الذي راوغ دفاع بورندي بسلاسة، وسدد بقوة في مرمى بورندي معلنا عن فوز معنوي مهم لتونس قبل الذهاب إلى مصر.
وفازت تونس على بورندي بعد إهدار العديد من الفرص في المباراة، التي كادت تنتهي بفوز عريض لنسور قرطاج، لكن الفاعلية الهجومية كانت غائبة عن زملاء يوسف المساكني في هذه المباراة.
وضغط المنتخب التونسي منذ بداية المباراة على منافسه، باعتماد الكرات القصيرة واللمسات الفنية ليوسف المساكني ونعيم السليتي وبسام الصرافي، لكن جل التسديدات باءت بالفشل ومرت بردا وسلاما على حارس منتخب بورندي لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني سرع المنتخب التونسي من وتيرة الهجمات، ليتمكن قلب الهجوم طه ياسين الخنيسي، من تسجيل الهدف الأول لتونس في الدقيقة 66 بعد عرضية مميزة من الظهير الأيسر أيمن بن محمد المتألق في هذه المباراة.
ووقع المنتخب التونسي في فخ إضاعة الفرص وإهدار العديد من الكرات السهلة، مع ترك مساحات كبيرة لمنتخب بورندي، الذي عول على الهجمات المرتدة ليتمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 76 عن طريق سيدريك أميسي.
وعاد المنتخب التونسي للهجوم في محاولة منه لخطف ورقة الفوز، وهو ما تحقق فعلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة بفضل مجهود فردي من اللاعب المتألق نعيم السليتي الذي راوغ دفاع بورندي بسلاسة، وسدد بقوة في مرمى بورندي معلنا عن فوز معنوي مهم لتونس قبل الذهاب إلى مصر.
