"فيفا" يؤكد على حرمان العراق من استضافة مباريات رسمية

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مواصلة حرمانه للأندية والمنتخبات العراقية من استضافة أية مباريات تنافسية رسمية على أرضه، رافضا استضافة مواجهات للأندية ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، في الوقت الذي أعلن فيه عن سماحه برفع الحظر فقط على المباريات الدولية الودية.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد حاول التدخل لإقامة مباراتين في مسابقة كأس الاتحاد الشهر الحالي في العراق؛ الأولى تجمع فريقي الزوراء العراقي والمنامة البحريني، والثانية بين فريقي القوة الجوية العراقي والمالكية البحريني، لكن "فيفا" رفض الأمر وأكد استمرار الحظر المفروض على الكرة العراقية.

وأرسل الاتحاد الآسيوي رسالة للعراق مفادها التأكيد على أن الحظر لا يزال مفروضا على استضافة العراق لمباريات رسمية، بحسب رسالة بعثتها الهيئة القارية إلى الأطراف المعنية، رغم أن الاتحاد القاري قام بتأجيل هاتين المباراتين من السادس من آذار/مارس و13 من الشهر ذاته إلى نيسان/إبريل المقبل، لمنح الفرصة لتلك الأندية لاستضافة المباريات على أرضها.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تم توجيه رسالة مؤرخة في الثاني من آذار/مارس، وموجهة من الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو ويندسور جون إلى نظيره العراقي صباح الجبور، وتلقى الطرف البحريني نسخة منها، جاء فيها أن الفيفا "شدد على أن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي هي مباريات تنافسية دولية بين الأندية، وأن قرار مجلس الفيفا حتى الآن كان رفع الحظر فقط على المباريات الدولية الودية".

وأضاف: "على رغم جهودنا لمنح الاتحاد العراقي لكرة القدم فرصة لاستضافة مباريات دولية رسمية بعد الحظر الطويل، نأسف لإعلامكم بأن الفيفا أبلغنا بأن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي لا يمكن أن تقام في العراق من دون تغيير في القرار الحالي لمجلس الفيفا.. وبهدف منح الأندية العراقية فرصة لاستضافة مباريات كأس الاتحاد الآسيوي على أرضها، قرر الاتحاد تأجيل المبارتين إلى 16 نيسان/إبريل و17 منه".

ويفرض الفيفا حظرا على استضافة العراق للمباريات الدولية الرسمية في العراق، وقام في العام الماضي بتخفيف هذا الحظر والسماح بإقامة مباريات دولية ودية على ثلاثة ملاعب في مدن كربلاء والبصرة (جنوبا) وأربيل، مركز إقليم كردستان الشمالي. ويأمل العراق في أن يقوم مجلس الفيفا في اجتماعه المقرر في 15 آذار/مارس و16 منه، برفعه كليا.

(العربي الجديد)