رسمياً رينار يُغادر المغرب ويوجه رسالته للجماهير

رسمياً رينار يُغادر المغرب ويوجه رسالته للجماهير

21 يوليو 2019
هيرفي رينار يُنهي مسيرته التدريبية مع المدرب (Getty)
+ الخط -

بعد طول انتظار خرج المدير الفني للمنتخب المغربي الأول الفرنسي هيرفي رينار، ليضع النقط على الحروف بخصوص مستقبله مع المنتخب المغربي، مؤكداً انفصاله عن منتخب "أسود الأطلس" بعد مسيرة امتدت لثلاث سنوات ونصف.

وجّه "الثعلب الفرنسي" شكره للاعبيه والطاقم الفني الذي عمل معه، وعاد بالذاكرة للوراء بالوقوف على كل المحطات التي حضرها، مع المنتخب المغربي انطلاقاً من مباراة الرأس الأخضر لغاية مواجهة بنين الأخيرة، مشدداً في رسالة نشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه حان الوقت ليطوي صفحة تدريبه المنتخب المغربي بعد تفكير عميق.

وكتب هيرفي رينار في رسالته: "سيظل المغرب بالنسبة لي دائماً البلد الذي عشت فيه أحاسيس رائعة، والبلد الذي امتد فيه مقامي إلى اليوم، خلال ثلاث سنوات ونصف، وبالتحديد 41 شهراً عشت فيها لحظات جياشة مع اللاعبين الذين أكنّ لهم كل الحب، ومعهم الطاقم المتفاني والمشجعون".

وتابع رينار حديثه وقال: "كانت مغامرة جميلة بدأت بالرأس الأخضر وصولاً إلى مصر، حيث جرت كأس أفريقيا مروراً في الغابون وروسيا، كنا نتمنى الأفضل خلال كأس أمم أفريقيا 2019، لكن هذا حال الكرة فهي تحيي أمالاً كبيرة خصوصاً بعد فوز في ثلاث مباريات متتالية في دور المجموعات، ما يُعدّ سابقة للمغرب في الكان، لكن الكرة أعادتنا إلى واقع قاس بعد إقصاء سريع من خلال الركلات الترجيحية، أنا فخور بالنجاح الذي حققناه والمرتبة التي رفعنا إليها كرة القدم المغربية".



وتابع رينار حديثه: "حان الوقت كي أطوي هذه المرحلة الطويلة والجميلة من حياتي، بشيء من الأحاسيس والحزن، وهو قرار ليس وليد اليوم ولكنه قرار حتمي اتخذته حتى قبل كأس أمم أفريقيا 2019. بالإضافة الى مركزنا الحالي في ترتيب فيفا (47)، بلغنا في مناسبتين الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا، ضمنها دور ربع النهائي وهو إنجاز لم يحقق منذ عام 2004".

وأضاف رينار في رسالته: "بلغنا نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب للمغرب امتد لعشرين سنة، كانت سابقة بالنسبة لي لن أنساها. اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق ولن أتراجع عنده، وأخبر السيد فوزي لقجع الآن بشكل رسمي فقد التزم باحترامي قراري. أشكر اللاعبين، والطاقم، والمشجعين والصحافيين النزهاء وكل من ساندوني وبرهنوا على ذلك".

المساهمون