من يُقصي غوارديولا يُحقق لقب الأبطال..أتلتيكو في طريقه للتتويج

من يُقصي غوارديولا يُحقق لقب الأبطال..أتلتيكو في طريقه للتتويج

05 مايو 2016
أتلتيكو سيواجه الريال في النهائي (العربي الجديد)
+ الخط -
بات فريق أتلتيكو مدريد الإسباني على موعدٍ مع تتويج محتمل بلقب النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد أن أقصى فريق بايرن ميونيخ الألماني من الدور نصف النهائي للبطولة الأغلى أوروبياً على الرغم من خسارته أمامه بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي احتضنها ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية.

وأضحى فريق العاصمة الإسبانية المرشح الأبرز للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك استناداً للقاعدة التي عرفتها البطولة الأوروبية في السنوات القليلة الماضية، والمتمثلة في تتويج الفريق، الذي يُقصي مدرب فريق بايرن ميونيخ الحالي، الإسباني بيب غوارديولا من البطولة، بلقب أمجد الكؤوس الأوروبية، وهو سيواجه جاره وعدوه في المدينة ريال مدريد الذي أقصى مانشستر سيتي.

إنتر ميلانو (2009-2010)
وعرفت البطولة هذه القاعدة منذ نسخة موسم (2009-2010) بعد أن خطف فريق إنتر ميلانو الإيطالي، بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، على الرغم من هزيمته أمام مضيفه برشلونة الإسباني، الذي كان يقوده وقتها المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، بنتيجة هدف دون مقابل.

واستفاد الفريق، الذي كان يشرف عليه المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، من فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف؛ ليُجرد المدرب الإسباني من لقبه الأول؛ وذلك قبل أن يتربع على عرش البطولة بالفوز على بايرن ميونيخ بنتيجة (2/صفر).

تشلسي (2011-2012)
وبعد نجاح غوارديولا في قيادة النادي الكتالوني للفوز بنسخة (2010-2011) بعد أن فاز على فريق مانشستر يونايتد في نهائي ويمبلي؛ عاد فريق "تشلسي" الإنجليزي ليُكرر السيناريو ذاته في نسخة موسم (2011-2012) حينما صعد إلى المباراة النهائية، مستفيداً من فوزه على فريق "برشلونة" الذي كان يقوده غوارديولا، بنتيجة (3/2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وفاز فريق "البلوز" آنذاك على أرضه بنتيجة هدف دون مقابل ذهاباً، ومن ثم تعادل في مباراة الإياب بنتيجة هدفين لكل فريق؛ وذلك قبل أن يُتوج بطلاً للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على بايرن ميونيخ الألماني في عقر داره بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.

ريال مدريد (2013-2014)
وبعد ابتعاد المدرب الإسباني لمدة موسم عن عالم التدريب؛ لم يُخيّب نادي ريال مدريد الإسباني تكهنات عدد كبير من المُحللين والخبراء، حينما كان على موعد مع التاريخ الموسم قبل الماضي بتتويجه بالبطولة، بعدما فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد بأربعة لهدف في نهائي النسخة الماضية.

ورسّخ أبناء المدرب "أنشيلوتي" قاعدة "من يُقص المدرب الإسباني غوارديولا..يُتوج باللقب" والتي باتت سمة البطولة في الأعوام القليلة الماضية، حيث كان الريال قد أخرج فريق بايرن ميونيخ، الذي يقوده المدرب الإسباني، في الدور نصف النهائي، بعدما فاز عليه ذهاباً في إسبانيا بنتيجة هدف من دون مقابل، قبل أن يهزمه بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب أليانز أرينا.

برشلونة (2014-2015)
وفي النسخة الماضية أيضاً، عاد فريق برشلونة الإسباني ليُرسخ هذه القاعدة، بعدما نجح في إقصاء فريق بايرن ميونخ الألماني، الذي يقوده المدرب الإسباني، من الدور نصف النهائي بعد أن فاز عليه بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، قبل أن يظفر بالكأس ذات الأذنين بعدما تفوق على حساب فريق يوفنتوس الإيطالي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.

المساهمون