اليوم حسم الليغا الإسبانية.. الحلقة الأخيرة بعنوان "النقطة الفاصلة"
ترقّب وشغف لمعرفة هوية بطل الدوري الإسباني (Getty-العربي الجديد)
حكم الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم، الليغا، على جميع عشاقه في العالم هذا الموسم بالانتظار والترقب إلى غاية الدورة الأخيرة من المشوار، والتي تقام نهاية الأسبوع الحالي، في إثارة ليس لها مثيل في جل الدوريات العالمية الأخرى، نهاية كانت مليئة بالإثارة والتشويق بعد أن كان الأمر شبه محسوم في البداية في اتجاه الفريق الكتالوني، لكن نزيف النقاط وضع زملاء ميسي في ورطة، خاصة مع التحاق الفريقين المدريديين أتلتيكو وريال مدريد.
وأبى الدوري إلا أن يقدم حلقة جديدة من مسلسل الإثارة، فحكم على فريق أتلتيكو بالخروج من المنافسة بعد خسارته أمام خيتافي، وحصر المواجهة بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد.
أغلى نقطة في الدوري وسيحسم اللقب مع نهاية الأسبوع الجاري بين العنيدين العالميين، برشلونة صاحب المركز الأول برصيد 88 نقطة، وريال مدريد صاحب الصف الثاني برصيد 87 نقطة.
ويحل ريال مدريد في الدورة الأخيرة ضيفا ثقيلا على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، حيث تبدو جل الحظوظ إلى جانب الفريق الملكي لانتزاع الثلاث نقط، والتي لن تكون كفيلة بإحراز اللقب في حالة انتصار برشلونة بميدان النادي الأندلسي غرناطة.
وتبدو الأمور كلها تحت سيطرة برشلونة بقيادة مدربه لويس إنريكي، حيث سيواجه منافسا لا يلعب على شيء، بعدما ضمن غرناطة البقاء في الليغا الجولة الماضية بفوزه الكاسح على إشبيلية بأربعة أهداف لواحد في ملعب سانشيز بيزخوان.
ولا يخطئ برشلونة في الجولات الأخيرة عندما يعتمد على نفسه للفوز بلقب الليغا، حيث إنه ومنذ خسارته الأخيرة أمام فالنسيا حقق أربعة انتصارات متتالية وسجل 21 هدفاً ولم يدخل مرماه أي هدف.
وسيحتفل غرناطة بالبقاء في الليغا بين أنصاره، ولكن عدم وجود دافع للفوز إضافة لتفوق برشلونة على جميع الأصعدة يجعل الفريق الكتالوني أقرب للقب الذي سيكون الـ24 في تاريخه.
ويتحتم على ريال مدريد الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بملعب ريازور وانتظار سقوط برشلونة في فخ التعادل أو الهزيمة، ليحقق المفاجأة ويتوج باللقب الذي سيكون الـ33 في مشواره.
وحال خسارة أحدهما للقب، فستكون أمامه فرصة ثانية للخروج من الموسم بأحد الألقاب الكبرى، حيث سيخوض برشلونة نهائي كأس الملك يوم 22 المقبل ضد إشبيلية، بينما سيواجه ريال مدريد جاره أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي يوم 28، ولكنهما بالتأكيد لا يفكران الآن سوى في الـ90 دقيقة الأخيرة من عمر الليغا. وستقام المباراتان في نفس الوقت، وينتظر أن تكونا قمة في الإثارة.
اقــرأ أيضاً
وأبى الدوري إلا أن يقدم حلقة جديدة من مسلسل الإثارة، فحكم على فريق أتلتيكو بالخروج من المنافسة بعد خسارته أمام خيتافي، وحصر المواجهة بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد.
أغلى نقطة في الدوري وسيحسم اللقب مع نهاية الأسبوع الجاري بين العنيدين العالميين، برشلونة صاحب المركز الأول برصيد 88 نقطة، وريال مدريد صاحب الصف الثاني برصيد 87 نقطة.
ويحل ريال مدريد في الدورة الأخيرة ضيفا ثقيلا على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، حيث تبدو جل الحظوظ إلى جانب الفريق الملكي لانتزاع الثلاث نقط، والتي لن تكون كفيلة بإحراز اللقب في حالة انتصار برشلونة بميدان النادي الأندلسي غرناطة.
وتبدو الأمور كلها تحت سيطرة برشلونة بقيادة مدربه لويس إنريكي، حيث سيواجه منافسا لا يلعب على شيء، بعدما ضمن غرناطة البقاء في الليغا الجولة الماضية بفوزه الكاسح على إشبيلية بأربعة أهداف لواحد في ملعب سانشيز بيزخوان.
ولا يخطئ برشلونة في الجولات الأخيرة عندما يعتمد على نفسه للفوز بلقب الليغا، حيث إنه ومنذ خسارته الأخيرة أمام فالنسيا حقق أربعة انتصارات متتالية وسجل 21 هدفاً ولم يدخل مرماه أي هدف.
وسيحتفل غرناطة بالبقاء في الليغا بين أنصاره، ولكن عدم وجود دافع للفوز إضافة لتفوق برشلونة على جميع الأصعدة يجعل الفريق الكتالوني أقرب للقب الذي سيكون الـ24 في تاريخه.
ويتحتم على ريال مدريد الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بملعب ريازور وانتظار سقوط برشلونة في فخ التعادل أو الهزيمة، ليحقق المفاجأة ويتوج باللقب الذي سيكون الـ33 في مشواره.
وحال خسارة أحدهما للقب، فستكون أمامه فرصة ثانية للخروج من الموسم بأحد الألقاب الكبرى، حيث سيخوض برشلونة نهائي كأس الملك يوم 22 المقبل ضد إشبيلية، بينما سيواجه ريال مدريد جاره أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي يوم 28، ولكنهما بالتأكيد لا يفكران الآن سوى في الـ90 دقيقة الأخيرة من عمر الليغا. وستقام المباراتان في نفس الوقت، وينتظر أن تكونا قمة في الإثارة.
