نجم زامبيا يُشعل مباراة الجزائر بهذه التصريحات

نجم زامبيا يُشعل مباراة الجزائر بهذه التصريحات

30 أكتوبر 2019
منتخب الجزائر سيواجه زامبيا في التصفيات (Getty)
+ الخط -
يستعد المنتخب الجزائري لحملة الدفاع عن لقبه في بطولة أمم أفريقيا 2019، عبر التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة في الكاميرون صيف عام 2021، بمواجهة منتخب زامبيا، لحسب الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي ستقام على ملعب مصطفى تشاكر بمقاطعة البليدة، يوم الـ11 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويبدو أن منتخب زامبيا يُبدي أهمية كبيرة لهذه المواجهة المرتقبة، خاصة أنه يريد تعويض إخفاقه في التأهل للدورة الماضية بمصر، رغم إجراء الدورة لأول مرة بـ24 منتخبًا، وهو ما يُعتبر فشلا ذريعا لمنتخب "الرصاصات النحاسية"، الذي كان قد أحرز اللقب القاري قبل فترة قصيرة فقط، وبالضبط عام 2012 في غينيا الاستوائية والغابون، تحت إشراف المدير الفني الفرنسي الشهير هيرفي رينار.

وشدد نجم منتخب زامبيا وتي بي مازامبي الكونغولي، رينفورد كالابا، على أهمية هذه المواجهة والرغبة الكبيرة التي تحدو زملاءه للإطاحة بمنتخب "محاربي الصحراء"، الذي أكد على قوته من خلال آخر مباراة ودية لعبها، عند إطاحته بمنتخب كولومبيا بثلاثية نظيفة في مدينة ليل الفرنسية.

وقال وينفريد كالابا، في تصريحات لموقع "لوساكا تايم" المحلي: "في البداية، أهنئ المنتخب الجزائري بعد فوزه بلقب أمم أفريقيا، وبالتأكيد هو إنجاز كبير مثلما عشناه في السنوات القليلة الماضية، الآن هو منتخب يملك جاهزية كبيرة وسيكون في غاية الصعوبة عندما نواجهه".


وأضاف وينفريد كالابا في تصريحاته: "صحيح منتخب الجزائر كبير، لكن نحن أيضًا لا نخشاه، وحتى نحن في زامبيا نملك لاعبين مميزين قادرين على الفوز على هذا المنتخب، رغم أننا ندرك أيضًا صعوبة لعب اللقاء في البلدان العربية، لكن في كرة القدم لا شيء مستحيلا".

ويظل وينفريد كالابا أحد أكثر لاعبي منتخب زامبيا معرفة بمنتخب "المحاربين" والأجواء السائدة في الملاعب الجزائرية، بعدما كان قد واجهه مرتين سابقتين، الأولى عام 2009 في تصفيات كأس العالم 2010، والتي شهدت فوز المنتخب الجزائري على ملعب مصطفى تشاكر في البليدة 0/1، أما الثانية فكانت عام 2017 ضمن تصفيات كأس العالم بروسيا، وفيها تعرّض رفقاء القائد رياض محرز لهزيمة مخيبة بهدف نظيف، على ملعب محمد حملاوي في مقاطعة قسنطينة، تحت إشراف المدير الفني الأسبق، الإسباني لوكاس ألكاراز.

(العربي الجديد)

المساهمون