مورينيو وقرار إداري جديد: هل يُشعل أزمة في مانشستر؟
أصدر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قراراً إدارياً جديداً في مانشستر يونايتد على خلفية عطلة الأعياد وتحديداً يوم الميلاد في 25 من الشهر الحالي، الأمر الذي قد يُشعل أزمة داخل فريق "الشياطين الحُمر" في الفترة القادمة.
اعتادت الأندية الإنكليزية في كل عام على استمرار المنافسة في بطولة الدوري الإنكليزي حتى في عطلة الميلاد ورأس السنة وهو ما يعرف في "البريميرليغ" بـ "البوكسينغ داي" أي أن كل فريق يلعب في العطلة ثلاث مباريات متتالية في ظرف أسبوع ونصف.
وهذا الأمر يعني أن التدريبات تستمر حتى في عطلة الأعياد ولا تتوقف كما تجري العادة مثلاً في البطولات الأوروبية الأخرى وخصوصاً الدوري الألماني الذي يتوقف شهرا كاملا من أجل الإفساح بالمجال للنجوم بقضاء وقت مع عائلاتهم.
وبحسب صحيفة "ذا صان" البريطاني، فإن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رفض هذه النظرية وأصدر قرارا بإقامة حصة تدريبية لفريق مانشستر يونايتد يوم 25 ديسمبر / كانون الأول أي يوم عيد الميلاد وفي توقيت مثير عند الرابعة ظهراً بتوقيت لندن في ملعب "أولد ترافورد" وبالتالي لن يسمح للاعبين بقضاء العيد مع عائلاتهم.
وتعتبر هذه الحصة التدريبية بمثابة التحضيرات الأخيرة لمواجهة فريق سندرلاند في "البوكسينغ داي"، حيثُ من المتوقع أن يشارك فيها جميع اللاعبين من دون استثناء خصوصاً الموظفين العاملين في ملعب "أولد ترافود" بالإضافة إلى الجهاز الفني والإداري.
ويناقض قرار مورينيو قرارات المدربين السابقين في مانشستر يونايتد، فمثلاً منح المدرب الهولندي لويس فان غال لاعبيه فرصة للتدرب على انفراد في الموسم الماضي وذلك من أجل قضاء وقت أكبر مع عائلاتهم في أيام العيد، فهل يُشعل قرار المدرب البرتغالي أزمة في مانشستر يونايتد؟
(العربي الجديد)
