جماهير المريخ السوداني تعتدي على الحكام!
جماهير المريخ هاجمت الحكم (Getty)
شهدت المباراة التي جمعت ناديي المريخ وضيفه هلال الأبيض مساء الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الثاني في دوري النخبة السوداني لكرة القدم، الاعتداء على حكم الساحة من قبل لاعب المريخ بكري المدينة في مشهد بعيد عن الروح الرياضية.
وبدأت القصة حينما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مهاجم نادي المريخ، بكري المدينة، في الدقيقة 45 من الشوط الأول، لتطلق جماهير المريخ صيحات الاستهجان ضد الحكم ومساعديه.
وطرد اللاعب بكري من قبل حكم المباراة إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، لاحتجاجه على عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة المريخ، كما تعرض مساعدو الحكم للاعتداء أيضاً من قبل الجمهور، ليضطر الحكم حينها لإيقاف اللقاء على الفور.
اقــرأ أيضاً
وانهالت الجماهير بعد اقتحامها أرضية الملعب بالضرب على حكم الساحة والذي تعرض لإصابة ليتدخل الجهاز الطبي للفريقين لعلاجه مباشرة، ونقل بعد أصابته على وجه السرعه إلى المستشفى.
وأفلت الطاقم التحكيمي من كارثة كادت أن تفتك بهم، في ظل عدم توفر العدد الكافي من عناصر الشرطة التي نفذت إضرابا عاماً اليوم في أنحاء البلاد.
وكانت نتيجة المباراة التي لم تستكمل، تشير إلى تقدم المريخ على هلال الأبيض، بهدف مهاجمه خالد النعسان، بانتظار ما ستسفر عنه قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد تلك الحادثة.
وبدأت القصة حينما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مهاجم نادي المريخ، بكري المدينة، في الدقيقة 45 من الشوط الأول، لتطلق جماهير المريخ صيحات الاستهجان ضد الحكم ومساعديه.
وطرد اللاعب بكري من قبل حكم المباراة إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، لاحتجاجه على عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة المريخ، كما تعرض مساعدو الحكم للاعتداء أيضاً من قبل الجمهور، ليضطر الحكم حينها لإيقاف اللقاء على الفور.
وانهالت الجماهير بعد اقتحامها أرضية الملعب بالضرب على حكم الساحة والذي تعرض لإصابة ليتدخل الجهاز الطبي للفريقين لعلاجه مباشرة، ونقل بعد أصابته على وجه السرعه إلى المستشفى.
وأفلت الطاقم التحكيمي من كارثة كادت أن تفتك بهم، في ظل عدم توفر العدد الكافي من عناصر الشرطة التي نفذت إضرابا عاماً اليوم في أنحاء البلاد.
وكانت نتيجة المباراة التي لم تستكمل، تشير إلى تقدم المريخ على هلال الأبيض، بهدف مهاجمه خالد النعسان، بانتظار ما ستسفر عنه قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد تلك الحادثة.
