تاريخياً... فيتيل عاد من فارق كبير مرتين وتُوج باللقب

تاريخياً...فيتيل عاد من فارق كبير مرتين وتُوج باللقب

22 سبتمبر 2017
هل ينجح فيتيل في العودة للمرة الثالثة؟ (Getty)
+ الخط -

حسم هاميلتون سباق جائزة سنغافورة واستغل الحادث الكبير الذي تعرض له منافسه المباشر سائق "فيراري" سيبستيان فيتيل مع زميله كيمي رايكونن، وابتعد السائق البريطاني بهذا الفوز في الصدارة بفارق 24 نقطة كاملة، لكن هذا الفارق لا يعني انتهاء المنافسة لمصلحة هاميلتون لأن فيتيل يُعبتر ملك "الريمونتادا" في فورمولا 1.

تنتهي منافسات فورمولا 1 لموسم 2017 بعد ست جولات من الآن، وفارق النقاط بين هاميلتون وفيتيل يبلغ حوالي 24 نقطة، وهو الأمر الذي يعني أن على سائق "فيراري" الدخول بقوة في السباقات المقبلة تجنباً لفقدان الفرصة للمنافسة على اللقب بشكل جدي، لأن فوز هاميلتون في المرحلة المقبلة سيقربه أكثر من اللقب.

لكن سائق "فيراري" سيبستيان فيتيل يعلم جيداً أنه قادر على العودة والتفوق على هاميلتون والظفر باللقب، وذلك استناداً إلى التاريخ الذي يقف إلى جانبه، لأن فيتيل تعود دائماً على التأخر بفارق كبير من النقاط قبل جولات قليلة من نهاية الموسم والعودة بقوة والتتويج باللقب.

في عام 2010 كانت المنافسة مشتعلة بين فرناندو ألونسو وسيبستيان فيتيل ووصل الفارق إلى 31 نقطة لمصلحة السائق الإسباني، لكن فيتيل خطف الفوز في ثلاثة سباقات من أصل الأربعة الأخيرة وتحديداً في آخر سباقين، واستغل حلول ألونسو في المركز الثالث في الجولة ما قبل الأخيرة والمركز السابع في السباق الأخير، ليُتوج باللقب بفارق أربع نقاط بعد أن كان متأخراً بفارق 31 (256 لفيتيل و252 لألونسو).

وفي عام 2012 كرر سيبستيان فيتيل الأمر نفسه للمرة الثانية ومع نفس المنافس فرناندو ألونسو، حيثُ تأخر بفارق كبير وصل إلى نحو 41 نقطة قبل تسع جولات من النهاية، لكنه فاز بأربع جولات متتالية (14،15،16،17)، ليخطف الصدارة من فرناندو ألونسو ويُتوج باللقب رغم حلوله في المركز الثالث في الجولة ما قبل الأخيرة والمركز السادس في السباق الأخير، لكه تفوق على ألونسو بفارق ثلاث نقاط (281 مقابل 278).

فهل يُكرر فيتيل ما فعله عامي 2010 و2012 ويظهر بأداء لافت في السباقات الستة الأخيرة ويخطف اللقب من هاميلتون المتفوق بفارق 24 نقطة حالياً، أم أن السائق البريطاني يعرف جيداً كيف يحافظ على صدارته بسبب التجارب المميزة في السنوات الأخيرة ويحصد اللقب مرة جديدة.

(العربي الجديد)

المساهمون