بالفيديو.. 5 أهداف تجسد روعة نهائي الأبطال

يقترب نهائي دوري أبطال أوروبا، وينتظر العالم بأسره، معركة برلين بين نادي برشلونة الإسباني ونظيره يوفنتوس الإيطالي، والتي ستنصب في نهايتها زعيم القارة الأوروبية العجوز، وفرصة تسيّد العالم في لعبة كرة القدم.

ولطالما سجلت أهداف رائعة في نهائي دوري الأبطال، رسمت ملامح بطلٍ، لتطبع تلك اللوحات الراقية في ذاكرة المشاهد العاشق للساحرة المستديرة. ونستعرض في هذا التقرير أجمل خمسة أهداف سجلت في نهائي دوري الأبطال منذ موسم 2004-2005.

سميتشر في النهائي المعجزة
لا يمكن أن ينسى العالم بأسره هدف ليفربول الثاني في مرمى ميلان، وفي شباك الحارس البرازيلي نيلسون ديدا في ملعب أتاتورك في إسطنبول في نهائي 2004-2005، يوم كان الروسونيري متقدماً بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ وحيد، ليتمكن سميتشر من إحياء آمال فريقه بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، عانقت أحلام ليفربول، وسقطت معها أحلام ميلان، حيث تعادل الفريقان فيما بعد، ووقفت حينها ركلات الجزاء إلى جانب الريدز.

إينزاجي والأخذ بالثأر

هدف إينزاجي في نهائي موسم 2006-2007، كان بوزن الذهب، لأنه أعطى التقدم للميلان على نظيره ليفربول بهدفين، في مباراة رد الثأر، وأرسل حينها البرازيلي ريكاردو كاكا، كرة بينية ضرب بها خط دفاع الريدز، لينسل الثعلب إينزاجي بطريقة رائعة، ويخطف الكرة، ويمر من رينا، ليسدد الكرة وتتهادى رويداً رويداً في شباك الحارس الإسباني.

دييجو ميليتو ذكاء خيالي

أجواء جميلة في ملعب سانتياجو بيرنابيو، مما جعل ميليتو يعيش ليلة أسطورية، فتفنن بدفاعات البايرن، ونجح في افتتاح النتيجة لصالح إنتر ميلان، لكن هدفه الثاني جعله يتلقى سيلاً من التصفيق، فاللاعب القناص لم يتعود مراوغة المدافعين والجري بالكرة، كانت مهمته دائماً، التسجيل ولا شيء غيره، لكن عندما احتاج الفريق جهوده، دخل منطقة الجزاء، وبطريقة استثنائية تلاعب بالمدافع فان بويتن، وأطلق الكرة بعيدة عن متناول الحارس الألماني هانس يورجن بات، ليحمل صحبة مورينيو الكأس الأوروبية الأغلى.

روني يبدع وميسي يرسم بأروع طريقة

في نهائي ويمبلي في إنجلترا، التقى برشلونة مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي دوري الأبطال 2011، وشهدت هذه المباراة هدفين رائعين وربما ثلاثة في حال أردنا إضافة هدف ديفيد فيا الذي أتى من خارج منطقة الجزاء بعد استلامه الكرة، ليطلق تسديدة عانقت الزاوية التسعين.

لكن هدف اليونايتد الوحيد في المباراة جاء بعد أن تقدم الفتى الذهبي بالكرة، ولعبها إلى داخل منطقة الجزاء، فأعادها زميله إليه، قبل أن يسددها بعيدة عن متناول فيكتور فالديز، مسجلاً هدف التعادل.

لكن روعة الأهداف لم تتوقف عند هذا الحد، فميسي كان في الموعد، وتلقى كرة من إنييستا، وبعين الصقر التي يملكها الفنان الأرجنتيني، سدد كرة قوية منخفضة، من خارج منطقة الجزاء، ورغم وجود المدافعين، دخلت الكرة المرمى، رغم محاولة الحارس المخضرم، فان دير سار إيقافها.

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. لاعب ديبورتيفو يتوسل ميسي ونيمار حتى لا يسجلا!