"مزحة" كوستا مع زميله كادت توقع إصابة بتدريبات أتلتيكو

يواصل المهاجم الإسباني لنادي أتلتيكو مدريد، دييغو كوستا، تصرفاته المثيرة والغريبة في مسيرته الكروية، وهو ما جعل المتابعين يطلقون عليه اسم المهاجم "المشاكس"، في ظل ما يقوم به من استفزازات لمدافعي الأندية المنافسة.

ولم يكن ضحية كوستا هذه المرة مدافعا في ريال مدريد أو برشلونة أو فالنسيا على سبيل المثال، بل كان زميله في الفريق، الفرنسي توماس ليمار.

وقام كوستا خلال تدريبات فريقه أتلتيكو، بحركة على سبيل المزاح لكن خطيرة على زميله ليمار خلال التدريبات البدنية التي كان يقوم بها لاعبو المدرب دييغو سيميوني، تحضيرا لمباراة رايو فاليكانو في الدوري الإسباني.

وأبدى ليمار القادم من موناكو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، انزعاجا من كوستا، الذي قام برمي ما يشبه جسما مخروطا لإحدى الوسائل التي تستعمل في التدريبات فأصابه في الوجه، وهي حركة كادت أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

وجاءت مزحة كوستا بعد ساعات من تلقيه خبرا مفرحا يتمثل في التصريح الطبي من طبيب الفريق، يقرّ بإمكانية عودته إلى مباريات ناديه والمشاركة مع "الروخي بلانكوس" ، بعد غياب لحوالي شهرين، إثر خضوعه لعملية جراحية في قدمه اليسرى.

وتعود آخر مشاركة لمهاجم تشلسي السابق مع تشكيلة أتلتيكو مدريد، إلى الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2018، وهي العودة التي أسعدت مدربه الأرجنتيني سيميوني الذي قال إن "عودة كوستا تعني الكثير لأتلتيكو مدريد، هو مهاجم مقاتل وسيفيدنا كثيرا، نأمل أن يعود إلى مستواه بسرعة ويقدم الإضافة إلى التشكيلة خاصة مع الاستحقاقات المهمة التي تنتظرنا".