أسباب تفرض على تشيلسي الحفاظ على مورينيو

أسباب تفرض على تشيلسي الحفاظ على مورينيو

28 أكتوبر 2015
مورينيو والفرصة الأخيرة (العربي الجديد)
+ الخط -
يعيش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أسوأ موسم له في مسيرته الحافلة بالإنجازات، بعد أن خسر نصف مبارياته مع تشيلسي حامل اللقب في الدوري الإنجليزي، ويترقب كثيرون صدور نبأ إقالته في أقرب فرصة، خاصة بعد انسحاب الفريق أمس الثلاثاء في الدور الرابع لبطولة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، أمام ستوك سيتي بركلات الترجيح (4-5).

وتحدثت وسائل إعلام بريطانية عن منح الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مهلة أخيرة لمورينيو حتى مباراة ليفربول، وأي نتيجة سلبية أمام فريق يورغن كلوب قد تطيح بـ "سبيشل وان" من منصبه، مع تعيين الهولندي غوس هيدينك كمدرب مؤقت على الأرجح. لكن هناك بعض الأسباب التي تدعم بقاء مورينيو، واستبعاد فكرة رحيله حاليا رغم احتلال "البلوز" المركز 15 في البريميير ليغ، وضعف نتائجه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

لا بديل قوي
ارتبط اسم تشيلسي بالتعاقد مع المدرب بيب غوارديولا أو دييغو سيميوني، لكن لن يكون أي منهما متاحا حتى الصيف المقبل على الأقل، حيث يبحث أبراموفيتش عن ذوي شخصيات قوية ولا يحبذ تكرار تجربة أنشيلوتي أو هيدينك.

الموسم طويل
لا يزال الموسم طويلا، وإن كان هناك مدرب يحتاج لفرصة والصبر عليه فهو مورينيو صانع تاريخ تشيلسي في العصر الحديث، وليس إيجابيا الإطاحة به مع أول فترة تعثر. وأمام مورينيو 28 مباراة للتعويض في الدوري، ورغم صعوبة الحفاظ على اللقب، فإن فرصته لا تزال سانحة للتواجد بين الأربعة الكبار على الأقل مع انتهاء الموسم.

معشوق الجماهير
رغم توالي الخسارات والعروض المخيبة الا أن مورينيو لا يزال محمياً من جماهير تشيلسي، ولا يتعرض لهجوم حاد من جانبهم، بل يدعمون استمراره بسبب سجل إنجازاته الزاخر مع الفريق "الأزرق" خلال فترتين تدريبيتين.

صفقات الشتاء
حتى الوصول إلى فترة الأعياد لن يجد تشيلسي في طريقه اختبارات من العيار الثقيل، رغم أنه تعثر بالفعل أمام أندية متوسطة وضعيفة المستوى. وسيلاقي تشيلسي أندية مثل نوريتش وستوك سيتي وواتفورد وسندرلاند وبورنموث قبل يناير؛ وهي فرصة لتحقيق انتصارات يجمع بها نقاطا أكثر ويستعيد الثقة. وسيحتاج تشيلسي لإبرام صفقات قوية في انتقالات الشتاء لتعزيز هجومه الضعيف ودفاعه الهش، وتعويض الميركاتو السيئ في الصيف الماضي الذي يدفع ثمنه الآن.

عقلية الانتصارات
تُعتبر عقلية الفوز من أهم حوافز لمورينيو، فهو لا يقبل بالهزيمة ويسعى وراء المكسب بكل الطرق الممكنة، مورينيو بالتأكيد هو الأكثر غضبا وحزنا على الفترة الكارثية التي يعيشها حاليا، لكنه لن يقبل بالاستمرار بها طويلا، وسيعمل على استعادة هيبته وألقابه في القريب العاجل.

المساهمون