مصر: القبض على شقيق الصحافي محمد الجارحي بدلًا عنه

مصر: القبض على شقيق الصحافي محمد الجارحي بدلًا عنه

02 يناير 2020
قوة أمنية تعتقل شقيق الجارحي فجر اليوم الخميس (Getty)
+ الخط -

أعلن الصحافي والمعد التلفزيوني المصري محمد الجارحي أن قوات أمنية اقتحمت، فجر اليوم الخميس، منزل والده وسألوا عنه، وعندما لم يجدوه، ألقوا القبض على شقيقه ياسر. 
وكتب الجارحي، مؤسس مستشفى 25 يناير الخيري، عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" تفاصيل الواقعة " قائلاً إن "قوة أمنية اقتحمت بيتنا في البلد دلوقتي، وسألوا عليّا، أبويا قالهم محمد في القاهرة، قاموا طلعوا أخدوا ياسر أخويا من السرير، وما نعرفش راحوا بيه على فين.. ياسر أخويا مالوش في السياسة وما عملش حاجة علشان تبهدلوه. شكرا يا مصر على البهدلة والإهانة ووجع قلب أمي ورعب عيال أخويا. حسبي الله ونعم الوكيل".


ويوم أمس الأربعاء ، أعلنت الصحافية المصرية المقيمة في لندن، مي عبد الغني، اختفاء شقيقها الباحث ومنسق المشروعات التنموية، محمد عبد الغني، منذ القبض عليه من منزله فجرًا بمدينة المنصورة فجر السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2019. ولم تعلن أي جهة أو جهاز أمني عن مكان اختفاء عبد الغني. 
ويعمل محمد عبد الغني باحثاً ومنسقا لمشروعات تنموية في مجالي الصحة والتعليم، وتولى محمد منذ فترة وجيزة عمله بمشروع تعزيز لحماية أطفال المدارس بمحافظتي الدقهلية ودمياط. 

 
وكان أفراد الأسرة قد فوجئوا باقتحام قوة أمنية ضخمة للمنزل نحو الرابعة فجراً، في ثياب مدنية، واقتادوا محمد مكبلاً بعد تفتيش كل أركان المنزل، وجمع العناصر الأمنيون كل أجهزة الكمبيوتر واللاب توب والهواتف الموجودة بالمنزل بما فيها هاتف محمد ذاته وحاسوبه الشخصي، ومجموعات من الكتب تخصه أو تخص أياً منا.

وفيما يأتي اعتقال عبدالغني ضمن حملة اعتقالات أمنية في أنحاء مصر، فيما يعرف بالحملات الاحترازية قبل ذكرى الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، "عَمَدَ عناصر من الأمن إلى تضليل الأسرة حول سبب القبض على مُحَمّد، مدعين أنه مطلوب قيد حكم غيابي. 
وحسب بيان أسرته، فإن عبد الغني ليس مطلوباً لأي جهة على أية قضايا أو تهم.