برشلونة وريال مدريد يتنافسان على لاعب من أصول جزائرية
أندية الليغا الكبيرة تبحث دائماً عن لاعبين موهوبين (Getty)
تستغل كبريات الأندية العالمية، بطولة كأس العالم لأقل من 17 عامًا، لترسل كشافيها من أجل مراقبة مختلف المواهب، سعياً للتعاقد معها وتطويرها لحمل المشعل في الأعوام المقبلة.
ويُعتبر المنتخب الفرنسي أحد أهم المنتخبات التي تلقى هذه المتابعة في البطولة، نظراً لامتلاك منتخب "الديوك" مواهب عدة أثبتت قدراتها مع أندية الكبار، على غرار صاحب الأصول الجزائرية عادل عوشيش الذي يمثل حالياً منتخب فرنسا في البطولة التي تستضيفها البرازيل بين 26 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، و17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ووفق تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، اليوم الأربعاء، فإنّ نادي ريال مدريد الإسباني أرسل كشافيه للبطولة الجارية بالبرازيل خصيصاً لمراقبة اللاعب عوشيش، على أمل الاقتناع بخدماته وخطفه من ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويُعتبر المنتخب الفرنسي أحد أهم المنتخبات التي تلقى هذه المتابعة في البطولة، نظراً لامتلاك منتخب "الديوك" مواهب عدة أثبتت قدراتها مع أندية الكبار، على غرار صاحب الأصول الجزائرية عادل عوشيش الذي يمثل حالياً منتخب فرنسا في البطولة التي تستضيفها البرازيل بين 26 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، و17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ووفق تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، اليوم الأربعاء، فإنّ نادي ريال مدريد الإسباني أرسل كشافيه للبطولة الجارية بالبرازيل خصيصاً لمراقبة اللاعب عوشيش، على أمل الاقتناع بخدماته وخطفه من ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي.
من جهتها كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أنّ نادي برشلونة الإسباني، مهتم هو الآخر بضم اللاعب صاحب الـ17 عامًا، وأرسل مندوبيه لمراقبته في البطولة العالمية، رفقة اللاعب الصاعد مع منتخب الإكوادور يوهان مينا.
وتضيف الصحيفة، أنّ نادي باريس سان جيرمان، بات متخوفًا من فقدان عوشيش، مع عدم توقيعه حتى اللحظة على عقد احتراف مع النادي، حيث إنّ المفاوضات جارية مع وكيل أعماله من أجل إنهاء هذه الخطوة في أقرب وقت.
وكان عوشيش الذي يبقى محل صراع الاتحادين الجزائري والفرنسي، قد دخل تاريخ باريس سان جيرمان، خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث شارك أساسياً في تشكيلة الألماني توماس توخيل ضمن الأسبوع الرابع من "الليغا" ضد ميتز، ليصبح بذلك أصغر لاعب يشارك أساسياً في الدوري مع الفريق، حيث كان يبلغ حينها 17 عامًا و46 يوماً.
