على خطى الثائر سان مارتن بوجه الإمبراطور نادال
ديل بوترو على خطى الثائر سان مارتن بوجه الإمبراطور نادال
ديل بوترو المصنف الثالث عالمياً (Getty)
في مدينة تانديل الأرجنتينية الواقعة في محافظة بوينس آيرس ولد لاعب التنس خوان مارتن ديل بوترو عام 1988، وفي مايوركا ولد رافائيل نادال لاعب التنس الإسباني عام 1986.
في الأرجنتين يتحدث الجميع لغة واحدة، حتى أن ليونيل ميسي لا يجيد سواها، وهي الإسبانية، والتي كانت دائماً اللغة الأولى في ظل الاستعمار الذي دام لسنوات طويلة.
هذا التاريخ ربما لا دخل له بالرياضة لا من قريبٍ ولا من بعيد ولا حتى بالتنس، لكننا اليوم سنرويه بقصة قصيرة، نعود معها سنوات للوراء، لعلّ خوان مارتن ديل بوترو يعيد كتابته من جديد ويسير على خطى أجداده.
المواجهة الكبرى على ملاعب "فلاشينغ ميدوز" الأميركية بين ديل بوترو ونادال عنوانها هيمنة إسبانية، بـ11 حالة انتصار للمصنف الأول عالمياً مقابل 5 حالات فوز للمصنف الثالث عالمياً، وهالة إعلامية كبيرة ومعجبون في شتى أرجاء المعمورة.
المؤشرات تقول إن نادال البالغ من العمر 33 عاماً، قادرٌ على متابعة سيطرته واحتواء خطورة تسديدات ديل بوترو الساحقة، لكن الأخير قد يستعيد ذكريات الثوار الأرجنتينيين لينتفض الليلة بهدف بلوغ النهائي وتحقيق اللقب الثاني في الغراند سلام بعد أميركا المفتوحة 2009.
في كتب التاريخ سُجلت أسماء الثوار الذين حرروا البلاد، على غرار مانويل بيلغرانو وخوان خوسيه كاستيلي وخوسيه دي سان مارتن، هؤلاء كانوا وراء أول حرب من أجل الاستقلال في الأرجنتين وأميركا اللاتينية بوجه الإمبراطورية الإسبانية.
اقــرأ أيضاً
ويأمل ديل بوترو في السير على خطى سان مارتن، إذ إن الأخير نظم جيش الإنديز الذي تكوّن من 4000 جندي، وقام بحملات تحريرية أدت إلى استقلال تشيلي وبيرو، وتم رفع علم الأرجنتين لأول مرة عام 1812، قبل أن يتسلم منه سيمون بوليفار الراية ليكمل الطريق نحو كولومبيا وبوليفيا ليسقط التاج الإسباني في جنوب أفريقيا.
بات سان مارتن بطلاً عسكرياً وأطلق عليه لقب "أب الوطن"، صحيحٌ أن اسمه لن يدون إلى جانب الثوار لكنه سيقترب من غييرمو فيلاس، أسطورة تنس الأرجنتين، الذي حقق في مسيرته ثلاثة ألقاب في الغراند سلام (أستراليا المفتوحة ورولان غاروس وأميركا المفتوحة).
في الأرجنتين يتحدث الجميع لغة واحدة، حتى أن ليونيل ميسي لا يجيد سواها، وهي الإسبانية، والتي كانت دائماً اللغة الأولى في ظل الاستعمار الذي دام لسنوات طويلة.
هذا التاريخ ربما لا دخل له بالرياضة لا من قريبٍ ولا من بعيد ولا حتى بالتنس، لكننا اليوم سنرويه بقصة قصيرة، نعود معها سنوات للوراء، لعلّ خوان مارتن ديل بوترو يعيد كتابته من جديد ويسير على خطى أجداده.
المواجهة الكبرى على ملاعب "فلاشينغ ميدوز" الأميركية بين ديل بوترو ونادال عنوانها هيمنة إسبانية، بـ11 حالة انتصار للمصنف الأول عالمياً مقابل 5 حالات فوز للمصنف الثالث عالمياً، وهالة إعلامية كبيرة ومعجبون في شتى أرجاء المعمورة.
المؤشرات تقول إن نادال البالغ من العمر 33 عاماً، قادرٌ على متابعة سيطرته واحتواء خطورة تسديدات ديل بوترو الساحقة، لكن الأخير قد يستعيد ذكريات الثوار الأرجنتينيين لينتفض الليلة بهدف بلوغ النهائي وتحقيق اللقب الثاني في الغراند سلام بعد أميركا المفتوحة 2009.
في كتب التاريخ سُجلت أسماء الثوار الذين حرروا البلاد، على غرار مانويل بيلغرانو وخوان خوسيه كاستيلي وخوسيه دي سان مارتن، هؤلاء كانوا وراء أول حرب من أجل الاستقلال في الأرجنتين وأميركا اللاتينية بوجه الإمبراطورية الإسبانية.
ويأمل ديل بوترو في السير على خطى سان مارتن، إذ إن الأخير نظم جيش الإنديز الذي تكوّن من 4000 جندي، وقام بحملات تحريرية أدت إلى استقلال تشيلي وبيرو، وتم رفع علم الأرجنتين لأول مرة عام 1812، قبل أن يتسلم منه سيمون بوليفار الراية ليكمل الطريق نحو كولومبيا وبوليفيا ليسقط التاج الإسباني في جنوب أفريقيا.
بات سان مارتن بطلاً عسكرياً وأطلق عليه لقب "أب الوطن"، صحيحٌ أن اسمه لن يدون إلى جانب الثوار لكنه سيقترب من غييرمو فيلاس، أسطورة تنس الأرجنتين، الذي حقق في مسيرته ثلاثة ألقاب في الغراند سلام (أستراليا المفتوحة ورولان غاروس وأميركا المفتوحة).
