يمنيون: #البيان_المشترك_انكشاف_سعودي... إنّه #تحالف_ضرب_الشرعية

يمنيون: #البيان_المشترك_انكشاف_سعودي... إنّه #تحالف_ضرب_الشرعية

09 سبتمبر 2019
تدعم الإمارات "المجلس الانتقالي" الانفصالي (نبيل حسن/فرانس برس)
+ الخط -
اعتبر ناشطون يمنيون أنّ البيان السعودي - الإماراتي المشترك، الذي صدر أمس، يكشف وجه السعودية الحقيقي، أي مساندتها للإمارات ولمقاتلي "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي المدعوم منها، ضدّ الشرعية وحكومتها. 
وأكد البيان المشترك للإمارات والسعودية وقف التحركات العسكرية وتحدث عن احتواء الأزمة، إلا أنه لم يتضمن أي موقف يؤكد التجاوب مع المطالب الحكومية بضرورة انسحاب الانفصاليين المدعومين من أبوظبي، من المقرات والمعسكرات التي استولوا عليها في عدن، قبل أي حوار تدعو له الرياض في مدينة جدة.

ودعا البيان، الذي رحّب به "المجلس الانتقالي"، إلى "العمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينها الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة ووقف التصعيد الإعلامي الذي يذكي الفتنة ويؤجج الخلاف".

ويخوض اليمنيون منذ أسابيع مواجهةً إلكترونية مع الإمارات، تتضمن حملات مقاطعة، نظراً لدورها التخريبي وسعيها إلى تقسيم بلادهم.

وقال مختار الرحبي: "من عجائب هذا الزمان دولة تعتدي عليك وعلى جيشك وتتهم حكومتك وجيشك أنها حكومة إرهابية وجيش إرهابي وتقصف جيشك بطائرتها، ويسقط على أثر ذلك 300 ما بين شهيد وجريح وتدعم مليشيات متمردة على الدولة وفي الأخير تحاول أن تلعب دور الوسيط. لم يعد بيننا وبين الإمارات سوى المحاكم والمحافل الدولية".

واعتبر مغردون أنّ البيان المشترك يكشف الغدر ضد اليمنيين، مصوّرين ذلك عبر رسوم كاريكاتوريّة تظهر وجهي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وهما يطعنان الرئيس اليمني في الظهر بينما هما يتظاهران بصداقته. وكتب أحد المغردين: "تحالفكم. يقتلنا. #البيان_المشترك_انكشاف_سعودي".

وقال مهيوب: "على الحكومة والرئيس أن يظهرا صرامة وصلابة في موقفهما. بعد هذا البيان اتضح أن الإمارات والسعودية تريدان إسقاط الشرعية بدعم الانقلابات. قاتلهم الله وصل نفاقهم إلى درجة إصدار بيانات تناقض ما يقومون به تماااااماً #البيان_المشترك_انكشاف_سعودي".

أما اليماني، فذهب للقول: "#البيان_المشترك_انكشاف_سعودي
ياشباب والذي رفع السماء بلا عمد ان السعودية هي خلف مصايب اليمن والإمارات ذراع السعودية لتمزيق اليمن". ورأى مغرد آخر أنّ "البيان السعودي الإماراتي هو دليل واضح وقطعي أن السعودية شريك في كل جرائم الإمارات وانه لا فرق بينهما وان على الشرعيه سرعة العودة لليمن من أجل أن تمتلك قراراتها وإلا فالقادم أسوأ ياهادي. #تحالف_ضرب_الشرعية". 

واعتبر طه أنّ "السعودية شريك في قتل اليمنين، فصمتها على ما تفعله الإمارات دليل واضح على تواطئها وموافقتها على كل ما تفعله دويلة الإمارات. #تحالف_ضرب_الشرعية". 














المساهمون